تعريف:
- القياس MAEASURMENT بشكل عام هو:
عملية تحديد قيم رقمية لأشياء أو موضوعات تبعاً لقواعد معينة متفق عليها.
- القياس النفسي:
"مجموعة من المثيرات المرتبة لتقيس بطريقة كمية بعض العمليات الانفعالية أو العقلية وقد تكون المثيرات أسئلة مكتوبة أو شفوية أو في صورة سلسلة من الأعداد أو الأشكال.
- كما يعرف القياس بأنه المهارات التي يتمتع بها الأخصائي النفسي التي تجمع النظرية العلمية والممارسة عند تطبيقه للاختبارات والمقاييس وتصميمها واستخلاص نتائجها وتفسيرها والتعرف على دلالاتها والدرجات التي يحصل عليها الفرد وإحداث التكامل بينها في تقرير يعبر عن كل حالة على حده.
خصائص القياس النفسي: يختلف القياس باختلاف الظاهرة المقاسة في الكيمياء مثلا يكون القياس أدق ما يمكن ولا يقبل بوجود أخطاء مهما صغرت أما إذا انتقلنا إلى العلوم السلوكية فان القابلية للتغير تكون أكثر مما يجعل القياس أقل دقة، و أكثر عرضة للخطأ و تسامحا في قبوله، إلى انه يجب إن ننتبه إلى هذه الأخطاء وأسبابها كي نستعمل أدوات القياس استعمالا ذكيا و نفسر نتائجه تفسيرا صحيحا.
1) القياس النفسي كمي وإلا فليس بقياس.
2) القياس النفسي قياس غير مباشر، فعالم النفس لا يقيس الذكاء بعينه و إنما يقيس ما يدل عليه و هو السلوك.
3) الصفر في القياس النفسي صفر اعتباطي، فهو ليس بالصفر الحقيق، أي لا يدل على عدم وجود الخاصية، فإذا حصل الفرد على درجة الصفر في الاستبيان للقلق مثلا فلا يعني ذلك انه خال تماما من القلق، وإنما هناك عوامل أخرى جعلته يحصل على هذه الدرجة، فقد يكون قد اختار أن يجيب بهذا الأسلوب ( تزييف الاستجابة ) أو أن عبارات الاستبيان غير واضحة، أو إنها صيغة بطريقة جعلته يستجيب لها بالإنكار.
أهداف القياس:
1-الكشف عن الفروق بأنواعها المختلفة :
لأن الغرض الرئيسي للقياس هو الكشف عن الفروق بأنواعها المختلفة، فلو لا وجود هذه الفروق لما كانت هناك حاجة إلى قياسها و لما كان لدينا هذا الكم الهائل من المعلومات التي يتضمنها علم النفس الفارق حول الفروق بأنواعها المختلفة والتي تشمل:
أ- الفروق بين الأفراد: ويهدف قياس هدا النوع من الفروق إلى مقارنة الفرد بغيره من أفراد الجماعة التي ينتمي إليها في ناحية من النواحي النفسية أو التربوية أو المهنية وذلك بهدف تحديد مركزه النسبي فيها حتى يمكن تصنيف الأفراد إلى مستويات أو جماعات متجانسة.
ب- الفروق في ذات الفرد: ويهدف قياس هذا النوع من الفروق إلى مقارنة الإمكانيات المختلفة في الفرد نفسه لمعرفة نواحي القوة و الضعف في الفرد بالنسبة لنفسه و ذلك حتى يمكن وضع أفضل برنامج لتعليمه أو تدريبه أو توجيهه تعليمي أو مهنيا حتى يحقق أفضل نجاح في حدود إمكانياته.
ج- الفروق بين المهن المختلفة:
ويهدف قياس هذا النوع إلى تحديد القدرات و الاستعدادات و السمات التي تتطلبها المهن المختلفة الأمر الذي يساعد في الانتقاء و التوجيه والإعداد المهني للفرد.
