انطلاقاً من مقولة أدوارد ثورنديك "أن كل ما يوجد يوجد بمقدار، وكل ما هو موجود بمقدار يمكن قياسه" تتضح الحاجة الملحة والدور البالغ الأهمية الذي يلعبه القياس فى حياتنا. ماضيها وحاضرها ومستقبلها. فقد بدأ القياس بالتجريب علي العمليات النفسجسمية وقياس العمليات الحسية والحركية ثم بعد ذلك امتد القياس ليشمل قياس الذكاء والقدرات والاستعدادات والميول والاتجاهات والشخصية.
ولذلك يستعرض هذا الكتاب حركة القياس النفسي مشتملاً علي عشرة فصول. تناول الفصل الأول تاريخ القياس النفسي، والفصل الثاني يعرض ما هو القياس النفسي، والفصل الثالث حول مجالات القياس النفسي ، أما الفصل الرابع فقد خصص لأدوات القياس والتقويم النفسي، والفصل الخامس تناول خطة تصميم الاختبار النفسي، والفصل السادس تضمن نماذج تطبيقية لاعداد وتصميم الاختبار والفصل السابع عرض الاختبارات التحصيلية، أما الفصل الثامن فقد عرض اختبارات الذكاء، والفصل التاسع تناول اختبارات الشخصية والفصل العاشر وضح أهم مقاييس الاهتمامات والاتجاهات.
ونظراً لأن مجال القياس النفسي متطور ومتقدم باستمرار، حيث يضاف إليه الجديد كل يوم، فإن هذا الكتاب هو محاولة متواضعة تسعي بشكل جاد إلي تأصيل وتعميق القياس النفسي وفى نفس الوقت توضيح الجديد فى هذا المجال. وقد تم عرض بعض المقاييس والاختبارات بإيجاز، فى حين عرضت بعض المقاييس الأخرى بالتفصيل نظراً لحداثتها ولأهميتها فى مجال البحوث النفسية، حتى يلم دارس القياس النفسي بكلا من النظرية والتطبيق.
المؤلفة
التحميل
http://adf.ly/qSc1z