تعريف الاختبار النفسي:
الاختبار النفسي هو مجموعة من المثيرات (الأسئلة) أو المشكلات التي وضعت لتقدم بطريقة موحدة لجميع المفحوصين وتصحيح الإجابات عليها .
ويعرف كرونباك: الاختبار النفسي بأنه "عينة من السلوك تستخدم بطريقة معينة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر.
وتعرف أنستاري: الاختبار النفسي بأنه مقياس موضوعي ومقنن لعينة من السلوك.
تعريف الاختبار
يشير الاختبار الى مجموعة من المثيرات اعدت مسبقا لتقيس بطريقة كمية اوكيفية بعض العمليات العقليةاو سمات معينة في الشخصية .
اما بيشو فيعرفه على انه : وضعية تجريبية مقننة تكون بمثابة مثير لسلوك،ويقيم هذا السلوك بمقارنة احصائية بسلوك افراد اخرين وضعوا في الوضعية نفسها،مما يسمح بتصنيف المفحوص كميا اونوعيا.
المجالات الاساسية لتطبيق الاختبارات النفسية
1-علم النفس الاكلينيكي:تفيد المقاييس والاختبارات النفسية في وصف وتشخيص الاضطربات النفسية والعقلية المختلفة والمساهمة في علاج الامراض النفسية(تلعب دور المؤشر فقط) 2-علم النفس التربوي:وتفيد المقاييس والاختبارات النفسية والتربوية في تحديد مستوى القدرات العقلية المختلفة للتلميذ وتحديد الجوانب الوجدانية في شخصيته لاستخدامها في مجال التوجيه التربوي والارشاد النفسي والاختبار التربوي وكذلك دراسة مظاهر التفكير الابداعي لديه
3-علم النفس الصناعي:تفيد اختبارات في مجال التوجيه المهني من خلال تطبيق اختبارات القدرات- الميول المهنية- اختبارات الشخصية(القلق-الروح المعنوية-الرضى عن العمل )الى جانب تطبيق اختبارات القدرة الابداعية والابتكارية للمدراء 4-علم النفس العسكري:: يفيد تطبيق الاختبارات المختلفة في هذا المجال اختيار المجندين وتوجيههم نحو العمل في مجال اسلحة معينة تبعا لقدراتهم واستعداداتهم وسماتهم الشخصية والمزاجية واختبار القادة واستبعاد ضعاف العقول وتحصين الجيوش ضد الحروب النفسية واستثمار الحقائب السيكولوجية في شن الحروب النفسية المضادة
التصنيف بالنسبة للميدان الذي يقيسة الاختبار:
-اختبارات النمو العقلي:-اختبارات ستانفورد بنيه -اختبارات الانجاز الجماعية -مقاييس وكسلر للراشدين -مقاييس الضعف العقلي -اختبارات القدرات المنفصلة وتشمل اختبارات الاستعدادات المهنية -اختبارات الشخصية (قوائم واستبيانات التقويم الذاتي-مقاييس الميول والاتجاهات-الادوات الاسقاطية)
التصنيف بالنسبة لعدد الأفراد لعدد الأفراد الذين يطبق عليهم الاختبار:
الاختبارات الفردية:
وفيها يطبق الاختبار على فرد واحد وتعد التعليمات في لاختبارات الفردية معقدة وكثيرة ، مثل مقياس وكسلر للذكاء.
2. الاختبارات الجماعية:
وهي تطبق على مجموعة من الأفراد في وقت واحد والتعليمات في الاختبارات الجماعية أبسط مما في الفردية وتعطى مرة واحدة، ومن أمثلة الاختبارات الجماعية اختبار الاستعداد العقلي للمرحلة الثانوية والجماعية لرمزية الترغيب.
التصنيف بالنسبة لمحتوى الاختبار:
1. الاختبارات الكتابية:
وهذا النوع من الإختبارت أكثر شيوعاً و استخداما وهو يقدم في شكل قوائم من الأسئلة تتطلب الإجابة عليها باستخدام الكتابة سواء في الاختبار نفسه أو في ورقة أخرى مخصصة للإجابة .
الاختبارات العملية:
تعبير إختبار عملي يستخدم عادة في الإشارة إلى اختبارات التي تتناول مواقف أو مواد معينة في شكل ترتيب أو تصنيف أو تركيب الأشكال أو خامات أو نماذج مختلفة ومن أمثلة الاختبارات الأدائية العملية مقياس وكسلر وبينيه للذكاء
التصنيف بالنسبة لبنية الأسئلة المتضمنة بالاختبار:
1. اختبارات محددة البنية structured: حيث يكون السؤال محدد المعالم كسؤال عن نتائج عملية حسابية أو معنى لفظ معين أو إعطاء حقيقة معينة .
2. اختبارات غير محددة البنية Unstructured: حيث يكون السؤال غامضاً وغير محدد المعالم بحيث يستثير استجابات متعددة لدى الأفراد ومثال ذلك إختبار الرورشاخ والتات الإسقاطية .
التصنيف بالنسبة لنوع بنود الاختيار و بدائل او أسلوب الإجابة:
أ. إختبارات الصواب والخطأ (نعم أولا).
ب.إختبارات الاختبار من بين عدة بدائل على متصل.
(موافق بشدة ، موافق ، متردد ، غير موافق ، غير موافق بشدة).
أو من بدائل مستقلة (مثل :تعني غني,أنيق,رقيق,طويل)
ج. التكملة.
د. المزاوجة أو المتطابقة.
التصنيف بالنسبة لمر جعيات المحك:
أ.اختبارات مرجعية المعيار Norm_Refreanced:
بشير القياس المعتمد على المعيار إلى عملية تقويم أداء الفرد مقياس معين في ضوء أداء أفراد اخرين على المقياس ذاته أي أن مستوى أداء الآخرين يشكل قاعدة للحكم على مستوى أداء الفرد وذالك بإجراء مقارنة بين الادائين.
ب. اختبارات مرجعية المحك criterion Referenced:
يشير القياس المعتمد على المحك إلى عملية تقويم أداء الفرد في ضوء محك مطلق يضعه المعلم بناء على معلومات قبلية خاصة بالتعلم وبالمجال موضوع القياس للتعرف على المعلومات والمهارات التي يعرفها الطالب في مادة دراسية معينة أو مجال معين.
