عاده العلاقات العاطفية ما تنشأ بين أى أثنين سواء كانت إيجابية أو سلبية فالعلاقة الإيجابية تؤدي للتوافق النفسي وتدعم التحصيل الأكاديمي ، لذا هدفت هذه الدراسة للتحقق من اتجاهات الطلاب نحو العلاقات العاطفية وعلاقتها بالتوافق النفسي والتحصيل الأكاديمي في ضوء بعض المتغيرات (النوع – الإقامة - التخصص ــ الكليات). استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وتكونت عينة الدراسة من (300) طالباً وطالبة ، ولجمع البيانات استخدمت الدراسة مقياس اتجاهات الطلاب نحو العلاقات العاطفية بالإضافة إلى مقياس التوافق النفسي والمعدل التراكمي للطلاب وللمعالجة الإحصائية للبيانات استخدمت الدراسة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) ،وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية منها : وجود السمة العامة للعلاقات العاطفية الطلابية الايجابية ومستوي توافقهم النفسي ، ووجود علاقة موجبة بين اتجاهات الطلاب نحو العلاقات العاطفية والتوافق النفسي والتحصيل الأكاديمي ، وأوضحت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات اتجاهات الطلاب نحو العلاقات العاطفية تبعاً للنوع لصالح (الإناث)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات اتجاهات الطلاب نحو العلاقات العاطفية تبعاً للإقامة لصالح (الخارجي)،وتوصلت إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات اتجاهات الطلاب نحو العلاقات العاطفية تبعاً للتخصص ونوع الكلية.وكما تبين أيضاً أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات التوافق النفسي لطلاب بعض الجامعات السودانية في ضوء اتجاههم نحو العلاقات العاطفية تبعاً للنوع لصالح (الإناث)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات اتجاهات الطلاب في ضوء توافقهم النفسي تبعاً للإقامة لصالح (الخارجي).وأشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق في التخصص ونوع الكلية،وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات التحصيل الأكاديمي لطلاب بعض الجامعات السودانية في ضوء اتجاههم نحو العلاقات العاطفية تبعاً للنوع لصالح (الإناث) ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات التحصيل الأكاديمي لطلاب بعض الجامعات السودانية في ضوء اتجاههم نحو العلاقات العاطفية تبعاً للإقامة لصالح (الخارجي) ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات التحصيل الأكاديمي لطلاب بعض الجامعات السودانية في ضوء اتجاههم نحو العلاقات العاطفية تبعاً للتخصص لصالح (الأدبي). وأوصت الدراسة بتفعيل الإرشاد التربوي للطلاب وبث الوعي للابتعاد عن العلاقات العاطفية السلبية من خلال المنهج .