تطور مفهوم الذات في مرحلة الطفوله :
السنه الأولى : تظهر قدرة الطفل على تميز نفسه عن الافراد الأخرين في الجزء الاخير من السنه الاولى .
ويتطور مفهوم الذات بمعناه النقسي أكثر من معناه الجسدي في مرحله متأخره ،كما يتطور مع نمو جسم الطفل وبتقدمه في السن ويمكن القول بأن النمو في مفهوم الذات في مرحلة النمو المبكرة يكون سريعا لان إهتمام الطفل يكون منصبا نحو نفسه
مرحلة ماقبل المدرسه :ـ
يدرك الطفل مفهوم الذات لديهكعضو في جماعة متميزه عن غيرها من الجماعات ونتيجة لذلك فإن مفهوم الذات في مرحلة الطفوله المبكره ومرحلة ماقبل المدرسة يتشكل داخل إطار الاسرة،ولذا فإنالطرق التي تستخدمها الاسرة في تدريب أطفالهاداخل البيت تسهم إسهاما كبيرا في تطور مفهوم الذات لديهم كذلك فإن الطموحات التي يضعها الأباء لأبنائهم تلعب دورا هاما في تطور مفهوم الذات لدى الأطفال في مرحلة الطفوله المبكره ،فإذا كانت هذه الطموحات التي يضعها الأباء للأبناء عاليه وغير واقعيه فإن الطفل يحكم على نفسه بالفشل ،ومن الصعوبه إزالة هذا الفشل من مفهوم الذات لديه ،كما إنه يصبح أساسا للشعور بالنقص وعدم الكفاءة
مرحلة الطفولة المتأخرة :ـ يبدأ مفهوم الذات تبعا لجنس الفرد حتى ان الاطفال في هذه المرحله يدركون الفروق الجنسيه والدور الجنسي الذي يتناسب مع قدراتهم والذي اصبح جزءا من مفهومهم عن ذواتهم ,ويتعرف الطفل عن مفهوم ذاته بشكل تدريجي من خلال إحتكاكه بالبيئه المحيطه به ,فيتعرف اولاعلى اجزاء جسمه و من ثم على امكانياته وقدراته وفي مرحله لاحقه يتعرف على مشاعره وافكاره.
وتقوم المحددات الأصليه لمفهوم الذات عامه وعلى العلاقه المبكرة بين الطفل و الوالدين من خلال إحساسه بالأمن ،كما أن مفهوم الذات يتطور من خلال مجموعه من العوامل مثل الخبرات المدرسيه ،ونوعية وكيفية التفاعل بين المعلم والتلميذ ،ونوعية التفاعل بين التلميذ وزميله في الصف ،والكيفيه التي يتم بها هذا التفاعل
مرحلة المراهقه :ـ
اما في مرحلة المراهقه فكرة المرء عن نفسه تختلف عن ما كانت عليه في فترة الطفوله ,نسبه لدخول عامل الخبره في هذه الفتره ,يذكر في هذه الفتره ادراك الفرد لتقيق إمكانياته قد زادت عما كانت عليه ,ومفهوم إدراك الفرد لتحقيق كينونته يتاثر فترة المراهقه لدى المرء بفكرته عن جسده ومظهره الخارجي ,وقيمته ومعتقداته و وافكره , واراءهو وميوله,واتجاهته,وطموحه ان فكرة المرء عن ذاته يمكن ان تتعدد وتتطورفي هذه المرحله لكي تساعده في مغالجة المشاكل التي تقف أمامه بصوره سليمه .
وبعد ذلك نجد ان ذات المراهق تدخل في مرحله أخرى وهي مرحلة الإدراك الإنتقالي ,أي يتصف مفهوم ذات المراهق بالتذبذب, إذ ينتقل من الحاله التي يكون فيها غير واقعي الي المرحله التي يكون فيها واقعياففي هذه الفتره يعمل المراهق على الإهتمام أكثر فاكثر بحياته وإهتماماته الداخليه بصرف النظر عن إهتماماته الأحرى ,بعد ذلك يدحل المراهق مرحلة الإهتمام باراء من حوله .