التصنيف بالنسبة لزمن الاختبار:
أ.اختبارات السرعة :Speed
وهي إختبارات يحدد فيها زمن لإجابتها وفي هذه الاختبارات يفرق بين الأفراد تبعاً لسرعتهم ودقتهم في الأداء ويتكون اختبار السرعة من فقرات قليلة الصعوبة وقد تكون فقرات متقاربة في الصعوبة بحيث يستطيع المفحوص ان يحلها جميعا.
ب. إختبارات القوة:Power testes
وهي إختبارات لا يحدد لها زمناً كافياً للإجابة وأسئلتها متدرجة في الصعوبة والغرض منها قياس أعلى مستوى يستطيع المفحوص أن يجيب عليه إجابة صحيحة وتكون درجة المفحوص هي عدد الإسئلة التي أجاب عليها إجابة صحيحة
التصنيف بالنسبة لنوع وكم الأداء:
أ. إختبارات أقصى أداء:
أقصى أداء هو أفضل أو أسرع أو أجود أداء يستطيع المفحوص أن يقدمه في موقف يتضمن تحديدا واستثارة لقدراته.
ب.إختبارات الأداء المميز أو المعتاد :
وفيها يختبر ما يعتاده الشخص وليس ما يستطيع القيام به فهي تهتم بأنواع الأداء النمطي غير العقلي بحيث تقتصر على الخصائص والأساليب السلوكية المزاجية واختبارات الميول والاتجاهات والقيم وسمات الشخصية.
الفوائد العملية لتطبيق الاختبارات النفسية
تتعدد فوائد الاختبارات النفسية والتربوية باعتبارها مصدرا هاما للمعلومات يتخذ على اساسها مجموعة من القرارات منها: 1-قرارات ذات طبيعة تنبؤية (من خلال استخدام نتائج الاختبارات في التخطيط ورسم التوقعات المستقبلية لسلوك محتمل له علاقة مباشرة بالسلوك المقاس)
2-قرارات ذات طبيعة تشخيصية
3-قرارات ذات طبيعة تقويمية
4-قرارات ذات طبيعة انتقائية
ومن كل ما سبق نستطيع ان نستخلص الفوائد التالية: 1-تشخيص الاضطرابات الانفعالية 2-تشخيص الضعف العقلي 3-تشخيص الجناح 4ا-اتخاذ بعض القرارات الفردية والجماعية 5- تحديد القدرات 6-قياس الاستعدادات 7-قياس الميول 8-تطبيق الاختبارات المهنية والتربوية 9-الارشاد النفسي والتربوي والمهني 10-العلاج النفسي (المسح) 11-التصنيف(تصنيف الافراد في مجموعات متجانسة)
انواع المقاييس والاختبارات
تتنوع هذه الاختبارات والمقاييس بين تحريرية وعملية وبين لفظية وغير لفظية وبين فردية وجماعية وبين اختبارات سرعة واختبارات اتقان الى آخره....وهي كالتالي: 1-اختبارات ومقاييس الذكاء بانواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة التطبيق والاداء 2-مقاييس واختبارات القدرات والاستعدادات 3-اختبارات التحصيل الدراسي بانواعها التشخيصية والتنبؤية والتدريبية 4-اختبارات ومقاييس الشخصية بانواعها المختلفة من استفتاءات ومقاييس تقدير واختبارات اسقاطية 5-اختبارات الميول
6-اختبارات القيم 7-اختبارات ومقاييس الاتجاهات 8-اختبارات ومقاييس التشخيص 9-اختبارات التوافق النفسي 10-اختبارات ومقاييس الصحة النفسية 11-اختبارات الارشاد النفسي
ومن ناحية اخرى تساعد الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية والمهنية على: 1-صياغة الأهداف الإجرائية. 2-التعرف على قدرات الأفراد وخبراتهم السابقة وميولهم واتجاهاتهم. 3-امدادنا بمعلومات تتعلق بالمجتمع ومتطلباته. 4-يساعد على تقويم المعاملات. 5-إيجاد حلول فعالة لمشكلات التكيف بصفة عامة. 6- تصميم المواقف التربوية المناسبة. -7 قياس التحصيل الدراسي
أولاً: تحديد أهداف وميدان القياس:
لتحديد أهداف الاختبار الجديد يجب أن يسأل مصمم الاختبار نفسه الأسئلة الآتية:
هل الهدف من الاختبار هو الاختيار التعليمي أو المهني؟. هل الهدف هو التوجيه المهني أو التربوي؟ هل الهدف من الاختيار أو التشخيص أو التنبؤ بالسلوك؟ هل الهدف هو تحديد مستويات الأفراد في خاصية معينة ومعرفة ترتيبهم؟ هل الاختبار مرجعي المحك؟ أم معياري المحك؟.
ولتحديد الميدان الذي يهدف إختبار إلى قياسه يجب أن يسأل الباحث نفسه الأسئلة الآتية :
هل الهدف هو قياس تحصيل أو استعداد أو قدرة أو سمة من سمات الشخصية المزاجية أو الميل أو اتجاه يقيس نواحي معينة؟.
امثلة
الشخصية
الانفعلات
الغضب
القدرات العقلية
الذكاء
الذكاء الوجداني
ثانياً: تحديد السمة او الخاصية المراد قياسها تحديداً إجرائيا :
المفاهيم النفسية التربوية تجريدات (مفاهيم مجردة غير محسوسة او ملموسة ) لخصائص مفترضة في الأشياء ونستدل على هذه المفاهيم من خلال الآثار أو النتائج المترتبة عليها في صورة وقائع سلوكية محددة سواء في الشكل أفكار معبر عنها أو حلول المشكلات أو استجابة لمنبهات محددة أو أساليب تعامل مع البيئة أو صفات شخصية تتسم بالاستقرار.
