العلم
هناك عدة فروق بين النشاط العلمي والنشاط غير العلمي
1- ان كلاهما يختلفان في المنهج المتبع في تفسير الظواهر
2- وكذلك المنهج المتبع في اختبار فروضهم ونظرياتهم حيث يعتمد رجل الشارع علي الذاتية في افكاره وينتقي ما يويدها من الواقع بينما العالم يعتمد علي ايجاد طرق موضوعية لجمع الادلة التي تؤيد او تفند نظرياته.
3-التحكم والضبط التجريبي فيتحكم الباحث في المتغيرات التي قد تكون اسباب الظاهرة اما رجل الشارع فلا يحاول ذلك
4- نوع العلاقات التي تربط بين المتغيرات فمنها علاقات التلازم ومنها العلاقات السببية (زيادة المثلجات وعدد الغرقي)
5- طبيعة الاسئلة والقضايا المطروحة للبحوث وتفسيراتها فيتجنب الباحث طرح تفسيرات فضفاضة او مشكلات غيرقابلة للحل او طرح ادلة عليها
تعريف العلم
هو نشاط لغوي اجتماعي يهدف به الانسان الي زيادة قدرته علي السيطرة علي الطبيعة
سلسلة متصلة الحلقات من المفاهيم والنظريات المشتقة من الاحداث والوقائع التي يمكن مشاهدتها بشكل مباشر او غير مباشر.
وتبعا للتعريفات فللعلم جانبان محتوي او مضمون المعرفة والمعلومات المتراكمة والاخر هو المنهج العلمي
تعريف المنهج العلمي: طريقة التفكير التي يسعي العلماء بها لاكتشاف المتغيرات في الطبيعة (الدراسة الاستكشافية)،او الربط بينها (الدراسات الوصفية والارتباطية ) او محاولة التفسير (الدراسات التجريبية)
تصنيف مجالات الدراسة الانسانية
المجموعة الاولي: علوم الطبيعة والكيمياء والاحياء وعلم النفس والاجتماع وهي تتناول مشكلات قابلة للحل وتعتمد المنهج العلمي في اجراءاتها وجمع بياناتها
المجموعة الثانية تجمع الفنون والاداب والموسيقي واللغات تتناول مشكلات قابلة للحل لكن دون استخدام منهج علمي
المجموعة الثالثة الدراسات الفلسفية والميتافيزيقا وهي مشكلاتها غير قابلة للحل ولا تستخدم المنهج العلمي
المجموعة الرابعة العلوم الصورية كالرياضيات والمنطق مهمتها تنظيم التفكير وضبط الادلة العلمية .
خصائص الدراسة العلمية
1- الموضوعية OBJECTIVITY
لها معنيان الاول البعد عن الاهواء والميول الذاتية عند الحكم علي المواقف
المعني الثاني يتمثل في اشتراك اكثر من شخص في ادراك وتسجيل خصائص الظاهرة بنفس الدرجة تقريبا
2- القابلية للتحقق VERFICATION
من القضايا والفروض والنظريات عن طريق المشاهدة المضبوطة والقياس والتجريب والقابلية للاعادة REPLICATION للدراسة بكل ما فيها من شروط تجريبية فيصل لنفس النتائج
3- القياس MEASURMENT
وهو تعيين الاشياء او خصائصها او السلوك بالارقام وفق قواعد محددة اي استخدام الارقام لتحديد مقدار او كمية متغيرات محددة تبعا لتعريف اجرائي OPERATIONAL DIFINTION وهو الذي يحدد الاجراءات او العمليات الضرورية لقياس المتغيرات او النماذج النظرية .
4- الطابع التراكمي (غير الشخصي)
حيث ينسب العمل في بداياته لشخص ما ثم اذا كان قابل للتحقق والاعادة يضاف الي التراث العلمي الانساني ويضاف للعلم مما يحقق نوعا من التقدم والارتقاء
5- وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية فالنشاط العلمي نشاط دينامي متتابع الحلقات تتفاعل فيه كل من المشاهدة والمفاهيم النظرية التي تمثل النماذج النظرية المجردة .
