توظيف شبكات التواصل الاجتماعي
في المؤسسات التعليمية
المؤلف الرئيس: د. أحمد الحازمي
شارك في التأليف: د. جميل العمراتي
تحرير وإشراف: د. عبدالله آل محيا
المحتويات
تقديم 5
مقدمة 7
الفصل الأول: شبكات التواصل الاجتماعي التعليمية. 9
تمهيد 11
بدايات شبكات التواصل الاجتماعي 13
أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية 16
أمثلة على شبكات التواصل الاجتماعي التعليمية 18
أنظمة إدارة التعلم ) 23 )Learning Management Systems
مؤسسات علمية رائدة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي 24
تجارب عالمية في مجال توظيف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم 27
الفصل الثاني: الإطار الأخلاقي و القانوني لاستخدام شبكات التواصل. 31
تمهيد: 33
المواطنة الرقمية: 33
الإطار الثاني: مفهوم الجريمة في شبكات التواصل الاجتماعي 34
ظاهرة التنمُّر الإلكتروني: 36
المخاطر التربوية لشبكات التواصل: 42
الأمن المعلوماتي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي: 44
ضبط إعدادات الأمن والخصوصية: 45
إعدادات الأمن والخصوصية على شبكات التواصل الاجتماعي: 48
الفصل الثالث: التوظيف البيداغوجي لشبكات التواصل الاجتماعي 51
تمهيد: 53
دور شبكات التواصل الاجتماعي في نجاح الإرشاد الأكاديمي: 53
الإطار النظري لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم: 54
النظرية البنائية الاجتماعية في التعليم: 55
التعليم النشط 57 :Active Learning
التعليم بالأقران 58 :Peer Tutoring
التعلم المعتمد على إطار مجتمع الاستقصاء 58 )Community of Inquiry Framework) CoI
التعليم المدمج 59 :Blended Learning
النظرية التعليمية النقدية 60
النظرية التعليمية الترابطية: 61
المنصات الإلكترونية التعليمية: 62
إرشادات وتعليمات حول طريقة التعلم عن طريق المساقات الإلكترونية: 65
إرشادات عامة قبل استخدام الشبكات الاجتماعية في المدرسة: 66
أمثلة لبعض استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية 76
المدونات 84 Bloges
موقع اليوتيوب 87 :You Tube
استبانة جاهزية المؤسسة التعليمية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم 90
خاتمة: 96
المراجع ) العربية(: 99
المراجع )غير عربية( 103
تقديم
يحفل عالمنا المعاصر بالعديد من مبتكرات التقنية الحديثة التي غيَّرت وجه العالم، وأحدثت
تطورًا هائا غير مسبوق في عالم الاتصال، وتأتي الشبكة العنكبوتية على قمة تلك المبتكرات
بما أنتجته من ثروة متدفقة من المعلومات، وما أوجدته في مجال شبكات التواصل الاجتماعي
التي أصبحت سمة مميزة لعالم الاتصال في القرن الحادي والعشرين، وانعكست آثارها في
مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما تحمله من مفاهيم وتوجُّهات
وثقافات لها من البريق ووسائل الجذب، وفنيَّات الصياغة والإقناع ما يجعل البعض - أحيانا-
يغفل عمَّا يجب أن تُاط به من ضوابط علمية وأخلاقية وسلوكية في استقبالها والتعامل معها.
وفي هذا الإطار - وضمن مسؤوليات وجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج لرصد أهم
الآثار التربوية للتقنية المعاصرة، وضمان جودة توظيفها - يجيء هذا الدليل الذي يسعدنا
تقديمه للساحة التربوية حول "توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية "
ولا تخفى أهمية ذلك في ظل انتشار الشبكات والآثار المترتبة عليها في الميدان التربوي، وما
أتاحته في مجال التواصل الفردي والجماعي، وتكوين العلاقات، وتبادل الأفكار، والتعبير عن
الرأي، والمشاركة في بناء المعرفة، والتأثير على السلوك.