كل المصطلحات التالية وغيرها كثير اسماء مجردة ومثل سمات مختلفة قد يتميز الفرد باحداها او بمجموعة منها
الدافعية
الحوافز
الانطواء
الانبساط
الرضى
الخجل
الذكاء
الشجاعة
تعريف الخاصية او السمة التعريف اللغوي
سمة: ( اسم )
الجمع : سمات
السِّمَة : ما وُسِمَ به الحيوانُ من ضروب الصُّوَر
السِّمَة : علامة ، وتأشيرة
مصدر وسَمَ
سِمة شخصيَّة : خصلة أو سجيَّة / ما يمكن أن يعتمد عليه في التفريق بين شخص معيَّن وآخر
صورة من صور الكَيِّ تُعرف بها إبل الرَّجُل ، ما وُسِم به الحيوان من ضروب الصور هذا الفرس له سِمَة على غُرَّته
علامةٌ تُوضع على تحفة فنية بمثابة توقيع وإمضاء ، أو على سلعة تجاريَّة إثباتًا لصحّتها كُلُّ سلعة لها سِمتها الخاصَّة بها
أثر يدلّ على شيء
التعريف الاصطلاحي:
نظرية السمات أو نظرية السمة في علم النفس، هو نهج لدراسة شخصية الإنسان. إن نظرية السمات هي من المقاربات الأساسية لدراسة شخصية الإنسان حيث يهتم أصحاب هذه النظرية في المقام الأول بقياس السمات والتي يمكن تعريفها بأنها الأنماط المعتادة للسلوك والتفكير، والعاطفة.[1] وفقا لهذا المنظور، والصفات هي مستقرة نسبيا مع مرور الوقت، تختلف بين الأفراد وتؤثر على سلوكهم فمثلا نجد أن بعض الناس اجتماعيين في حين أن البعض الآخر خجولين.
ويعتبر غوردن ألبورت من الرواد الأوائل الذين قاموا بدراسة السمات, حيث إنه كان يشير إليها أحيانا بالنزعة. وفي مقاربته فإن السمات المركزية هي أساسية لشخصية الفرد. في حين أن الصفات الثانوية تكون أقل أهمية وتعتبر سطحية وهامشية. السمات المشترکة: هي تلك السمات المعترف بها في إطار ثقافة ما ويمكن أن تختلف من ثقافة لأخرى. سمات الجوهرية: هي تلك السمات التي يعرف ويتميز بها الفرد. منذ زمن ألبورت قام أصحاب نظرية السمات بالتركيز على إحصائيات المجموعة أكثر من تركيزهم على إحصائيات الأفراد.
وهناك عدد غير محدود تقريبا من السمات المحتملة التي يمكن أن تستخدم لوصف شخصية.ومع ذلك، فقد أثبتت التقنية الإحصائية لتحليل العوامل، أن مجموعات معينة من السمات مربتطة مع بعضها البعض بشکل وثیق جداٌ. اقترح هانز آيزنك أنه یمکن اختزال الشخصية بثلاث سمات رئيسية.[2][3] يرى باحثون آخرون أن هناك حاجة إلى مزيد من العوامل التي تصف شخصية الإنسان بدقة بما في ذلك الثروة، وحس الدعابة، والجمال..[4] ولکن حاليا فان الكثير من علماء النفس يعتقدون أن خمسة عوامل كافية.[5][6]
تقريبا جميع نماذج السمة، وحتى الفلسفة اليونانية القديمة، تشمل الانبساط مقابل الانطواء بوصفه بعدا مركزيا من شخصية الإنسان. آخر سمة بارزة التي وجدت في ما يقرب من جميع النماذج هي العصابية، أو عدم الاستقرار العاطفي.
التعريف الاجرائي:
تعريف ما يقيسه الاختبار ( أو تعريف السمة المقيسة) تعريفا اجرائيا، أي بكلمات واضحة مألوفة و قابلة للقياس مع تحديد مجال السمة أو تحديد المحتوى و تحديد المكونات الفرعية للسمة أو المحتوى
مثال
الغضب في اللغة :
يقول ابن منظور : الغَضَبُ : نَقِيضُ الرّضَا . وقد غَضِبَ عَلَيْهِ غَضَباً وَمغْضَبَةً ، وأَغْضَبْتُهُ أَنا فَتَغَضَّبَ . (5)
ومن مرادفات الغضب :
1 – غيظ . الْغَيْظُ : الغَضَبُ ، وَقيلَ : الغَيْظُ غَضَبٌ كامِنٌ لِلعْاجِزِ ، وقيلَ : هُوَ أَشَدُّ مِنَ الغضَبِ . (6)
2 – سخِط : السُّخْطُ وَ السَّخَطُ : ضِدُّ الرّضا ، وسَخِطَ أَيْ غَصِبَ ، فَهُوَ ساخطٌ . وأَسْخَطَهُ : أَغْضَبَهُ . (7)
3 – حرد . الْحَرْدُ : الْغَيْظُ وَالْغَضَب . (8)
الغضب في الاصطلاح :
يقول الإمام أبي حامد الغزالي : ” الغضب شعلة نار اقتبست من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ، وإنها المستكنة في طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد “.(9)
ويقول ابن رجب : ” الغضب : هو غليانُ دم القلب طلباً لدفع المؤذي عندَ خشية وقوعه ، أو طلباً للانتقام ممن حصل منه الأذى بعد وقوعه ” .(10)
وعند علماء النفس :
جاء في معجم علم النفس والتربية أن الغضب هو : ” استجابة انفعالية يثيرها بوجه خاص التدخل والإهانة والتهديد ، وتتميز ببعض الخصائص مثل السلوك العدواني والتغيرات التي تبدو على الوجه ” .(11)
ويعرف جميل صليبا الغضب على أنه : ” الانفعال النفساني المقارن لغريزة الكفاح والمقاتلة ، وهو المظهر الايجابي لغريزة الدفاع عن النفس ، أو لغريزة حفظ البقاء الفردي ” (12)
أما عزالدين توفيق يعرفه على أنه : ” انفعال مؤلم تصحبه تغيرات فسيولوجية مثل احمرار الوجه وارتجاف الأطراف واضطراب الحركة والكلام ، وقد ترافقه سلوكيات خارجية مثل : السب والضرب والقتل والانتقام “.(13)
ويتخذ الباحث هذا التعريف كتعريف إجرائي للبحث ، وذلك لأن التعريف تضمن السلوكيات الناجمة عن الغضب مثل : السب والضرب والقتل والانتقام .