6- قابلية العلم لان يصحح نفسه
كل الباحثين يتبعون طريقة واحدة في التفكير ومنهج واحد فتصحح البحوث التحققية اخطاء سابقتها (فرويد).
اهداف العلم
1- الفهم UNDERSTANDING والتفسير EXPLANATION
يهدف الي اكتشاف العلاقات بين الظواهر المختلفة فالفهم لا يتم الاباكتشاف العلاقات المختلفة بين المتغيرات موضوع الفهم وما يليها او يسبقها من احداث
2- التنبؤ PREDICTION
اي الاستفادة من النتائج عن المتغيرات التي تسبب حدوث ظاهرة ما بشكل معين واتجاه ما في التنبؤ بحدوثها مرات عديدة كلما توفرت الظروف ثانية.
3- التحكم والضبط CONTROL
تناول الظروف التي تحدد حدوث الظاهرة بشكل يحقق الوصول لهدف ما
تعريف علم النفس التجريبي
احد فروع علم النفس الاساسية التي تستهدف ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي وتطوير اساليب اجراء وتصميم التجارب العلمية ،وهو قاسم مشترك بين الفروع المختلفة ويعكس تطور مناهج البحث في شتي فروع علم النفس . وموضوعه دراسة السلوك الانساني والحيواني كما يتشكل من خلال التنبيهات والمواقف وورود المعلومات الفيزيائية والاجتماعية والفسيولوجية والعقلية والذهنية والنفسية والحضارية
ومنهجه المنهج العلمي القائم علي المشاهدة والتجربة والقياس والاستدلال الاستقرائي
وهدفه تحقيق اعلي معدلات التوافق الانساني والانتاج كما وكيفا
يعرف علم النفس التجريبي بأنه أحد فروع علم النفس الأساسية التي تستهدف ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب إجراء وتصميم التجارب العلمية [1] وهو أيضاً العلم الذي يجيب عن السؤال كيف؟ هذا الأمر (ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب إجراء وتصميم التجارب العلمية) لا ينفي وجود فروع أخرى من علم النفس تستخدم المنهج التجريبي في دراستها، وتحاول أن تجيب على السؤال كيف؟ فهو كمسمى يعلمنا كيفية استجابة الأشخاص للمثيرات الحسية، وكيفية إدراكها من حولهم، كذلك كيف يتعلمون، وكيف يتذكرون، وكيف يستجيبون انفعالياً.
يهتم علم النفس التجريبي بشكل خاص بدراسة ظواهر نفسية معينة كالانتباه والإدراك، والتعلم، والتذكر، وتطبيق المنهج التجريبي لدراستها.
(محمد نجيب الصبوة، وعبد الفتاح القرشي، 1995، 33)
تاريخ علم النفس التجريبي
بدأ منذ منتصف القرن 19 وربما قبله باهتمامات علوم الفيزياء والفسيولوجي
اجري نيوتن عام 1704 تحليل للاحساسات البصرية وبدا العلماء في تحديد العتبة المميزة للضوء
قام فبر عام 1834 بدراساته علي العتبات الفارقة للاحساس واللمس
فخنر (1801-1887)
كان يدرس الفيزياء والرياضة وبدأ الاهتمام بكيفية قياس الاحساسات واسماها السيكوفيزيقا واصدر كتاب قواعد السيكوفيزيقا ووضع فيه الحقائق حول الظواهر البصرية والسمعية
هلمهولتز(1821-1894)
هو مؤسس العلم في المانيا قاس سرعة السيال العصبي وحدد طرق تصميم واجراء التجارب العلمية والمختبرية وابرز اسهامه توضيح ان هناك مشكلات نفسية يمكن بحثها تجريبيا
فونت (1832-1920)
اول عالم نفس تجريبي عمل بالفلسفة وترك اكثر من 500 عمل وهدف الي انشاء علم النفس التجريبي كعلم مستقل
اسس اول مختبر لدراسة المشكلات الخاصة بعلم النفس في عام 1879 في مدينة ليبزخ بالمانيا ثم اصبحت مركز العلم ودرس علي يده كابلن وهل وفيتمر ونشروا العلم في امريكا وتتشنر وسبيرمان ونشروا العلم في انجلترا
استخدم الطرق التجريبية المستخدمة في الفسيولوجي حيث كان يقدم منبه ما يمكن قياسه واخضاعه للضبط في مواقف وظروف محددة ثم يلاحظ الاستجابة ويتم تسجيلها
استخدم ادوات معملية واجهزة لضبط القياس واهتمت كل دراساته بدراسة الاحساسات والادراك الحسي ومنها دراسات زمن الرجع.