في هذه المرحله يلعب الأخرون الذين يحيطون بالمراهق دورا كبيرا في التأثير على شخصية المراهق
اما المرحله الأخيره بالنسبه لتكوين مفهوم الذات في مرحلة المراهقه فهي ما يتصل بالذات المثاليه ,وهي عباره عن ذات يعمل المراهق بشتى سبله للوصول اليها ,ونجد أن نجاح المراهق في الوصول ورسم ذاته المثاليهيتوقف على نوعية الخبرات التي يمربها وكذلك نوع الإرشاد والتوجيه الذي يتلقاه من الأشخاص الذين حوله فإذا لم يستطيع المراهق الوصول الى الذات المثاليه فإنه يعيش في الإحباط ويحصل العكس تماماإذا إستطاع المراهق تحقيق ذاته المثالية .
مرحلة الرشد :ـ
نجد أن مفهوم الذات بعد أن كان في مرحلة الإنغلاق حول النفس في سنوات الطفوله ,بدأ شيئا فشئا في مرحلة الرشد في الإنفتاح نحو الأخرين وعلى المؤسسات الإجتماعيه ,وذلك عن طريق الإتصال المستمر بمن حوله وبالمؤسسات التربويه المختلفه وفي هذه المرحله نجد ان الرشدقد اصبح متمحورا على ذاته لانه غدا فردا يعرف شخصيته جبرا ومابها وما عليها ويعرف أماكن الضعف وأماكن القوة ولذلك فهو يلعب ادواره المختلفه تبعا لما تكون عليه شخصيته .
ونجد انه كاشخص راشد ونتيجه للخبرات الكثيره التي مر بها في حياته المختلفه تعطيه الدافعيه على النمو وتطور مفهوم لديه بصوره تدريجيه
مرحلة الشخيوخه:ـ
أما في مرحلة في مرحلة الشيخوخه نجد ان مفهوم الذات لدى الفرد يتأثر بمنحنين إثنين هما :-
أولاً:-عادات الفردالتي يقوم بتكوينها.
ثانياً:-نظرة المجتمع المحيط به نحو الشيخوخه .
نجد أن مفهوم الذات في هذه المرحله يتأثر بدرجه كبيره بفكرته عن الشيخوخه ,إذن من خلال عرضنا لتطور مفهوم الذاتعبر مراحل العمر المختلفة ,نجد أن هنالك دراسات قام بها بعض العلماء تشير الى أننمو وتطور الذات لدى الفرد يزداد مع تقدم العمر,ولقد بينت هذه الدرسات إيضاً أن العمر يعتبر من المتغيرات العامه بالنسبة لمفهوم الذات
السنه الأولى : تظهر قدرة الطفل على تميز نفسه عن الافراد الأخرين في الجزء الاخير من السنه الاولى .
ويتطور مفهوم الذات بمعناه النقسي أكثر من معناه الجسدي في مرحله متأخره ،كما يتطور مع نمو جسم الطفل وبتقدمه في السن ويمكن القول بأن النمو في مفهوم الذات في مرحلة النمو المبكرة يكون سريعا لان إهتمام الطفل يكون منصبا نحو نفسه
مرحلة ماقبل المدرسه :ـ
يدرك الطفل مفهوم الذات لديهكعضو في جماعة متميزه عن غيرها من الجماعات ونتيجة لذلك فإن مفهوم الذات في مرحلة الطفوله المبكره ومرحلة ماقبل المدرسة يتشكل داخل إطار الاسرة،ولذا فإنالطرق التي تستخدمها الاسرة في تدريب أطفالهاداخل البيت تسهم إسهاما كبيرا في تطور مفهوم الذات لديهم كذلك فإن الطموحات التي يضعها الأباء لأبنائهم تلعب دورا هاما في تطور مفهوم الذات لدى الأطفال في مرحلة الطفوله المبكره ،فإذا كانت هذه الطموحات التي يضعها الأباء للأبناء عاليه وغير واقعيه فإن الطفل يحكم على نفسه بالفشل ،ومن الصعوبه إزالة هذا الفشل من مفهوم الذات لديه ،كما إنه يصبح أساسا للشعور بالنقص وعدم الكفاءة
مرحلة الطفولة المتأخرة :ـ يبدأ مفهوم الذات تبعا لجنس الفرد حتى ان الاطفال في هذه المرحله يدركون الفروق الجنسيه والدور الجنسي الذي يتناسب مع قدراتهم والذي اصبح جزءا من مفهومهم عن ذواتهم ,ويتعرف الطفل عن مفهوم ذاته بشكل تدريجي من خلال إحتكاكه بالبيئه المحيطه به ,فيتعرف اولاعلى اجزاء جسمه و من ثم على امكانياته وقدراته وفي مرحله لاحقه يتعرف على مشاعره وافكاره.