تدريب اختر سمة من السمات ؟؟؟؟؟؟وحاول ان تعبر عنها من خلال
التعريف اللغوي
التعريف الاصطلاحي
التعريف الاجرائي
التعريف اللغوي
التعريف الاصطلاحي
التعريف الاجرائي
التعريف الاصطلاحي:
يعرف الذكاء الانفعالي بأنه مجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية التي يتمتع بها الفرد واللازمة للنجاح المهني وللنجاح في الحياة .
التعريف الاجرائي للذكاء الانفعالي:
ويعطي Golman 1995 مجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية تميز مرتفعي الذكاء الانفعالي وتشمل ,الوعي الذاتي ,والتحكم في الاندفاعات ,والمثابرة ,والحماس والدافعية الذاتية ,والمشاركة العاطفية ,والمهارات الاجتماعية ,وأن انخفاض تلك المهارات ليس في صالح الفرد أوفي نجاحه المهني .
يشمل الذكاء الوجداني بالمعنى السابق خمسة أبعاد: 1. الوعي بالذات. 2. الدافعية الذاتية. 3. مقاومة الاندفاع. 4. التفهم وإدارة الوجدان. 5. العلاقات الاجتماعية.
وتجدر بنا الإشارة لنموذج السلوك الذكي الذي يتضمن 15 عملية عقلية معرفية ووجدانية -إذن العقل (معرفة ووجدان)-، وتتضمن هذه العمليات العقلية:
1- المثابرة.
2- مقاومة الاندفاع.
3- الاستماع بتفهم وتعاطف.
4- مرونة التفكير.
5 – التفكير في التفكير.
6 – السعي نحو الدقة.
7 – التساؤل.
8 – تطبيق الخبرات السابقة في مواقف جديدة.
9- التعبير بدقة ووضوح عن التفكير.
10- استخدام كل الحواس.
11 – الإبداع والخيال.
12 – الحماس للحياة.
13 – المخاطرة المحسوبة.
14 – المرح.
15- التفكير مع الآخرين.
ثالثاً: تحليل ميدان القياس :
وهذا يعني التعرف على المكونات العاملية للعامل العقلي أو الوجداني المراد قياسه وتشبعات هذه العوامل وذلك بهدف تحليل ميدان القياس إلى أجزائة وتحديد الأهمية الجزئية لكل جزء.
امثلة
الغضب
الذكاء الوجداني
ثالثاً: تحليل ميدان القياس :
وهذا يعني التعرف على المكونات العاملية للعامل العقلي أو الوجداني المراد قياسه وتشبعات هذه العوامل وذلك بهدف تحليل ميدان القياس إلى أجزائة وتحديد الأهمية الجزئية لكل جزء.
رابعاً : تحديد الأسئلة او المفردات المناسبة لقياس الخاصية:
تهدف الأنواع المختلفة إلى تيسير عملية تأليف الأسئلة وصياغتها وسهولة فهم تعليمات الإجابة على تلك الأسئلة وسرعة الإجابة عليها وسرعة التصحيح والاقتراب من موضوعية القياس كلما أمكن.
خامساً: تحديد عدد المفردات المناسبة لقياس الخاصية بعناصرها المختلفة:
يجب أن يضع مصمم الإختبار في إعتبارة عند إعداد الأسئلة او المردات ان تكون متناسبة مع الاوزان النسبية لأهمية العناصر المكونة لميدان القياس المراد قياسه.
سادساً: بناء وكتابة مفردات الاختبار:
تعتبر كتابة مفردات الاختبار وبنائها من أهم خطوات تقنين الاختبارات النفسية. وكتابة مفردات الاختبار تحتاج إلى توافر الشروط التالية لدى مصمم الاختبار هي:
1.التمكن من المادة العلمية المتخصصة المتعلقة بالموضوعات المراد قياسها .
2.فهم خصائص نمو الأفراد الذين وضع لهم الاختبار.
3.الطلاقة اللغوية وسهولة التعبير بلغة بسيطة، ليس لها أكثر مكن معنى.
4.أن يعرف الطرق المختلفة لكتابة المفردات ، حتى يستطيع أن يختار منها ما يناسب هدف الاختبار.
5.أن يكون لدية القدرة على تصور وابتكار المواقف التي يمكن من خلالها قياس القدرة أو السمة المراد قياسها.
وتوجد بعض القواعد العامة التي يجب أن يلتزم بها مصمم الاختبار عند صياغة العبارات أو الأسئلة وهي:
1.استعمال الصيغة الإيجابية كلما أمكن : مثال"لا أنام في الليل كثيراً" يمكن أن يستبدل بـ "لا أنام في الليل قليلاً".
2.أن تتضمن المفردة أو السؤال فكرة واحدة مستقلة ما أمكن.
تجنب التعميمات المطلقة في الزمان والمكان ، لأن المفحوص يستدل منها على الإجابة مثل تعبيرات "كل ،دائماً ،أبداً".
3.أن تتسم مفردات الاختبار بسهولة القراءة وبساطة التعبير حتى لا يكون هناك تفسيرات مختلفة لنفس العبارة.
4.يجب أن تتعلق المفردة بجانب هام من جوانب السلوك المقاس، وليس بالإعراض أو الجوانب الهامشية أو المتغيرة وغير المميزة.
5.أن تتدرج مفردات الاختبار من حيث مستوى الصعوبة ، حيث نبدأ بالمفردات السهلة ثم الأقل سهولة وهكذا.
سابعاً: صياغة تعليمات الاختبار:
يجب أن تكون الصياغة اللفظية لتلك التعليمات موجزة وسهلة وواضحة، ويحسن أن تكون تعليمات الأجزاء المختلفة للاختيار متسقة أو موحدة إن أمكن وتشمل التعليمات قسمين:
التعليمات الخاصة بالفاحص(الذين يطبقون الاختبار) وتشمل:
1.شرح الهدف من الاختبار للفاحص.
2.تحديد زمن الاختبار إذا كان موقوتا.
3.ترتيب الخطوات الأدائية للاختبار.
4.وصف لعينة التقنين التي استخدمت في حساب معاملات الصدق والثبات والمعايير وتشمل أيضاً هذه المعاملات وهذه المعايير.
التعليمات الخاصة بالمفحوصين (الذين ينطبق عليهم الاختبار) وهي تتضمن:
1.البيانات الخاصة بالمفحوصين.
2.الهدف من الاختبار وزمنه.