ابنجهاوس(1805-1909)
اهتم بدراسة الذاكرة والف كتاب ”في الذاكرة“ وحدد فيه طرق قياس الذاكرة
بينيه اصدر كتاب مدخل لعلم النفس التجريبي عام 1894 وكانت دراساته حول قياس الذكاء
بافلوف ودراساته عن الانعكاس الشرطي
فرتيمر وكوهلر وكوفكا ودراساتهم عن الادراك والذكاء عند الحيوان
موللر ودراسات السيكوفيزيقا والخداع الادراكي
وليم جيمس ودراساته عن الذاكرة
ستانلي هول ودراساته عن العمليات العقلية العليا لدي الاطفال.
التجربة
هي محاولة للتحقق من فرض علمي عن طريق المعالجة التجريبية للمتغير المستقل ورصد اثر هذه المعالجة علي المتغير التابع مع ضبط وتثبيت جميع الظروف الاخري التي يمكن ان تؤثر في نتائج التجربة.
مثال تجربة هارلو عام 1958 حول ارتباط الطفل بامه
المشكلة هل يرجع الارتباط بين الطفل وامه للاتصال الجسدي ام للارضاع
الموقف التجريبي يتضمن مجموعتين من القردة ونموذج صناعي للام احدهما مغطي بالقماش يمثل الاتصال المريح واخري ام من السلك فقط وتمثل الاتصال غير المريح، وتقدم كل نموذج الحليب وبدونه .
واكتشف من خلال تسجيل الوقت الذي يلتصق فيها النموذج بالام ان الارتباط اعلي بالام القماش سواء كانت تقدم الحليب ام لا
اذن الاتصال المريح هو الاهم.
تجربة جريسيل:
عن تاثير الضغط الجوي الذي تتعرض له الام الحامل علي صحة الوليد ونشاطه الحركي .
استعانوا بمجموعة من الفئران الحوامل مثلت احداهما المجموعة الضابطة تتعرض للضغط الجوي العادي والتجريبية تتعرض للضغط الجوي المرتفع 7 مرات في اليوم لمدة 20 دقيقة لمدة 20 يوم.
ثم بعد الولادة تم الكشف عن صحة الوليد في المجموعتين واتضح ان نسل المجموعة التي تعرضت للضغط المرتفع اقل من حيث الوزن والنشاط الحركي مقارنة بالمجموعة الاخري.
عناصر التجربة العلمية
1- معالجة تجريبية للمتغير المستقل
2- ضبط للمتغيرات الدخيلة
3- قياس للمتغير التابع.
المتغيرات variables
اي شيء يمكن ان تتغير قيمته كما او كيفا مثال النوم يقاس كميا بعدد الساعات والتدعيم يقاس كيفيا اما ان يكون مادي او معنوي .
انواع المتغيرات
1- المستقل
2- التابع
3- الدخيل
1- المتغير المستقل : Independence variable يصنف الي
2- متغيرات مستقله تخضع لمعالجة الباحث:
وهي التي يتحكم فيها الباحث بالتعديل والتغيير تبعا لتصميم التجربة فتسمي المتغيرات التجريبية
1- متغيرات مستقله لا تخضع لمعالجة الباحث:
وهي متغيرات خصائص الافراد كالجنس والنوع والعمر والذكاء
نتحكم فيها بشكل غير مباشر اي بالانتقاء والتصنيف والرصد وتحليل الاثر
المتغير التابع dependence variable وهي النتيجة والتي تعبر عنها استجابات الافراد وهي تابعة لانها تتبع المتغير المستقل في التغير. ولها عدة مقاييس:
وصفية مثل تحليل المضمون استجابات لفظيةلاختبار بقعة الحبر
كمية مثل زمن الاداء وعدد الكلمات
المتغيرات الدخيلةinterference variables
هي التي تؤثر في النتيجة وليست محل الدراسة وقد ترجع لخصائص الافراد او ظروف التجربة او ظروف خارجية.