د- الفروق بين الجماعات: و قياس هذا النوع من الفروق يفيد في دراسة سيكولوجية الجماعات المختلفة و خصائص النمو لدى هده الجماعات و دراسة العوامل التي تكون مسؤولة عن هذه الفروق لإنماء الصالح فيها و التغلب على غير الصالح و كذلك يفيد قياس هذا النوع من الفروق في تحديد ما يتميز به أفراد هذه الجماعات من قدرات و استعدادات الأمر الذي يساعد في توجيه أفراد هذه الجماعات تعليميا و مهنيا على النحو الذي يحقق لهم أفضل النجاح في حدود إمكانياتهم.
2- الوصف الكمي لخصائص أو صفات الأشياء أو الأشخاص:
أي الحصول على قيمة رقمية أو تقدير رقمي لمقدار ما يملكه الفرد من صفة أو خاصية أو اضطراب .
مجالاته:
أ. الذكاء .
ب. القدرات والاستعدادات والميول.
ج. سمات الشخصية والاجتماعية والأخلاقية والمزاجية.
د. الاضطرابات النفسية.
مفهوم الشخصية
اشتقت كلمة ”شخصية“ في اللغة العربية من (شخص): جماعة شخص الإنسان وغيره، وهو كذلك (سواد الإنسان تراه من بعيد، وكل شئ رأيت جسمانه فقد رأيت شخصه).
المعجم الوسيط (الشخصية): صفات تميز الشخص عن غيره.
مصطلح شخصية يرجع إلى الكلمة اللاتينية persona والتي كانت تستخدم لتشير إلى القناع الذي كان يلبسه الممثلون على المسرح.
التعريف الشامل للشخصية: (نمط سلوكي مركب، ثابت ودائم إلى حد كبير، يميز الفرد عن غيره من الناس، ويتكون من تنظيم فريد لمجموعة من الوظائف والسمات والأجهزة المتفاعلة معاً، والتي تضم القدرات العقلية، والوجدان و الارادة، وتركيب الجسم، والوظائف الفيزيولوجية والتي تحدد طريقة الفرد الخاصة في الاستجابة، وأسلوبه الفريد في التوافق للبيئة).
نشاط : اخرجي ورقة وقلم واكتبي وصف لإحدى صديقاتك // أو الوالدة // أو الوالد //أختك ....
إذا ما طلبنا من أحد العوام أن يقارن بين شخصين يعرفهما تمام المعرفة, فإنه غالباً ما يصفهما بصورة عامة جداً أو باستخدام صفة واحدة فقط, فقد يقول: إن أحدهما رجل طيب, والأخر رجل شرير مثلاً. كما يطلق على الأفراد أحياناً بقولنا هذا الشخص اجتماعي أو هذا شخص عصبي.
* إن صفات مثل عصبي و اجتماعي و غيرها من الصفات التي يمكن ان نصف بها بعضنا البعض ما هي إلا السمات التي نتكلم عنها هنا
مفهوم البعد
البعد: مفهوم رياضي يعني الامتداد الذي يمكن قياسه.
ويشير مصطلح البعد إلى الطول والعرض والارتفاع (الأبعاد الفيزيائية) ولكن اتسع ليشمل أبعاداً سيكولوجية.
كثير من سمات الشخصية تكون ثنائية البعد.
مثل: (السيطرة/ الخضوع), (الاندفاع/ التروي)، (الهدوء / القلق)
لكل فرد درجة وموقع على البعد الواحد، ولا يوجد شخص خارج امتداد البعد، وتقاس الأبعاد عن طريق أدوات قياس متعددة، وبعد الشخصية مفهوم مجرد (غير محسوس)
التنظيم الهرمي للشخصية (التنظيم السلوكي)
التنظيم الهرمي للشخصية (التنظيم السلوكي)
تشتمل الشخصية من وجهة نظر أيزنك على أربعة مستويات من التنظيم السلوكي المتدرج على شكل هرمي تبعاً لمستوى عموميتها ”من أقلها عمومية إلى أكثرها“ وهي:
الاستجابة النوعية: هي أفعال نوعية كالاستجابة لاختبار أو خبرة أو موقف جديد بالحياة.