3.أمثلة محلولة: تهدف إلى شرح مفردات الاختبار شرحا عملياً يوضح طريقة الإجابة بالتفصيل.
4.الأمثلة التدريبية: وتهدف هذه الأمثلة إلى تدريب الفرد على الموقف الإختباري القائم.
ثامناً: تجهيز مفتاح تصحيح الاختبار(نموذج الاختبار):
إن الأساس الذي تقوم عليه طريقة التصحيح هي مقارنة الإجابات المختلفة للمفحوصين بمفتاح للاختبار، ثم يرصد بعد ذلك عدد الإجابات المختلفة الصحيحة وقد يرصد أيضاً عدد الإجابات الخاطئة أو المتروكة إذا أريد تحليل مفردات الاختبار تحليلا إحصائياً دقيقاً لبناء اختبار جديد.
وتتلخص أهم الصور المختلفة لمفاتيح التصحيح فيما يلي:
1.مفتاح التصحيح المقارن:
وفيه تتم عملية المقارنة بين إجابات الأفراد ومفتاح التصحيح وهذه الطريقة تصبح شاقة عندما يزداد عدد المفحوصين زيادة كبيرة.
2.المفتاح الشفاف:
ويقوم على تسجيل الإجابات الصحيحة على ورقة شفافة ، ثم تصحيح الإجابات المختلفة وذلك بمقارنتها بالإجابات المكتوبة على الورقة الشفافة التي تعلوها، وهذه الطريقة أسرع وأدق من الطريقة السابقة. كما يمكن من خلالها عد الإجابات الخاطئة.
3.المفتاح المثقوب:
وتقوم فكرته على تسجيل الإجابات الصحيحة على ورقة سميكة ثم تثقب هذه الورقة بثقوب في الأماكن التي تحدد الإجابات النموذجية ، ويمكن من خلال هذه الثقوب رؤية الإجابة الصحيحة التي أداها المفحوص في ورقة إجابته.
تاسعاً: تحديد الزمن المناسب:
تتأثر درجات الاختبارات الموقوتة تأثراً مباشراً بزمن الإجابة ، وذلك تصبح مشكلة تحديد الزمن المناسب للاختبار من الأمور الضرورية التي يجب أن يقوم بها مصمم الاختبار الجديد. ويقدم فؤاد البهي السيد الخطوات التالية لتحديد الزمن المناسب للاختبار:-
1.تجربة الاختبار على عينة ممثلة من الأفراد.
2.حساب عدد الأسئلة التي يجيب عليها كل فرد في كل دقيقة تمضي، وذلك بأن يطلب من الأفراد وضع علامة أمام السؤال الذي يجاب عنه، عند سماعه الأمر بكتابة تلك العلامة ، وهكذا في الدقائق التالية.
3.نسب متوسط عدد الأسئلة التي يجيب عنها الأفراد في الدقيقة الأولى وكذلك حساب متوسطات عدد الأسئلة في الدقائق الثانية والثالثة...إلخ.
4.حساب متوسط المتوسطات السابقة.
عاشراً: تحليل مفردات الاختبار:
يمكن تعريف تحليل المفردات بأنه التحليل الإحصائي التجريبي لمفردات الاختبار بغرض معرفة خصائصها وحذف أو تعديل أو إبدال أو إعادة ترتيب هذه المفردات.
مستوى صعوبة المفردات:
يمكن تحديد مستوى صعوبة السؤال من النسبة المئوية من الأفراد في مجموعة معينة من الذين أجابوا على السؤال ، كلما زادت صعوبة المفردة والعكس صحيح.
قدرة السؤال على التمييز بين الأفراد:
يرتبط تباين السؤال أو قدرته على التمييز بين الأفراد ، ارتباطا مباشرا بمعاملات السهولة والصعوبة وخاصة عندما تصبح درجات الإجابة إما (1) أو (صفر).
صدق المفردات:
يعتمد صدق الاختبار على صدق مفرداته ، وذلك لأن أي زيادة في صدق المفردات تؤدي إلى زيادة في صدق الاختبار وهناك طرق مختلفة لحساب صدق المفردات تتفق وطبيعة مفردات الاختبار من جهة أخرى وفيما يلي هذه الطرق:
طريقة التمثيل البياني:
يستخدم الرسم البياني لمعرفة ما إذا كانت مفردة الاختبار مميزة بين المجموعات المتباينة .
حساب صدق المفردة بطريقة الارتباط الثنائي:
تعتمد هذه الطرية على حساب معامل الارتباط الثنائي بين الدرجات الكلية للميزان (المحك) الخارجي أو الداخلي، والدرجات الثنائية للأسئلة.
حساب صدق المفردة بطريقة المقارنة الطرفية:
نادرا ما يلجأ مصمم الاختبار إلى حساب الارتباط بين المفردة والمحك الخارجي، وقليلاً ما يحسب الارتباط بين المفردة وبقية مفردات الاختبار.
حادي عشر: تجربة الاختبار:
يتم تجربة الاختبار على عينة من المفحوصين تمثل المجتمع الاصلي والذي سوف يجري عليه الاختبارات بعد ذلك ، وتقسم هذه التجربة إلى مرحلتين أحداهما التجربة الاستطلاعية والأخرى الأساسية:
التجربة الاستطلاعية:
وفيها يجري الاختبار على عينة قليلة من عددها ولكنها ممثلة للمجتمع الأصلي ، ويمكن من خلالها اكتشاف الأخطاء الكبير ة التي يسفر عنها التجريب والتي تظهر في البيئة المحيطة بالمفحوص أو في الصياغة غير المناسبة أو غير الواضحة للمفردات .
التجربة الأساسية:
وفيها تعاد مفردات الإختبار بصورة أكثر دقة ثم يطبق على عينة عددها كبير وممثلة للمجتمع الأصلي الذي سوف يعمم عليه الإختبار ، وذلك بهدف حساب ثبات الإختبار وصدقه بالطرق الإحصائية المعروفة
أن تكون الظروف الطبيعية أو الفيزيائية في المكان الذي يتم فيه إجراء الاختبار مناسبة.
يجب أن يحدد الفاحص عدد المفحوصين في الجلسة الواحدة وذلك في ضوء سعة المكان وإمكان وصول صوت الفاحص للمفحوصين الجالسين في أقصى مكان بالقائمة عند تقديمه للتعليمات .