ويتغير نوع المتغير تبعا لتصميم التجربة
اساليب المعالجة التجريبية
1- استخدام العقاقير لمعرفة اثرها غالبا تجري علي فئران
2- استخدام اساليب جراحية مثل استئصال اجزاء م مخ حيوان لمعرفة اثره علي السلوك
3- اساليب ميكانيكية والكترونية مثل اجهزة المختبر متهة وجهاز زمن الرجع
4- اساليب سلوكية حيث يقدم المجرب سلوك ما او تقدير اثره علي المفحوص (تشجيع).
انواع العلاقات بين المتغيرات في الدراسات النفسية
المتغيرات هنا اما منبه او كائن او استجابة
ونقصد بمتغيرات المنبه اي تغير في البيئة الخارجية المحيطة بالكائن او داخله وتؤثر في الحواس .
متغيرات الكائن نقصد بها مجموعة الصفات ذات الثبات النسبي منها الخصائص الديموجرافية والمعرفية والفسيولوجية والوجدانية.
متغيرات الاستجابة وهي اي نشاط يقوم به الفرد.
اما العلاقات فهي
1- بين الاستجابة والمنبه (س= دم) الاستجابة دالة للمنبه فتتغير تبعا له مثل حدقة العين والضوء (دراسات تجريبية)
2- بين الاستجابة وخصائص الكائن (س= دك) اي تغير في الكائسن ينتج عنه تغير في الاستجابة مثل القلق والاداء الحركي او الذكاء والتحصيل الدراسي (دراسات ارتباطية).
3- علاقة استجابة باستجابة (س= دس) مثلا تقلص المعدة ناتج من الاحساس بالجوع (دراسات وصفية)
4- خصائص الكائن دالة للتغير في المنبهات (ك=دم) مثل تغذية الام تؤثر علي صحة الوليد(دراسات وصفية)
5- التغير في خاصية للكائن يغير خاصية اخري(ك=دك) مثل الابتكارية والذكاء (دراسات وصفية).
المسئوليات الاخلاقية للباحث في التجارب العلمية
وضعت جمعية علم النفس الامريكية ميثاقا يشمل التعامل مع الاشخاص في عام 1973 وميثاقا للتعامل مع الاطفال في عام 1968 وميثاقا للتعامل مع الحيوانات عام 1972،وميثاقا للتعامل مع المدمنين عام 1972.
ما يخص الاشخاص تضمن 4 بنود
1- الموافقة الصريحة بالاشتراك في التجربة
2 - حرية اتخاذ القرار بالاشتراكدون ادني درجة من الارغام
3- عدم التعرض لاي اذي نفسي او جسدي
4- المحافظة علي اسرار وخصوصيات العميل.
ميثاق التعامل مع الاطفال:
1- احترام حقوق الطفل وحريته في الاشتراك بالتجربة من عدمه
2- موافقة ولي الامر
3- تجنب تعريضه للالم الجسمي ولنفسي
4- المحافظة علي خصوصية الطفل واسراره
ميثاق التعامل مع الحيوانات:
1- ان يكون الباحث مدرب للتعامل معها
2- بذل اقصي جهد لتجنيبها الالم الجسمي
3- مشورة وموافقة جمعيات حقوق الحيوان
ميثاق التعامل مع المدمنين:
1- موافقة صريحة علي الاشتراك
2- تجنيبهم الالم الجسمي والنفسي
3- المحافظة علي سرية العميل
4- علاج العميل بعد الانتهاء من التجربة
التصميم التجريبي Experimental Designs
هو ترتيب الخطوات اللازمة لاجراء التجربة لكن هذا مفهوم فضفاض يماثل خطة البحث .
