الرهاب الاجتماعي وعلاقته بالأفكار اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة
الثانوية في ضوء نظرية ألبرت أليس
إعداد
بشار زيدان محمد عاصلة
إشراف
الأستاذ الدكتور محمد درويش محمد
الرهاب الاجتماعي وعلاقته بالأفكار اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء
نظرية ألبرت أليس
إعداد
بشار عاصلة
إشراف
الأستاذ الدكتور محمد درويش محمد
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى الرهاب الاجتماعي وعلاقته بالأفكار
اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء نظرية ألبرت أليس. وقد تم استخدام المنهج
الوصفي الارتباطي، واختيار عينة عشوائية تكونت من ( ٣٥١ ) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة
٢٠١٢ . ولتحقيق / الثانوية في قرية ع رابة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠١١
أهداف الدراسة تم تطوير مقياسين الأول هو الرهاب الاجتماعي، وقد تكون من ( ٣٠ ) فقرة
تقيس الدرجة الكلية للرهاب الاجتماعي، والثاني مقياس الأفكار اللاعقلانية الذي قام ال باحث
بتطويره ، وقد تكون من ( ٤٦ ) فقرة موزعة على ( ١١ ) فكرة غير عقلانية.
وقد كشفت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين مستوى
الرهاب الاجتماعي والأفكار اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة الثانوية حسب نظرية أليس بجميع
مجالاتها باستثناء العلاقة بين مستوى الرهاب الاجتماعي ومجال التسرع الانفعالي، كما كشفت
النتائج أن الدرجة الكلية للرهاب الاجتماعي جاءت متوسطة، كذلك الأمر جاء مستوى الأفكار
ك
اللاعقلانية بدرجة متوسطة، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية
لمستوى الرهاب الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الثانوية تُعزى لأثر الجنس والصف، وعدم
وجود فروق إحصائية في مستوى الأفكار اللاعقلانية تعزى لأثر الجنس، أما بالنسبة لمتغير
الصف فقد كشفت النتائج وجود فروق إحصائية تعزى لمتغير الصف، ولصالح الصف الثاني
الثانوي.
وفي ضوء نتائج الرداسة الحالية يوصي الباحث المرشدين النفسيين بوضع البرامج
الوقائية والعلاجية لمواجهة مثل هذه الاضطرابات النفسية والاجتماعية، وضرورة تفنيد
الأفكار اللاعقلانية، واستبدالها بأفكار منطقية وعقلانية، من خلال تدريب الطلبة على التفسير
السليم والمنطقي للأحداث والآراء والاتجاهات، واستخدام أسلوب العلاج العقلاني الانفعالي
للعالم ألبرت أليس في إرشاد الطلبة في المدارس، وإجراء المزيد من الدراسات النفسية حول
الرهاب الاجتماعي والأفكار اللاعقلانية لدى عينات أخرى، ومع متغيرات نفسية ذات أهمية
في حياة المراهق الاجتماعية والنفسية، والأكاديمية.
الثانوية في ضوء نظرية ألبرت أليس
إعداد
بشار زيدان محمد عاصلة
إشراف
الأستاذ الدكتور محمد درويش محمد
الرهاب الاجتماعي وعلاقته بالأفكار اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء
نظرية ألبرت أليس
إعداد
بشار عاصلة
إشراف
الأستاذ الدكتور محمد درويش محمد
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى الرهاب الاجتماعي وعلاقته بالأفكار
اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء نظرية ألبرت أليس. وقد تم استخدام المنهج
الوصفي الارتباطي، واختيار عينة عشوائية تكونت من ( ٣٥١ ) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة
٢٠١٢ . ولتحقيق / الثانوية في قرية ع رابة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠١١
أهداف الدراسة تم تطوير مقياسين الأول هو الرهاب الاجتماعي، وقد تكون من ( ٣٠ ) فقرة
تقيس الدرجة الكلية للرهاب الاجتماعي، والثاني مقياس الأفكار اللاعقلانية الذي قام ال باحث
بتطويره ، وقد تكون من ( ٤٦ ) فقرة موزعة على ( ١١ ) فكرة غير عقلانية.
وقد كشفت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين مستوى
الرهاب الاجتماعي والأفكار اللاعقلانية لدى طلبة المرحلة الثانوية حسب نظرية أليس بجميع
مجالاتها باستثناء العلاقة بين مستوى الرهاب الاجتماعي ومجال التسرع الانفعالي، كما كشفت
النتائج أن الدرجة الكلية للرهاب الاجتماعي جاءت متوسطة، كذلك الأمر جاء مستوى الأفكار
ك
اللاعقلانية بدرجة متوسطة، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية
لمستوى الرهاب الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الثانوية تُعزى لأثر الجنس والصف، وعدم
وجود فروق إحصائية في مستوى الأفكار اللاعقلانية تعزى لأثر الجنس، أما بالنسبة لمتغير
الصف فقد كشفت النتائج وجود فروق إحصائية تعزى لمتغير الصف، ولصالح الصف الثاني
الثانوي.
وفي ضوء نتائج الرداسة الحالية يوصي الباحث المرشدين النفسيين بوضع البرامج
الوقائية والعلاجية لمواجهة مثل هذه الاضطرابات النفسية والاجتماعية، وضرورة تفنيد
الأفكار اللاعقلانية، واستبدالها بأفكار منطقية وعقلانية، من خلال تدريب الطلبة على التفسير
السليم والمنطقي للأحداث والآراء والاتجاهات، واستخدام أسلوب العلاج العقلاني الانفعالي
للعالم ألبرت أليس في إرشاد الطلبة في المدارس، وإجراء المزيد من الدراسات النفسية حول
الرهاب الاجتماعي والأفكار اللاعقلانية لدى عينات أخرى، ومع متغيرات نفسية ذات أهمية
في حياة المراهق الاجتماعية والنفسية، والأكاديمية.