وللتعامل مع تلك الآثار وغيرها، حَرص المكتب أن يتم إعداد هذا الدليل وإنتاجه في سياق
مشروعٍ طموح يهدف إلى تفعيل التواصل الاجتماعي بن التربويين، وتوظيف شبكات التواصل
الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بما يتماشى مع الاتجاهات التربوية المعاصرة ،والممارسات
التعليمية المتميزة في العالم، كما حرص على أن يجيء الدليل متوازنًا في مادته بن الإطار
النظري والتطبيق العملي، بحيث يوفِّر للمستفيد منه معلومات عن شبكات التواصل الاجتماعي
في الحقل التعليمي، ومجالات استخداماتها الفردية والمؤسسية، والضوابط السلوكية والأخلاقية
لاستخداماتها، والأطر النظامية والقانونية التي تحفظ له خصوصيته، وتحميه من المخاطر
والمحاذير والمخالفات التي يقع بعض المستخدمين ضحيتها مثل، السطو على المعلومات، والتحايل،
وانتحال الشخصيات، وتسريب المعلومات، وكذلك ما يتصل باستخدامها من سلوك نفسي
واجتماعي تنعكس آثاره على الفرد والمجتمع. وإلى جانب ذلك يعرّف الدليل بالنظريات التربوية
التي تشجّع على توظيف تقنيات التواصل الاجتماعي في التعليم، وكذلك أشهر التطبيقات
التعليمية المتوفرة على الشبكات، كما يقدم إرشادات حول التوظيف التربوي لشبكات التواصل
الاجتماعي، وكيفية الاستفادة منها في تطوير الممارسات التعليمية وتعزيزها.
ولا يفوتنا - ونحن نقدم هذا الدليل - أن نسجل الشكر والتقدير للقائمين على تأليفه،
لِا بذلوه من جهدٍ لإعداده حتى يخرج بهذه الصورة، التي نرجو أن تفيد الطلبة المعلمين
والمسؤولين في الحقل التربوي بدول المكتب، وأن تُثري المكتبة العربية التي هي في حاجة إلى
المزيد من الإصدارات في هذا المجال.
في المؤسسات التعليمية
المؤلف الرئيس: د. أحمد الحازمي
شارك في التأليف: د. جميل العمراتي
تحرير وإشراف: د. عبدالله آل محيا
المحتويات
تقديم 5
مقدمة 7
الفصل الأول: شبكات التواصل الاجتماعي التعليمية. 9
تمهيد 11
بدايات شبكات التواصل الاجتماعي 13
أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية 16
أمثلة على شبكات التواصل الاجتماعي التعليمية 18
أنظمة إدارة التعلم ) 23 )Learning Management Systems
مؤسسات علمية رائدة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي 24
تجارب عالمية في مجال توظيف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم 27
الفصل الثاني: الإطار الأخلاقي و القانوني لاستخدام شبكات التواصل. 31
تمهيد: 33
المواطنة الرقمية: 33
الإطار الثاني: مفهوم الجريمة في شبكات التواصل الاجتماعي 34
ظاهرة التنمُّر الإلكتروني: 36
المخاطر التربوية لشبكات التواصل: 42
الأمن المعلوماتي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي: 44
ضبط إعدادات الأمن والخصوصية: 45
إعدادات الأمن والخصوصية على شبكات التواصل الاجتماعي: 48
الفصل الثالث: التوظيف البيداغوجي لشبكات التواصل الاجتماعي 51
تمهيد: 53
دور شبكات التواصل الاجتماعي في نجاح الإرشاد الأكاديمي: 53
الإطار النظري لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم: 54
النظرية البنائية الاجتماعية في التعليم: 55
التعليم النشط 57 :Active Learning
التعليم بالأقران 58 :Peer Tutoring
التعلم المعتمد على إطار مجتمع الاستقصاء 58 )Community of Inquiry Framework) CoI
التعليم المدمج 59 :Blended Learning
النظرية التعليمية النقدية 60
النظرية التعليمية الترابطية: 61
المنصات الإلكترونية التعليمية: 62