او هو الطريقة التي تستخدم في توزيع افراد العينة علي الظروف التجريبية.
تصميم داخل الافراد
بمعني تعريض نفس الافراد للظروف التجريبية المختلفة ويسمي بتصميم القياسات المتكررة Repeated Measures Designs
1- التصميم البسيط وفيه متغير مستقل واحد وله مستويين او ظرفين تجريبين مثلا اثر الضوضاء علي سرعة الاداء في حل مسائل حسابية.ويستخدم تحليل التبياين في اتجاه واحد
تصميم عاملي داخل الافراد
وبه متغيران مستقلان او اكثر ولكل متغير عدة مستويات او ظرفين تجريبين فاكثر وكل متغير يسمي عامل وكل فرد من افراد العينة يتعرض لكل الظروف.
اهميته: يتفق مع الطبيعة المعقدة للسلوك الانساني المتأثر بعوامل كثيرة مما يجعلنا نفهم افضل العوامل المؤثرة في سلوك الفرد
كما يتيح لنا فهم تأثير كل عامل علي حدة ثم اثر التفاعل
يعتمد علي عينات صغيرة ويقتصر جهد الباحثين في التجربة من حيث الوقت والجهد والتدريب والتعليمات.
مثال صعوبة المادة (سهلة /صعبة) وطريقة التدريب(موزع /مكثف) علي درجة الحفظ.
مزايا التصميم داخل الأفراد
1-التكافؤ التام بين الأفراد لاستخدام نفس الأفراد وخصائصهم
2- يقلل تأثير تباين الخطأ مما يزيد من فرص كشف تاثير المتغير التجريبي.
3- الاقتصاد في الوقت والجهد
عيوب التصميم داخل الافراد:
1- تأثير ترتيب تعرض الفرد للظروف التجريبية المختلفة ،فقد يؤثر هذا الترتيب ويظهر في
أ- تأثير الممارسة practice effect
يظهر في زيادة مستوي الاداء في الظروف التالية نتيجة لاكتساب الفرد خبرة اثناء الممارسة (الحل تغيير ترتيب تقديم الظروف التجريبية)
ب- الحساسية sensitivity
اي التبصر بطبيعة التجربة فيدركون الفروق بين المعالجات المختلفة ويؤثر في طبيعة ادائهم
ج- تأثير التعب او الملل fatigue بمعني تناقص الاداء في الظروف الاخيرة اذا كانت الاداءات مستمرة طويلا (الحل اعطاء فترات راحة كافية بين الظروف وتغيير الترتيب).
د- التأثير الممتد carry over effect
استمرار تأثير ظرف تجريبي ما علي الفرد للظرف التالي مثل تقديم عقار ما لمعرفة تأثيره علي زمن الرجع فيؤثر في الظرف الذي لا يقدم فيه العقار وتستخدم الموازنة المتقابلة للتغلب علي اثر الترتيب فيتغير تقديم المتغير التجريبي حتي يتعادل تأثيره.
تصميم بين الافراد
حيث تقسم عينة الدراسة لعدة مجموعات متكافئة تتعرض كل منها لظرف تجريبي ما وينبغي التحقق من تكافؤ المجموعات حتي يسهل تفسير النتائج بارجاع التغير في المتغير التابع للتغير في المعالجة التجريبية وليس لاي عامل اخر.ويعتمد علي العشوائية Randomization بمعني اختيار عشوائي لعينة البحث من المجتمع وتوزيع عشوائي علي مجموعات البحث وتوزيع عشوائي للظروف التجريبية علي المجموعات
هنا تعمم النتائج علي المجتمع لكن صعب تحقيقه فاذا استحالت العشوائية نلجأ الي التناظر بين المجموعات لكنها مكلفة للوقت والجهد وبخاصة اذا اردنا ضبط عدة متغيرات دخيلة في وقت واحد.
تصميم بسيط بين الافرادone-way between subjects design
به متغير مستقل واحد .
