فاعلية برنامج علاج نفسي سلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد) دراسة تطبيقية لأطفال التوحد المترددين على مركز الشريف بمدينة ود مدني , ولاية الجزيرة , السودان 2017 -2014)م)
آدم, سرالختم بشير عبد الل
:
أصبح التوحد في تزايد مستمر كل عام , مما أثار الحيرة والقلق لدى الكثير من أسر الأطفال المصابين , الأمر الذي أدى إلى اهتمام العلماء والباحثين في المجال والمؤسسات ذات الصلة بإجراء البحوث والدراسات لمعرفة الأسباب وإجراء التدخلات اللازمة التي تعتمد على أفراد الأسرة و تقديم الخدمات المتكاملة.هدفت الدراسة لمعرفة فاعلية برنامج علاج سلوكي لتخفيف أعراض التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في القياس القبلي والبعدي وكذلك ألتتبعي لمتغير (النوع , العمر , ودرجة التوحد) وأيضا (الحالة الاجتماعية للأم والأب , المستوى الأكاديمي للأم والأب).حيث بلغت عينة الدراسة (30) طفل من الذكور والإناث وتتراوح أعمارهم مابين (3 – 16) سنة , واختيرت العينة بالطريقة القصدية من المجتمع الأصل للدراسة. و استندت على المنهج شبه التجريبي كما اعتمدت على التصميم ألتدخلي على أفراد العينة.استخدم الباحث استمارة البيانات الأولية من تصميم الباحث , مقياس تقدير التوحد الطفولي , مقياس ستانفورد بينيه للذكاء(الصورة الخامسة) , قائمة المهارات الاجتماعية للطفل ألتوحدي , قائمة المشكلات الحسية و مقياس فاينلاند للسلوك ألتكيفي. وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(SPSS). تم اختبار (ت) للعينة الواحدة One – Sample T.test , تحليل التباين Analysis of Varianceاختبار تحليل التباين الآحادى One – Way ANOVA ومتوسط أقل الفروق LSD، كما تم عرض النتائج باستخدام الجداول والأشكال البيانية بالإضافة إلى النسب المئوية.توصل الباحث إلى عدة نتائج شملت وجود فروق ذات دلالة الإحصائية في فاعلية تطبيق برنامج علاج نفسي سلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد ( تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح البعدى, وتبعاً للقياس البعدى والتتبعى لصالح التتبعى. وفي القياس البعدى تبعاً لنوع الطفل لصالح الذكور, وفي درجة التوحد تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح القبلي , ولا توجد تلك الفروق في القياس البعدى تبعاً لعمر الطفل, وفي المشكلات الحسية "تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح القبلي, وتبعاً للقياس البعدي والتتبعى لصالح البعدي").ووجود فروق ذات دلالة الإحصائية في فاعلية تطبيق برنامج علاج نفسي سلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد )في علاقة الطفل بأسرته والغرباء تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح البعدى , كما لا توجد تلك الفروق في القياس البعدي والتتبعي, وأيضا في القياس البعدى تبعاً للحالة الاجتماعية للأب , وفي القياس البعدى تبعاً للمستوى الأكاديمي للأم , بينما توجد) في القياس البعدي تبعاً للمستوى الأكاديمي للأب لصالح جامعي , وفي القياس البعدى تبعاً للحالة الاجتماعية للأم لصالح تعيش مع زوجها وأبنائها.وأكدت الدراسة على فاعلية برنامج العلاج النفسي السلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد وأوصت بتطبيقه في جميع المراكز والجهات ذات الاختصاص , وتدريب المختصين في المجال عليه
آدم, سرالختم بشير عبد الل
:
أصبح التوحد في تزايد مستمر كل عام , مما أثار الحيرة والقلق لدى الكثير من أسر الأطفال المصابين , الأمر الذي أدى إلى اهتمام العلماء والباحثين في المجال والمؤسسات ذات الصلة بإجراء البحوث والدراسات لمعرفة الأسباب وإجراء التدخلات اللازمة التي تعتمد على أفراد الأسرة و تقديم الخدمات المتكاملة.هدفت الدراسة لمعرفة فاعلية برنامج علاج سلوكي لتخفيف أعراض التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في القياس القبلي والبعدي وكذلك ألتتبعي لمتغير (النوع , العمر , ودرجة التوحد) وأيضا (الحالة الاجتماعية للأم والأب , المستوى الأكاديمي للأم والأب).حيث بلغت عينة الدراسة (30) طفل من الذكور والإناث وتتراوح أعمارهم مابين (3 – 16) سنة , واختيرت العينة بالطريقة القصدية من المجتمع الأصل للدراسة. و استندت على المنهج شبه التجريبي كما اعتمدت على التصميم ألتدخلي على أفراد العينة.استخدم الباحث استمارة البيانات الأولية من تصميم الباحث , مقياس تقدير التوحد الطفولي , مقياس ستانفورد بينيه للذكاء(الصورة الخامسة) , قائمة المهارات الاجتماعية للطفل ألتوحدي , قائمة المشكلات الحسية و مقياس فاينلاند للسلوك ألتكيفي. وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(SPSS). تم اختبار (ت) للعينة الواحدة One – Sample T.test , تحليل التباين Analysis of Varianceاختبار تحليل التباين الآحادى One – Way ANOVA ومتوسط أقل الفروق LSD، كما تم عرض النتائج باستخدام الجداول والأشكال البيانية بالإضافة إلى النسب المئوية.توصل الباحث إلى عدة نتائج شملت وجود فروق ذات دلالة الإحصائية في فاعلية تطبيق برنامج علاج نفسي سلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد ( تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح البعدى, وتبعاً للقياس البعدى والتتبعى لصالح التتبعى. وفي القياس البعدى تبعاً لنوع الطفل لصالح الذكور, وفي درجة التوحد تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح القبلي , ولا توجد تلك الفروق في القياس البعدى تبعاً لعمر الطفل, وفي المشكلات الحسية "تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح القبلي, وتبعاً للقياس البعدي والتتبعى لصالح البعدي").ووجود فروق ذات دلالة الإحصائية في فاعلية تطبيق برنامج علاج نفسي سلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد )في علاقة الطفل بأسرته والغرباء تبعاً للقياس القبلي والبعدى لصالح البعدى , كما لا توجد تلك الفروق في القياس البعدي والتتبعي, وأيضا في القياس البعدى تبعاً للحالة الاجتماعية للأب , وفي القياس البعدى تبعاً للمستوى الأكاديمي للأم , بينما توجد) في القياس البعدي تبعاً للمستوى الأكاديمي للأب لصالح جامعي , وفي القياس البعدى تبعاً للحالة الاجتماعية للأم لصالح تعيش مع زوجها وأبنائها.وأكدت الدراسة على فاعلية برنامج العلاج النفسي السلوكي في تخفيف أعراض خلل التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد وأوصت بتطبيقه في جميع المراكز والجهات ذات الاختصاص , وتدريب المختصين في المجال عليه