أن تكون الصحة الجسمية والنفسية للمفحوص مناسبة.
يجب ألا تتعرض جلسة الاختبار للاقتحام بين وقت وآخر من أي شخص ليس له علاقة بموقف التطبيق.
فترة إعطاء التعليمات يجب أن يتيح الفاحص للمفحوص الفرصة ليسألوا ويستفسروا حتى يتأكد من فهمهم لتعليمات تطبيق الاختبار.
أن يكون هناك تكافؤ بين المفحوصين ، وذلك من حيث : خبراتهم وتدريباتهم السابقة على مواقف الاختبار.
يجب أن يشعر المفحوصين بأن من يوجههم أو يشرف عليهم انسان يهتم بهم ويحرص عليهم.
أن يقلل الفاحص من القلق المرتفع الذي يعاني منه بعض المفحوصين أثناء أدائهم لاختبار معين.
يجب على الفاحص قبل بداية مواقف الاختبارات التي تتطلب سرعة الاداء أن يعلن علاقة إنسانية مع مفحوصيه – أنه لا يتوقع عادة أن ينهي جميع المفحوصين كل بنود الاختبار في الزمن المحدد.
يجب أن يقوم الفاحص باستثمار دوافع المفحوص إلى الدرجة الملائمة للأداء وخاصة في اختبارات القدرة واختبارات التحصيل.
الاختبار النفسي هو مجموعة من المثيرات (الأسئلة) أو المشكلات التي وضعت لتقدم بطريقة موحدة لجميع المفحوصين وتصحيح الإجابات عليها .
ويعرف كرونباك: الاختبار النفسي بأنه "عينة من السلوك تستخدم بطريقة معينة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر.
وتعرف أنستاري: الاختبار النفسي بأنه مقياس موضوعي ومقنن لعينة من السلوك.
تعريف الاختبار
يشير الاختبار الى مجموعة من المثيرات اعدت مسبقا لتقيس بطريقة كمية اوكيفية بعض العمليات العقليةاو سمات معينة في الشخصية .
اما بيشو فيعرفه على انه : وضعية تجريبية مقننة تكون بمثابة مثير لسلوك،ويقيم هذا السلوك بمقارنة احصائية بسلوك افراد اخرين وضعوا في الوضعية نفسها،مما يسمح بتصنيف المفحوص كميا اونوعيا.
المجالات الاساسية لتطبيق الاختبارات النفسية
1-علم النفس الاكلينيكي:تفيد المقاييس والاختبارات النفسية في وصف وتشخيص الاضطربات النفسية والعقلية المختلفة والمساهمة في علاج الامراض النفسية(تلعب دور المؤشر فقط) 2-علم النفس التربوي:وتفيد المقاييس والاختبارات النفسية والتربوية في تحديد مستوى القدرات العقلية المختلفة للتلميذ وتحديد الجوانب الوجدانية في شخصيته لاستخدامها في مجال التوجيه التربوي والارشاد النفسي والاختبار التربوي وكذلك دراسة مظاهر التفكير الابداعي لديه
3-علم النفس الصناعي:تفيد اختبارات في مجال التوجيه المهني من خلال تطبيق اختبارات القدرات- الميول المهنية- اختبارات الشخصية(القلق-الروح المعنوية-الرضى عن العمل )الى جانب تطبيق اختبارات القدرة الابداعية والابتكارية للمدراء 4-علم النفس العسكري:: يفيد تطبيق الاختبارات المختلفة في هذا المجال اختيار المجندين وتوجيههم نحو العمل في مجال اسلحة معينة تبعا لقدراتهم واستعداداتهم وسماتهم الشخصية والمزاجية واختبار القادة واستبعاد ضعاف العقول وتحصين الجيوش ضد الحروب النفسية واستثمار الحقائب السيكولوجية في شن الحروب النفسية المضادة
التصنيف بالنسبة للميدان الذي يقيسة الاختبار:
-اختبارات النمو العقلي:-اختبارات ستانفورد بنيه -اختبارات الانجاز الجماعية -مقاييس وكسلر للراشدين -مقاييس الضعف العقلي -اختبارات القدرات المنفصلة وتشمل اختبارات الاستعدادات المهنية -اختبارات الشخصية (قوائم واستبيانات التقويم الذاتي-مقاييس الميول والاتجاهات-الادوات الاسقاطية)
التصنيف بالنسبة لعدد الأفراد لعدد الأفراد الذين يطبق عليهم الاختبار:
الاختبارات الفردية:
وفيها يطبق الاختبار على فرد واحد وتعد التعليمات في لاختبارات الفردية معقدة وكثيرة ، مثل مقياس وكسلر للذكاء.
2. الاختبارات الجماعية:
وهي تطبق على مجموعة من الأفراد في وقت واحد والتعليمات في الاختبارات الجماعية أبسط مما في الفردية وتعطى مرة واحدة، ومن أمثلة الاختبارات الجماعية اختبار الاستعداد العقلي للمرحلة الثانوية والجماعية لرمزية الترغيب.
التصنيف بالنسبة لمحتوى الاختبار:
1. الاختبارات الكتابية:
وهذا النوع من الإختبارت أكثر شيوعاً و استخداما وهو يقدم في شكل قوائم من الأسئلة تتطلب الإجابة عليها باستخدام الكتابة سواء في الاختبار نفسه أو في ورقة أخرى مخصصة للإجابة .
الاختبارات العملية:
تعبير إختبار عملي يستخدم عادة في الإشارة إلى اختبارات التي تتناول مواقف أو مواد معينة في شكل ترتيب أو تصنيف أو تركيب الأشكال أو خامات أو نماذج مختلفة ومن أمثلة الاختبارات الأدائية العملية مقياس وكسلر وبينيه للذكاء
التصنيف بالنسبة لبنية الأسئلة المتضمنة بالاختبار:
1. اختبارات محددة البنية structured: حيث يكون السؤال محدد المعالم كسؤال عن نتائج عملية حسابية أو معنى لفظ معين أو إعطاء حقيقة معينة .
2. اختبارات غير محددة البنية Unstructured: حيث يكون السؤال غامضاً وغير محدد المعالم بحيث يستثير استجابات متعددة لدى الأفراد ومثال ذلك إختبار الرورشاخ والتات الإسقاطية .
