يعمل القياس النفسي على تحقيق الأهداف التالية:-
هدف عام : تصنيف الخصائص النفسية والتعرف على جوانبها والمتغيرات المتعلقة بها للوصول إلى القوانين التي تحكم سلوكنا وقدراتنا العقلية واستخدام النتائج للحصول على معلومات تفيدنا في توظيف العلم لصالح المجتمع . ويمكن توضيح تفاصيل هذا الهدف في الأهداف الإجرئية التالية :-
أولاً:- مسح الإمكانات النفسية :-
الهدف من المسح الشامل للإمكانات النفسية تحديد المستويات العقلية والوجدانية والتحصيلية للمجموعات المختلفة من الأفراد سواءً أكانوا تلاميذاً أم عمالاً أم جنوداً أم موظفين . ويمكن أن يكون المسح بالعلومات الخاصة والدقيقة التي تفيدنا في اتخاذ القرارات الحكيمة الصائبة . وتستخدم الاختبارات النفسية في هذا المسح . فالاختبارات النفسية تمد الباحث السيكلوجي بالمعلومات التي يحتاج إليها في تعامله مع المفحوص ، وتساعده على انجاز مهمته معه . كما أنها تساعده - أي السيكلوجي – على الكشف عن متغيرات السلوك الأساسية مثل :- القدرات العقلية ، السمات المزاحية ، الاتجاهات ، الميول ، القيم . ( فالمقاييس النفسية تحقق الهدف العلمي فيما يختص بالوصف الكمي الموضوعي للظواهر النفسية السلوكية). (عوض،1998،40)
ويستفاد من المسح في الآتي :-
1:- التعرف على الامكانات والإستعدادات النفسية مثل:- مستوى الذكاء ، سمات الشخصية ، التفكير ، التذكر .
2:- الكشف عن الفروق الفردية أو الجمعية وتحديدها .
3:- يساعد على عملية التخطيط لتحقيق أهداف علاجية أو مهنية أو تربوية أو تقويمية .
4:- يساعد المسح في عملية العلاج النفسي ، وذلك بتحديد نوعه ودرجته وأساليبه ... الخ .
ثانياً :- تقدير المستوى المتوقع للفرد
يعتمد تقدير المستوى المتوقع للفرد - أي فرد- على اختبارات التنبؤ التي يجب أن تكون كاملة التقنين، وتعطي نتائج هذه الإختبارات فكرة واضحة عن قدرة الفرد على الأداء الجيّد للوظيفة أو المهنة المعينة .
كما أنها تساعد على تحديد طرق العلاج النفسي للمريض حسب ماهو متوقع منه من سلوك مستقبلاً .
ثالثاً:- تحديد نواحي القصور
يعمل القياس النفسي على توضيح مواطن الضعف و القوة في قدرات و استعدادات الفرد ، وتوضح الإختبارات النفسية و الجوانب والأعراض المرضية التي يعاني منها الفرد ، والتي سوف تؤثر على مستقبله . كما أنها تقوم بعملية التشخيص Diagnosis حيث تتضح جوانب القوة و الضعف في القدرات المختلفة للفرد. وفي خصائص شخصيته مما يساعد على العمل على التغلب على مواطن الضعف ووضع الحلول للأعراض النفسية، و الحفاظ على مواطن القوة والصفات المرغوبة السوية في الفرد .
رابعاً :- العلاج و التكيف
تأتي عملية العلاج والتكيف بعد عملية التشخيص الذي وضح الصورة الكاملة للفرد .
هدف عام : تصنيف الخصائص النفسية والتعرف على جوانبها والمتغيرات المتعلقة بها للوصول إلى القوانين التي تحكم سلوكنا وقدراتنا العقلية واستخدام النتائج للحصول على معلومات تفيدنا في توظيف العلم لصالح المجتمع . ويمكن توضيح تفاصيل هذا الهدف في الأهداف الإجرئية التالية :-
أولاً:- مسح الإمكانات النفسية :-
الهدف من المسح الشامل للإمكانات النفسية تحديد المستويات العقلية والوجدانية والتحصيلية للمجموعات المختلفة من الأفراد سواءً أكانوا تلاميذاً أم عمالاً أم جنوداً أم موظفين . ويمكن أن يكون المسح بالعلومات الخاصة والدقيقة التي تفيدنا في اتخاذ القرارات الحكيمة الصائبة . وتستخدم الاختبارات النفسية في هذا المسح . فالاختبارات النفسية تمد الباحث السيكلوجي بالمعلومات التي يحتاج إليها في تعامله مع المفحوص ، وتساعده على انجاز مهمته معه . كما أنها تساعده - أي السيكلوجي – على الكشف عن متغيرات السلوك الأساسية مثل :- القدرات العقلية ، السمات المزاحية ، الاتجاهات ، الميول ، القيم . ( فالمقاييس النفسية تحقق الهدف العلمي فيما يختص بالوصف الكمي الموضوعي للظواهر النفسية السلوكية). (عوض،1998،40)
ويستفاد من المسح في الآتي :-
1:- التعرف على الامكانات والإستعدادات النفسية مثل:- مستوى الذكاء ، سمات الشخصية ، التفكير ، التذكر .
2:- الكشف عن الفروق الفردية أو الجمعية وتحديدها .
3:- يساعد على عملية التخطيط لتحقيق أهداف علاجية أو مهنية أو تربوية أو تقويمية .
4:- يساعد المسح في عملية العلاج النفسي ، وذلك بتحديد نوعه ودرجته وأساليبه ... الخ .
ثانياً :- تقدير المستوى المتوقع للفرد
يعتمد تقدير المستوى المتوقع للفرد - أي فرد- على اختبارات التنبؤ التي يجب أن تكون كاملة التقنين، وتعطي نتائج هذه الإختبارات فكرة واضحة عن قدرة الفرد على الأداء الجيّد للوظيفة أو المهنة المعينة .
كما أنها تساعد على تحديد طرق العلاج النفسي للمريض حسب ماهو متوقع منه من سلوك مستقبلاً .
ثالثاً:- تحديد نواحي القصور
يعمل القياس النفسي على توضيح مواطن الضعف و القوة في قدرات و استعدادات الفرد ، وتوضح الإختبارات النفسية و الجوانب والأعراض المرضية التي يعاني منها الفرد ، والتي سوف تؤثر على مستقبله . كما أنها تقوم بعملية التشخيص Diagnosis حيث تتضح جوانب القوة و الضعف في القدرات المختلفة للفرد. وفي خصائص شخصيته مما يساعد على العمل على التغلب على مواطن الضعف ووضع الحلول للأعراض النفسية، و الحفاظ على مواطن القوة والصفات المرغوبة السوية في الفرد .
رابعاً :- العلاج و التكيف
تأتي عملية العلاج والتكيف بعد عملية التشخيص الذي وضح الصورة الكاملة للفرد .