الاستجابات التعودية: هي استجابات نوعية تميل إلى أن تتواتر وتتكرر في ظل الظروف نفسها.
السمات: انتظام الاستجابات التعودية في سمات مثل: الخجل. والسمات هي مفاهيم بنائية نظرية تعتمد على الارتباطات الملاحظة بين عدد من الاستجابات التعودية.
الأنماط (الأبعاد): انتظام مجموعة من السمات ليتكون نمط عام مثل الانطواء. والنمط ارتباطات بين سمات متنوعة.
أبعاد الشخصية وفقاً لتقسيم آيزنك
يفترض ( أيزنك) عند مستوى النمط وجود أبعاد للشخصية وهي:
1- الانبساط.
2- العصابية.
3- الذهانية.
4- الذكاء.
5- التقدمية.
ويعتبر آيزنك أن أهم وابرز بعدين هما :
أ- الانبساطية/الانطواء
ب- العصابية / الاتزان الانفعالي
ونعرض بإيجاز للأربعة الأولى منها فيما يلي:
أبعاد الشخصية وفقاً لتقسيم آيزنك
1- بعد الانبساط مقابل الانطواء:
الانبساط/ الانطواء عامل ثنائي القطب أو بعد له قطبان, و هو بعد متصل يقع في طرفيه المنبسط الشديد و المنطوي الشديد, مع درجات بينيه بينهما (والدرجات المتوسطة هي الأكثر شيوعاً و تكراراً) يشغلها مختلف الأفراد.
صورة وصفية للمنبسط والمنطوي
المظاهر السلوكية للمنبسط: شخص اجتماعي, يحب الحفلات, له العديد من الأصدقاء, يحتاج إلى أناس حوله يتحدث معهم, لا يحب القراءة أو الدراسة بمفرده , يسعى وراء الإثارة, يتصرف بسرعة بدون ترو, شخص مندفع على وجع العموم, مغرم بالمقالب (دون قصد شرير), إجاباته دائماً حاضرة, يحي التغيير عادة، يأخذ الأمور هوناً (ببساطة), متفائل, محب للضحك والمرح, دائم الحركة والنشاط, يميل إلى العدوان, ينفعل بسرعة, وبصفه عامه لا يسيطر على انفعالاته بدقه، ولا يعتمد عليه أحياناً.
المظاهر السلوكية للمنطوي: شخص هادئ, متأمل, خجول , متأمل , مغرم بالكتب أكثر من غيره من الناس, متحفظ و متباعد في علاقاته مع الآخرين فيما عدا الأصدقاء المقربين، يميل إلى التخطيط للمستقبل مسبقاً, يشكك في التصرف المندفع السريع, لا يحب الإثارة, يأخذ أمور الحياة اليومية بالجدية المناسبة، يحب أسلوب الحياة الذي تم تنظيمة بطريقة جيدة, يخضع مشاعره للضبط الدقيق, يندر أن يسلك بأسلوب عدواني، لا ينفعل بسهولة, ويعتمد عليه، ويميل إلى التشاؤم يعطي أهمية كبيرة للمعايير الأخلاقية .
أبعاد الشخصية وفقاً لتقسيم آيزنك
2- بعد العصابية مقابل الاتزان الانفعالي:
يشير إلى الاستعداد للإصابة بالاضطراب النفسي أي العصاب, وحتى يظهر العصاب الحقيقي فلا بد أن يتوافر درجة مرتفعة من العصابية و قدر مرتفع من الضغوط البيئية.