التصنيف بالنسبة لنوع بنود الاختيار و بدائل او أسلوب الإجابة:
أ. إختبارات الصواب والخطأ (نعم أولا).
ب.إختبارات الاختبار من بين عدة بدائل على متصل.
(موافق بشدة ، موافق ، متردد ، غير موافق ، غير موافق بشدة).
أو من بدائل مستقلة (مثل :تعني غني,أنيق,رقيق,طويل)
ج. التكملة.
د. المزاوجة أو المتطابقة.
التصنيف بالنسبة لمر جعيات المحك:
أ.اختبارات مرجعية المعيار Norm_Refreanced:
بشير القياس المعتمد على المعيار إلى عملية تقويم أداء الفرد مقياس معين في ضوء أداء أفراد اخرين على المقياس ذاته أي أن مستوى أداء الآخرين يشكل قاعدة للحكم على مستوى أداء الفرد وذالك بإجراء مقارنة بين الادائين.
ب. اختبارات مرجعية المحك criterion Referenced:
يشير القياس المعتمد على المحك إلى عملية تقويم أداء الفرد في ضوء محك مطلق يضعه المعلم بناء على معلومات قبلية خاصة بالتعلم وبالمجال موضوع القياس للتعرف على المعلومات والمهارات التي يعرفها الطالب في مادة دراسية معينة أو مجال معين.
التصنيف بالنسبة لزمن الاختبار:
أ.اختبارات السرعة :Speed
وهي إختبارات يحدد فيها زمن لإجابتها وفي هذه الاختبارات يفرق بين الأفراد تبعاً لسرعتهم ودقتهم في الأداء ويتكون اختبار السرعة من فقرات قليلة الصعوبة وقد تكون فقرات متقاربة في الصعوبة بحيث يستطيع المفحوص ان يحلها جميعا.
ب. إختبارات القوة:Power testes
وهي إختبارات لا يحدد لها زمناً كافياً للإجابة وأسئلتها متدرجة في الصعوبة والغرض منها قياس أعلى مستوى يستطيع المفحوص أن يجيب عليه إجابة صحيحة وتكون درجة المفحوص هي عدد الإسئلة التي أجاب عليها إجابة صحيحة
التصنيف بالنسبة لنوع وكم الأداء:
أ. إختبارات أقصى أداء:
أقصى أداء هو أفضل أو أسرع أو أجود أداء يستطيع المفحوص أن يقدمه في موقف يتضمن تحديدا واستثارة لقدراته.
ب.إختبارات الأداء المميز أو المعتاد :
وفيها يختبر ما يعتاده الشخص وليس ما يستطيع القيام به فهي تهتم بأنواع الأداء النمطي غير العقلي بحيث تقتصر على الخصائص والأساليب السلوكية المزاجية واختبارات الميول والاتجاهات والقيم وسمات الشخصية.
الفوائد العملية لتطبيق الاختبارات النفسية
تتعدد فوائد الاختبارات النفسية والتربوية باعتبارها مصدرا هاما للمعلومات يتخذ على اساسها مجموعة من القرارات منها: 1-قرارات ذات طبيعة تنبؤية (من خلال استخدام نتائج الاختبارات في التخطيط ورسم التوقعات المستقبلية لسلوك محتمل له علاقة مباشرة بالسلوك المقاس)
2-قرارات ذات طبيعة تشخيصية
3-قرارات ذات طبيعة تقويمية
4-قرارات ذات طبيعة انتقائية
ومن كل ما سبق نستطيع ان نستخلص الفوائد التالية: 1-تشخيص الاضطرابات الانفعالية 2-تشخيص الضعف العقلي 3-تشخيص الجناح 4ا-اتخاذ بعض القرارات الفردية والجماعية 5- تحديد القدرات 6-قياس الاستعدادات 7-قياس الميول 8-تطبيق الاختبارات المهنية والتربوية 9-الارشاد النفسي والتربوي والمهني 10-العلاج النفسي (المسح) 11-التصنيف(تصنيف الافراد في مجموعات متجانسة)
انواع المقاييس والاختبارات
تتنوع هذه الاختبارات والمقاييس بين تحريرية وعملية وبين لفظية وغير لفظية وبين فردية وجماعية وبين اختبارات سرعة واختبارات اتقان الى آخره....وهي كالتالي: 1-اختبارات ومقاييس الذكاء بانواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة التطبيق والاداء 2-مقاييس واختبارات القدرات والاستعدادات 3-اختبارات التحصيل الدراسي بانواعها التشخيصية والتنبؤية والتدريبية 4-اختبارات ومقاييس الشخصية بانواعها المختلفة من استفتاءات ومقاييس تقدير واختبارات اسقاطية 5-اختبارات الميول
6-اختبارات القيم 7-اختبارات ومقاييس الاتجاهات 8-اختبارات ومقاييس التشخيص 9-اختبارات التوافق النفسي 10-اختبارات ومقاييس الصحة النفسية 11-اختبارات الارشاد النفسي
ومن ناحية اخرى تساعد الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية والمهنية على: 1-صياغة الأهداف الإجرائية. 2-التعرف على قدرات الأفراد وخبراتهم السابقة وميولهم واتجاهاتهم. 3-امدادنا بمعلومات تتعلق بالمجتمع ومتطلباته. 4-يساعد على تقويم المعاملات. 5-إيجاد حلول فعالة لمشكلات التكيف بصفة عامة. 6- تصميم المواقف التربوية المناسبة. -7 قياس التحصيل الدراسي
أولاً: تحديد أهداف وميدان القياس:
لتحديد أهداف الاختبار الجديد يجب أن يسأل مصمم الاختبار نفسه الأسئلة الآتية:
هل الهدف من الاختبار هو الاختيار التعليمي أو المهني؟. هل الهدف هو التوجيه المهني أو التربوي؟ هل الهدف من الاختيار أو التشخيص أو التنبؤ بالسلوك؟ هل الهدف هو تحديد مستويات الأفراد في خاصية معينة ومعرفة ترتيبهم؟ هل الاختبار مرجعي المحك؟ أم معياري المحك؟.
ولتحديد الميدان الذي يهدف إختبار إلى قياسه يجب أن يسأل الباحث نفسه الأسئلة الآتية :
هل الهدف هو قياس تحصيل أو استعداد أو قدرة أو سمة من سمات الشخصية المزاجية أو الميل أو اتجاه يقيس نواحي معينة؟.
