هذا الكتاب :
" ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد افلح من زكاها * وقد خاب من دساها " .
بهذا الاهتمام الكبير تناول القرآن النفس البشرية بالتحليل والدراسة .
فهل كانت هنالك دراسات للنفس البشرية قبل القرآن ؟ ...
وإذا كانت هذه الدراسات موجودة . فماذا كان رأيها في النفس والإنسان ؟ ...
وهل للإسلام ومفكري افسلام ، رأي خاص في النفس البشرية والإنسان ؟ ...
وهل حقيقة أن الإمام الغزالي هو أول من صنف الحوادث النفسية إلى إدراك ووجدان ونزوع ؟ ...
فسبق علماء النفس الأوربيين في القرن الثامن عشر ...
هذا ما يتناوله الكتاب بالتمحيص والدراسة . حين يعرض مفهوم النفس . والنشاط النفسي ، منذ عهود الفراعنة والهنود وباقي الحضارات الشرقية ... ثم ينتقل إلى عصر الإسلام . عارضاً رأي القرآن ، والحديث ، وفلاسفة الإسلام ، وصوفيتهم ، ومتكلميهم ...
واقفاً وقفة طويلة عند حجة الإسلام الإمام الغزالي ... مبيناً كيف تفوق على الكثيرين من المحدثين ، بدقة تحليله للسلوك الإنساني ... وحسن عرضه لنشاط النفس البشرية ...
ومؤلف الكتاب مختص بدراساته عن الغزالي ... وقد نال بأبحاثه " النفس عند الغزالي " درجة الماجستير بتقدير ممتاز ...
http://adf.ly/pgmg4