العصابية / والاتزان الانفعالي بعد ثنائي القطب على شكل متصل، يقع في أحد طرفيه الشخص المنفعل الذي يشعر بقدر أكبر من الانفعال السلبي بالمقارنة مع معظم الناس, و يظهر القليل من الرضا عن الحياة, وعلى الطرف الأخر من بعد العصابية يوجد الأشخاص المرنين الذين يميلون إلى معايشة الحياة وفق مستوى أكثر عقلانية مقارنة مع معظم الناس, بينما يحوي العامل بين طرفيه مدى واسعاً من الناس، يمثلون خليطاً من السمات الانفعالية والمرونة ولديهم القدرة على تغيير سلوكهم حسب متطلبات الموقف.
تلعب الوراثة دور كبير في العصابية، كما انه أيضا سلوك متعلم من البيئة.
الاستجابة العصابية استجابة راجعة إلى الجهاز العصبي اللاإرادي.
صورة وصفية للدرجة المرتفعة على بعد العصابية، وللشخص المتزن انفعالياً
المظاهر السلوكية للشخص العصابي:
عدم الثبات الانفعالي والتقلب، استجاباتهم الانفعالية مبالغاً فيها، صعوبة في العودة إلى الحالة السوية بعد المرور بالخبرات الانفعالية، اضطرابات بدنية مثل الصداع والارق، لديهم الكثير من الهموم والقلق, تقلب المزاج، الاكتئاب, التوتر، الخجل، الانفعالية.
المظاهر السلوكية للشخص المتزن انفعالياً:
استجاباته الانفعالية تتصف بالبطء والضعف بوجه عام, إذا تعرض لأي تنبيه انفعالي فمن السهل العودة إلى حالته الطبيعية, يتميز بالهدوء, قادر على ضبط انفعالاته, يتسم بعدم القلق, غير مهموم.
العلاقة بين العصابية و الانبساط
الانبساط والعصابية بعدان أساسيان في الشخصية الإنسانية.
بينت دراسات عديدة أن الانطواء والعصابية لا يعدون اضطراباً أو مرضاً ويمكن اعتبارها أبعاد متصلة مستمرة.
ارتبطت العصابية / الاتزان الانفعالي، و الانبساط / الانطواء بالنظريات الشخصية المبكرة التي وضعها "أبو قراط" و هي التي اعتمد عليها "أيزنك " في نظريته في الانبساط و العصابية .
توضيح العلاقة بين العصابية والانبساطية
أبعاد الشخصية وفقاً لتقسيم آيزنك
3- بعد الذهانية:
الذهانية بعد أساسي أو نمط في الشخصية، يوجد بدرجات مختلفة لدى جميع البشر، والملاحظ أن درجات الذكور أعلى من الإناث على هذا البعد.
المظاهر السلوكية للشخص الذهاني:
عدواني، بارد، مضاد للمجتمع، متمركز حول ذاته، مندفع، متبلد، متصلب، نقص الاهتمام بالآخرين، عدم اكتراث بالأخطار، انخفاض الطلاقة اللفظية، قلة الحركة.
الذهانية ليست المرض العقلي الذهان، ولكن يكشف الذهانيون (حالات الفصام والهوس والاكتئاب) والمجرمون والسيكوباتيون عن درجة مرتفعة على هذا البعد.
يفترض ( أيزنك) أن لبعد الذهانية أساساً وراثياً قوياً (كبعدي الانبساط والعصابية)
وجد الأطباء النفسيين أن هناك علاقة قوية بين الذهانية والسيكوباتية .
من خلال التجارب والدراسات وجدوا أن نسل الأمهات الذهانيات الذي انتزع منها بعد ولادتها بوقت قصير وقام بتنشئته آباء وامهات أسوياء، ظهر أنه يكشف عن درجات مرتفعة من السلوك الذهاني والسيكوباتي والاجرامي.
أيضا وجدوا أن هناك علاقة وثيقة بين الذهان ( خاصة الفصام) و السيكوباتية.
بالنسبة لمظاهر ارتفاع الذهانية لدى الأطفال: صورة طفل غريب الاطوار، منزو، مزعج، يتسم بالبرود، يفتقد المشاعر الإنسانية نحو رفاقه ونحو الحيوانات ، عدواني، وعدائي حتى نحو المقربين إليه .