وتقوم المحددات الأصليه لمفهوم الذات عامه وعلى العلاقه المبكرة بين الطفل و الوالدين من خلال إحساسه بالأمن ،كما أن مفهوم الذات يتطور من خلال مجموعه من العوامل مثل الخبرات المدرسيه ،ونوعية وكيفية التفاعل بين المعلم والتلميذ ،ونوعية التفاعل بين التلميذ وزميله في الصف ،والكيفيه التي يتم بها هذا التفاعل
مرحلة المراهقه :ـ
اما في مرحلة المراهقه فكرة المرء عن نفسه تختلف عن ما كانت عليه في فترة الطفوله ,نسبه لدخول عامل الخبره في هذه الفتره ,يذكر في هذه الفتره ادراك الفرد لتقيق إمكانياته قد زادت عما كانت عليه ,ومفهوم إدراك الفرد لتحقيق كينونته يتاثر فترة المراهقه لدى المرء بفكرته عن جسده ومظهره الخارجي ,وقيمته ومعتقداته و وافكره , واراءهو وميوله,واتجاهته,وطموحه ان فكرة المرء عن ذاته يمكن ان تتعدد وتتطورفي هذه المرحله لكي تساعده في مغالجة المشاكل التي تقف أمامه بصوره سليمه .
وبعد ذلك نجد ان ذات المراهق تدخل في مرحله أخرى وهي مرحلة الإدراك الإنتقالي ,أي يتصف مفهوم ذات المراهق بالتذبذب, إذ ينتقل من الحاله التي يكون فيها غير واقعي الي المرحله التي يكون فيها واقعياففي هذه الفتره يعمل المراهق على الإهتمام أكثر فاكثر بحياته وإهتماماته الداخليه بصرف النظر عن إهتماماته الأحرى ,بعد ذلك يدحل المراهق مرحلة الإهتمام باراء من حوله .
في هذه المرحله يلعب الأخرون الذين يحيطون بالمراهق دورا كبيرا في التأثير على شخصية المراهق
اما المرحله الأخيره بالنسبه لتكوين مفهوم الذات في مرحلة المراهقه فهي ما يتصل بالذات المثاليه ,وهي عباره عن ذات يعمل المراهق بشتى سبله للوصول اليها ,ونجد أن نجاح المراهق في الوصول ورسم ذاته المثاليهيتوقف على نوعية الخبرات التي يمربها وكذلك نوع الإرشاد والتوجيه الذي يتلقاه من الأشخاص الذين حوله فإذا لم يستطيع المراهق الوصول الى الذات المثاليه فإنه يعيش في الإحباط ويحصل العكس تماماإذا إستطاع المراهق تحقيق ذاته المثالية .
مرحلة الرشد :ـ
نجد أن مفهوم الذات بعد أن كان في مرحلة الإنغلاق حول النفس في سنوات الطفوله ,بدأ شيئا فشئا في مرحلة الرشد في الإنفتاح نحو الأخرين وعلى المؤسسات الإجتماعيه ,وذلك عن طريق الإتصال المستمر بمن حوله وبالمؤسسات التربويه المختلفه وفي هذه المرحله نجد ان الرشدقد اصبح متمحورا على ذاته لانه غدا فردا يعرف شخصيته جبرا ومابها وما عليها ويعرف أماكن الضعف وأماكن القوة ولذلك فهو يلعب ادواره المختلفه تبعا لما تكون عليه شخصيته .
ونجد انه كاشخص راشد ونتيجه للخبرات الكثيره التي مر بها في حياته المختلفه تعطيه الدافعيه على النمو وتطور مفهوم لديه بصوره تدريجيه
مرحلة الشخيوخه:ـ
أما في مرحلة في مرحلة الشيخوخه نجد ان مفهوم الذات لدى الفرد يتأثر بمنحنين إثنين هما :-
أولاً:-عادات الفردالتي يقوم بتكوينها.
ثانياً:-نظرة المجتمع المحيط به نحو الشيخوخه .
نجد أن مفهوم الذات في هذه المرحله يتأثر بدرجه كبيره بفكرته عن الشيخوخه ,إذن من خلال عرضنا لتطور مفهوم الذاتعبر مراحل العمر المختلفة ,نجد أن هنالك دراسات قام بها بعض العلماء تشير الى أننمو وتطور الذات لدى الفرد يزداد مع تقدم العمر,ولقد بينت هذه الدرسات إيضاً أن العمر يعتبر من المتغيرات العامه بالنسبة لمفهوم الذات