تصميم عاملي بين الافراد
ندرس متغيرين مستقلين او اكثر لكل متغير عدة مستويات ويخصص لكل ظرف تجريبي مجموعة تتعرض له وتقارن تلك المجموعات
مثال: دراسة عاملين احدهما معالج تجريبيا (التدعيم) والاخر بشكل غير مباشر كالذكاء او الضوضاء والضوء)يسمي تصميم 2×2
مثال
تصميم به 3 عوامل مثل صعوبة العمل (سهل/صعب) والضوضاء(ضعيفة وشديدة) و بيئة العمل (بمفرده/مع جماعة).يسمي تصميم 2×2 ×2واثره علي دقة الانتاج.
مزايا وعيوب تصميم بين الافراد
1- يتلافي تأثير الترتيب والممارسة والتعب والحساسية
العيوب:
1- يتطلب عدد كبير من الافراد للمشاركة
2- هناك احتمال عدم تحقيق التكافؤ التام بين خصائص المجموعات
التصميم المختلط mixed design
يجمع بين الاثنان ويصبح من الضروري اذا كان احد المتغيرات المستقلة من النوع التصنيفي كمتغير الجنس او العمر او الذكاء مما لا يصلح لها تصميم داخل الافراد .
التصميمات شبه التجريبيةquasi- experimental designs
اذا لم تضبط كل الظروف الخارجية فلا يصبح التصميم تجريبي ويسمي شبه تجريبي ويستخدم في الدراسات الميدانية
تصميم المجموعة الواحدة بقياس قبلي بعدي single group pre-post test design
ق1 م ق2
قياس قبلي معالجة تجريبية قياس بعدي
مثلا تأثير برنامج علاجي علي سلوك ما
المشكلة ان التغير قد ينتج من التاريخ الفردي للفرد والنضج والخبرة واعادة الاختبار وليس المعالجة التجريبية اذن هو تصميم ضعيف.
تصميم المجموعة الضابطة غير المتكافئة non-equivalent control group
حيث يختار الباحث مجموعة من الافراد يطبق عليهم المعالجة واخري لا يقدم لها المعالجة تسمي ضابطة وهي غير متكافئة لانها لا تتكافئ مع الاصلي في بقية الخصائص.
التفسير هنا ايضا لا يرجع الي المعالجة لوجود فروق اخري بين الممجموعات .
تصميم السلاسل الزمنيةTime series design
حيث يلاحظ السلوك ويقاس علي فترات زمنية متساوية ثم تقدم المعالجة التجريبية ثم يقاس السلوك علي فترات زمنية متتالية،وتسمي السلاسل المعترضة حيث المعالجة تعترض القياسات المنتظمة وتغير فيها
ق1 ق2 ق3 المعالجة التجريبية(م) ق4 ق5 ق6
يؤخذ عليها انه لا يضبط المتغيرات الدخيلة التي تؤثر علي نتائج التجربة .ابتكر تصميم :
تصميم السلاسل الزمنية المتعدد وفيه يستخدم مجموعة ضابطة لا يقدم لها المتغير المستقل ويقاس التابع لديها عدة مرات
تجريبية ق 1 ق 2 ق3 م ق4 ق5 ق6
ضابطة ق1 ق2 ق3 × ق4 ق5 ق6
تصميم السلاسل الزمنية المتكافئة حيث تقدم معالجتين بالتناوب وبعد تقديم كل منها ثم يجري القياس علي فترات زمنية متساوية
ق1 ق2 ق3 معالجة1 ق4 ق5 ق6 معالجة 2 ق7 ق8 ق9 معالجة 1 ق10 ق11 ق12.
هنا لم يتم معالجة اثر المعالجة السابقة .
مراحل اجراء التجربة العلمية
1- التخطيط 2- التنفيذ 3- كتابة تقرير التجربة ونشره.