العلاقة بين العصابية والذهانية
العلاقة بين العصابية والذهان تأخذ عدة أشكال :
أ – المنحنى الاعتدالي:
يتوزع الأشخاص على هذين البعدين على شكل منحنى "جاوس" الذي يشبه الجرس, بحيث يقع الأسوياء وهم الغالبية حول المركز, فى حين يقع العصابيون والذهانيون في الطرفين المتقابلين، ولا يتفق إيزنك مع فكرة هذا التخطيط، كما في الشكل :
العلاقة بين العصابية والذهانية
ب – البعد الواحد:
يقع الأسوياء والعصابيون والذهانيون على بعد واحد متصل دون ثغرات أو تقطع, يبدأ الفرد بحالة من السواء, و إذا زادت عليه الضغوط أصبح عصابياً, ثم إذا باتت هذه الضغوط شديدة على العصابي أصبح ذهانياً, وتفترض هذه النظرية وجود عامل نكوصي, و هذه هي نظرية التحليل النفسي التي نقدها كثير من العلماء منهم (أيزنك).
العلاقة بين العصابية والذهانية
جـ - البعدان المسقلان:
هنا يفترض تفرع الأسوياء إما إلى ذهانيين أو إلى عصابيين, وهذا أيضا لم يأخذ به أيزنك.
العلاقة بين العصابية والذهانية
د – الأقسام الأربعة
أقترح "أيزنك " تخطيطاً يقسم المجال إلى أربعة أقسام, يمكن انتقال الشخص من ربع إلى آخر و بذلك يمكن استيعاب جميع الاحتمالات :
من سوي إلى عصابي.
من سوي إلى ذهاني.
من سوي إلى مختلط.
من عصابي إلى ذهاني.
من عصابي إلى مختلط.
أبعاد الشخصية وفقاً لتقسيم آيزنك
4- بعد الذكاء:
* يمثل هذا البعد القدرة العامة أو العامل العام في نظرية سبيرمان.
* تلعب الوراثة بنسبة كبيرة في درجة الذكاء والفروق بين الأشخاص.
* قسم آيزنك درجات اختبارات الذكاء إلى ثلاثة جوانب أو مكونات هي:
1-السرعة في الأداء العقلي: لها علاقة موجبة بمستوى الصعوبة.
2-الدقة في الأداء: وتدل على عملية مراجعة الأخطاء واختبار مدى صلاحية الحلول.
3- المثابرة : جانب مهم يدفع الشخص إلى المداومة لوضع حلول للمشكلة والاستمرار في ذلك.
* وقد كشفت البحوث عن ارتباط بين هذه المكونات الثلاثة وبقية أبعاد الشخصية، فظهر ارتفاع الذكاء اللفظي عن العملي عند المنطوين بالمقارنة إلى المنبسطين، مع ارتفاع كل من الدقة والمثابرة وانخفاض السرعة لدى المنطوين بالمقارنة إلى المنبسطين.
العلاقة بين نظرية الشخصية وقياسها
العلاقة وثيقة بين النظرية ومناهج البحث، أي في مجالنا هذا بين نظرية الشخصية وطرق قياسها، إذ تعد النظرية نقطة البدء في تطوير طرق قياسها.
تطوير طرق القياس يمكن في الوقت نفسه أن يساعد على تطوير النظرية ونموها.
العلاقة بينهما متبادلة وليست من جانب واحد.
بمعنى النظرية ليس لها فائدة إن لم تفعل في الجانب التطبيقي كالقياس.. وعلى الجانب الآخر لا يمكن إعداد مقاييس دون الارتكاز على النظريات.
” التجربة بلا نظرية؛ عمياء. والنظرية بلا تجربة؛ عرجاء“
القياس يتم عامة في علم النفس لجانبين هما:
1- الاستجابات (السلوك): القياس هنا مباشر على مستوى المشاهدة.
2- السمات: وهو قياس غير مباشر على مستوى الاستنتاج.