إرشادات وتعليمات حول طريقة التعلم عن طريق المساقات الإلكترونية: 65
إرشادات عامة قبل استخدام الشبكات الاجتماعية في المدرسة: 66
أمثلة لبعض استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية 76
المدونات 84 Bloges
موقع اليوتيوب 87 :You Tube
استبانة جاهزية المؤسسة التعليمية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم 90
خاتمة: 96
المراجع ) العربية(: 99
المراجع )غير عربية( 103
تقديم
يحفل عالمنا المعاصر بالعديد من مبتكرات التقنية الحديثة التي غيَّرت وجه العالم، وأحدثت
تطورًا هائا غير مسبوق في عالم الاتصال، وتأتي الشبكة العنكبوتية على قمة تلك المبتكرات
بما أنتجته من ثروة متدفقة من المعلومات، وما أوجدته في مجال شبكات التواصل الاجتماعي
التي أصبحت سمة مميزة لعالم الاتصال في القرن الحادي والعشرين، وانعكست آثارها في
مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما تحمله من مفاهيم وتوجُّهات
وثقافات لها من البريق ووسائل الجذب، وفنيَّات الصياغة والإقناع ما يجعل البعض - أحيانا-
يغفل عمَّا يجب أن تُاط به من ضوابط علمية وأخلاقية وسلوكية في استقبالها والتعامل معها.
وفي هذا الإطار - وضمن مسؤوليات وجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج لرصد أهم
الآثار التربوية للتقنية المعاصرة، وضمان جودة توظيفها - يجيء هذا الدليل الذي يسعدنا
تقديمه للساحة التربوية حول "توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية "
ولا تخفى أهمية ذلك في ظل انتشار الشبكات والآثار المترتبة عليها في الميدان التربوي، وما
أتاحته في مجال التواصل الفردي والجماعي، وتكوين العلاقات، وتبادل الأفكار، والتعبير عن
الرأي، والمشاركة في بناء المعرفة، والتأثير على السلوك.
وللتعامل مع تلك الآثار وغيرها، حَرص المكتب أن يتم إعداد هذا الدليل وإنتاجه في سياق
مشروعٍ طموح يهدف إلى تفعيل التواصل الاجتماعي بن التربويين، وتوظيف شبكات التواصل
الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بما يتماشى مع الاتجاهات التربوية المعاصرة ،والممارسات
التعليمية المتميزة في العالم، كما حرص على أن يجيء الدليل متوازنًا في مادته بن الإطار
النظري والتطبيق العملي، بحيث يوفِّر للمستفيد منه معلومات عن شبكات التواصل الاجتماعي
في الحقل التعليمي، ومجالات استخداماتها الفردية والمؤسسية، والضوابط السلوكية والأخلاقية
لاستخداماتها، والأطر النظامية والقانونية التي تحفظ له خصوصيته، وتحميه من المخاطر
والمحاذير والمخالفات التي يقع بعض المستخدمين ضحيتها مثل، السطو على المعلومات، والتحايل،
وانتحال الشخصيات، وتسريب المعلومات، وكذلك ما يتصل باستخدامها من سلوك نفسي
واجتماعي تنعكس آثاره على الفرد والمجتمع. وإلى جانب ذلك يعرّف الدليل بالنظريات التربوية
التي تشجّع على توظيف تقنيات التواصل الاجتماعي في التعليم، وكذلك أشهر التطبيقات
التعليمية المتوفرة على الشبكات، كما يقدم إرشادات حول التوظيف التربوي لشبكات التواصل
الاجتماعي، وكيفية الاستفادة منها في تطوير الممارسات التعليمية وتعزيزها.
ولا يفوتنا - ونحن نقدم هذا الدليل - أن نسجل الشكر والتقدير للقائمين على تأليفه،
لِا بذلوه من جهدٍ لإعداده حتى يخرج بهذه الصورة، التي نرجو أن تفيد الطلبة المعلمين
والمسؤولين في الحقل التربوي بدول المكتب، وأن تُثري المكتبة العربية التي هي في حاجة إلى
المزيد من الإصدارات في هذا المجال.