اولا- التخطيط:
يشمل اعداد كامل للعناصر الاساسية للتجربة وهي تحديد المشكلة وصياغة الفروض واختيار التصميم التجريبي والعينات والاسلوب الاحصائي المستخدم واجراء دراسة استطلاعية للتحقق من مدي ملاءمة التخطيط للتنفيذ الفعلي للتجربة.
فائدة التخطيط:
1- بلورة المشكلة العلمية بشكل دقيق.
2- وضع فروض يمكن التحقق منها او دحضها.
3- تجنب الوقوع في اخطاء عند اجراء التجربة
4- تفادي ضياع الوقت والجهد والمال
5- عرض الخطة علي الزملاء والاساتذة حتي يطورها من ملاحظاتهم.
ثانيا- خطوات تنفيذ(اجراء) التجربة المعملية
1- تحديد عنوان التجربة ويجب ان يكون شامل ومحدد لمجال التجربة.
2- مراجعة الدراسات السابقة وتأتي اهميته من
أ- يساعد في صياغة مشكلة البحث بشكل دقيق قابل للاختبار
ب- عدم تكرار مادرس من قبل الا اذا كان الهدف التحقق من النتائج
ج- حصول الباحث علي افكار جديدة تساعده في تنفيذ خطوات التجربة وانسب انواع التصميمات وطرق ضبط المتغيرات الدخيلة
د- حصول الباحث علي قائمة من المصادر والمراجع العلمية المرتبطة بالتجربة عن طريق الانترنت.
3- تحديد المشكلة:
وتأتي من شعور الباحث بوجود شيء يحيره او ظاهرة غير مفهومة او نقص في المعلومات او تعارض فينتائج التجارب السابقة فيختار المشكلة ويصيغها في صورة سؤال يقبل الاجابة عليه تجريبيا.
4- تحديد وصياغة الفروض العلمية والتي تشتق من المشكلة ويشمل متغيرات الدراسة وهو جملة خبرية تربط بين متغيرين ويطرح حل مؤقت ومبدئي للمشكلة وياخذ الصيغة الشرطية (متغير مستقل فعل الشرط وجواب الشرط هو التابع والعلاقة بينهما وظيفية اما ارتباط او سبب ونتيجة
5- تحديد المتغيرات وتعريفها اجرائيا تعريف المستقل والتابع بشكل اجرائي وفائدته انه يمنع الخلط والغموض ويحدد طرق القياس واتجريب عليها
ونعني به الاسلوب والاجراءات التي يتبعها الباحث لتقديم المتغير المستقل وقياس المتغير التابع
6- الاحاطة بمعظم المتغيرات الدخيلة وبأساليب ضبطها وتأتي من مراجعة البحوث والدراسات السابقة لمتغيرات الدراسة حتي يعرف اثر كل المتغيرات الاخري عليها وافضل طرق الضبط ويحددها الباحث قبل البدء في التجربة وخصائص العينة .
7- اختيار التصميم التجريبي الملائم لدراسة المشكلة تبعا للمشكلة وقرار الباحث حول هل تجري التجربة علي مجموعة واحدة او عدة مجموعات وعدد المتغيرات ومستوياتها بالدراسة.
8- وصف العينات واسلوب اختيارها من المجتمع وتبعا لها نحدد مدي الثقة في النتائج وحدود تعميمها علي المجتمع الاصلي الذي استمدت منه لذا يقوم الباحث
1- تحديد المجتمع المستهدف بالدراسة
2- تحديد حجم العينة ومواصفاتها
3- تحديد انسب اساليب اختيار العينات من المجتمع حتي يكون ممثل له
4- وصف العينة بدقة من حيث العدد والنوع والعمر والمستوي الاقتصادي الاجتماعي ....الخ
9- اختيار الاجهزة المعملية الملائمة او المقاييس علي الباحث معرفة مزايا وعيوب الاجهزة وكيفية تشغيلها .
10- تحديد خطوات اجراء التجربة تفصيلا منها التصميم التجريبي ووصفه واختيار العينات وطرق توزيعهم ووصفهم وكيفية تعرضهم للظروف التجريبية وطرق تسجيل النتائج وملاحظة السلوك وصياغة دقيقة للتعليمات وطريقة القائها واجراء دراسة استطلاعية قبل تنفيذ التجربة لتجنب الاخطاء والوقاية من اي خلل.
11- اختيار انسب الاساليب الاحصائية الملائمة لتحليل بيانات التجربة فهي وسيلة لضبط الكمي للبيانات العملية وتمكننا من الثقة في نتائج التجربة واختيار انسب اختبارات الدلالة الاحصائية مثل ت كا2 ف.
12- حدود تعميم النتائج في ضوء خصائص العينة وتمثيلها للمجتمع .
ثالثا- طريقة كتابة التقرير العلمي:
اهميته:
1- توصيل ما انتهي اليه من نتائج الي المجتمع العلمي بالدرجة الاولي والمجتمع غير العلمي بصفة عامة .
2- اكتساب مهارة الكتابة العلمية وتجنب استخدام التعبيرات غير العلمية وتفادي الوقوع في الاخطاء
3- تغطية كل جوانب التجربة لاتاحتها لاي باحث فرصة تكرارها
4- ان يقارن نتائج بحثه مع الاخرين وتفسيراتهم.
ويقتصر التقرير علي التفاصيل المهمة ومختصر ويجب القصد في العبارة والوضوح في الفكرة والبساطة في التعبير دون كلمات طنانة لا مجال لها في العلم.
1- العنوان: title
في الصفحة الاولي للتقرير ويتضمن اسم الباحث والجهة التي ينتمي لها ويجب ان يكون قصير ودال ولا يكرر عنوان بحث سابق.
2- المقدمة (المدخل لمشكلة البحث) ويشمل مسح كامل للدراسات السابقة المتصلة بموضوع البحث وتخطيط التجربة بشكل مختصر ويشمل هدف الدراسة وطبيعة العينات ونتائجها ومفاهيم الظاهرة موضوع التجربة والنظرية المفسرة لها وفي النهاية بلورة مشكلة البحث وصياغة الفرض العلمي وتحديد المتغيرات وتعريفها تجريبيا واساليب ضبط المتغيرات الدخيلة.
3- المنهج: يقدم صورة حية ودقيقة للكيفية التي اجريت بها التجربة ويتضمن
أ- التصميم التجريبي وفيه نصف نوع التصميم التجريبي وطريقة تقسيم المفحوصين لمجموعات
ب- المشاركون او المفحوصون وبه وصف دقيق للمشاركين واختيارهم من الجمهور الاصلي وخصالهم وعدد وطبيعة الظروف التجريبية التي سيتعرضون لها
ج- الاجهزة والاختبارات وبها وصف دقيق للاجهزة والادوات خاصة اذا كانت جديدة اما القديمة فيذكر اسمها فقط واسم المرجع الواصف لها من قبل ورسم للجهاز
د- الاجراءات ويوضح بها طرق جمع البيانات تفصيلا وملخص التعليمات وطرق استعداد المفحوصين للتجربة وطرق تقديم المتغير المستقل وتسجيل التابع ووصف الجلسات فردي ام جمعي
هـ- اساليب التحليل الاحصائي : ويعرض الاساليب التي لجأ لها الباحث
4- النتائج :
عرض منظم للبيانات والنتائج من المتوسطات والانحرافات المعيارية والفروق بين المجموعات وتقديم تفسير لها واخيرا التعليق علي ان كان الفرض تحقق ام لا.
5- المناقشة :تفسير النتائج والربط بينها وبين نتائج الدراسات السابقة وطرح تفسيرات محتملة للنتائج سواء تحقق الفرض ام لا والاشارة لاوجه القصور في التجربة.
6- الملخص او الموجز : يقدم فكرة موجزة عن البحث وعيناته والتصميم واهم النتائج وهو اما موجزAbstractفي صدر المقال او موجزsummery في نهاية المقال في حدود 120 كلمة يشمل مشكلة البحث واهم الفروض والعينات واهم النتائج
7- المراجع:وتكتب العربية والاجنبية في قائمة مرتبة ابجديا وتتبع اسلوب APA للكتابة العلمية.