امثلة
الشخصية
الانفعلات
الغضب
القدرات العقلية
الذكاء
الذكاء الوجداني
ثانياً: تحديد السمة او الخاصية المراد قياسها تحديداً إجرائيا :
المفاهيم النفسية التربوية تجريدات (مفاهيم مجردة غير محسوسة او ملموسة ) لخصائص مفترضة في الأشياء ونستدل على هذه المفاهيم من خلال الآثار أو النتائج المترتبة عليها في صورة وقائع سلوكية محددة سواء في الشكل أفكار معبر عنها أو حلول المشكلات أو استجابة لمنبهات محددة أو أساليب تعامل مع البيئة أو صفات شخصية تتسم بالاستقرار.
كل المصطلحات التالية وغيرها كثير اسماء مجردة ومثل سمات مختلفة قد يتميز الفرد باحداها او بمجموعة منها
الدافعية
الحوافز
الانطواء
الانبساط
الرضى
الخجل
الذكاء
الشجاعة
تعريف الخاصية او السمة التعريف اللغوي
سمة: ( اسم )
الجمع : سمات
السِّمَة : ما وُسِمَ به الحيوانُ من ضروب الصُّوَر
السِّمَة : علامة ، وتأشيرة
مصدر وسَمَ
سِمة شخصيَّة : خصلة أو سجيَّة / ما يمكن أن يعتمد عليه في التفريق بين شخص معيَّن وآخر
صورة من صور الكَيِّ تُعرف بها إبل الرَّجُل ، ما وُسِم به الحيوان من ضروب الصور هذا الفرس له سِمَة على غُرَّته
علامةٌ تُوضع على تحفة فنية بمثابة توقيع وإمضاء ، أو على سلعة تجاريَّة إثباتًا لصحّتها كُلُّ سلعة لها سِمتها الخاصَّة بها
أثر يدلّ على شيء
التعريف الاصطلاحي:
نظرية السمات أو نظرية السمة في علم النفس، هو نهج لدراسة شخصية الإنسان. إن نظرية السمات هي من المقاربات الأساسية لدراسة شخصية الإنسان حيث يهتم أصحاب هذه النظرية في المقام الأول بقياس السمات والتي يمكن تعريفها بأنها الأنماط المعتادة للسلوك والتفكير، والعاطفة.[1] وفقا لهذا المنظور، والصفات هي مستقرة نسبيا مع مرور الوقت، تختلف بين الأفراد وتؤثر على سلوكهم فمثلا نجد أن بعض الناس اجتماعيين في حين أن البعض الآخر خجولين.
ويعتبر غوردن ألبورت من الرواد الأوائل الذين قاموا بدراسة السمات, حيث إنه كان يشير إليها أحيانا بالنزعة. وفي مقاربته فإن السمات المركزية هي أساسية لشخصية الفرد. في حين أن الصفات الثانوية تكون أقل أهمية وتعتبر سطحية وهامشية. السمات المشترکة: هي تلك السمات المعترف بها في إطار ثقافة ما ويمكن أن تختلف من ثقافة لأخرى. سمات الجوهرية: هي تلك السمات التي يعرف ويتميز بها الفرد. منذ زمن ألبورت قام أصحاب نظرية السمات بالتركيز على إحصائيات المجموعة أكثر من تركيزهم على إحصائيات الأفراد.
وهناك عدد غير محدود تقريبا من السمات المحتملة التي يمكن أن تستخدم لوصف شخصية.ومع ذلك، فقد أثبتت التقنية الإحصائية لتحليل العوامل، أن مجموعات معينة من السمات مربتطة مع بعضها البعض بشکل وثیق جداٌ. اقترح هانز آيزنك أنه یمکن اختزال الشخصية بثلاث سمات رئيسية.[2][3] يرى باحثون آخرون أن هناك حاجة إلى مزيد من العوامل التي تصف شخصية الإنسان بدقة بما في ذلك الثروة، وحس الدعابة، والجمال..[4] ولکن حاليا فان الكثير من علماء النفس يعتقدون أن خمسة عوامل كافية.[5][6]
تقريبا جميع نماذج السمة، وحتى الفلسفة اليونانية القديمة، تشمل الانبساط مقابل الانطواء بوصفه بعدا مركزيا من شخصية الإنسان. آخر سمة بارزة التي وجدت في ما يقرب من جميع النماذج هي العصابية، أو عدم الاستقرار العاطفي.
التعريف الاجرائي:
تعريف ما يقيسه الاختبار ( أو تعريف السمة المقيسة) تعريفا اجرائيا، أي بكلمات واضحة مألوفة و قابلة للقياس مع تحديد مجال السمة أو تحديد المحتوى و تحديد المكونات الفرعية للسمة أو المحتوى
مثال
الغضب في اللغة :
يقول ابن منظور : الغَضَبُ : نَقِيضُ الرّضَا . وقد غَضِبَ عَلَيْهِ غَضَباً وَمغْضَبَةً ، وأَغْضَبْتُهُ أَنا فَتَغَضَّبَ . (5)
ومن مرادفات الغضب :
1 – غيظ . الْغَيْظُ : الغَضَبُ ، وَقيلَ : الغَيْظُ غَضَبٌ كامِنٌ لِلعْاجِزِ ، وقيلَ : هُوَ أَشَدُّ مِنَ الغضَبِ . (6)
2 – سخِط : السُّخْطُ وَ السَّخَطُ : ضِدُّ الرّضا ، وسَخِطَ أَيْ غَصِبَ ، فَهُوَ ساخطٌ . وأَسْخَطَهُ : أَغْضَبَهُ . (7)
3 – حرد . الْحَرْدُ : الْغَيْظُ وَالْغَضَب . (8)
الغضب في الاصطلاح :
يقول الإمام أبي حامد الغزالي : ” الغضب شعلة نار اقتبست من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ، وإنها المستكنة في طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد “.(9)
ويقول ابن رجب : ” الغضب : هو غليانُ دم القلب طلباً لدفع المؤذي عندَ خشية وقوعه ، أو طلباً للانتقام ممن حصل منه الأذى بعد وقوعه ” .(10)
وعند علماء النفس :
جاء في معجم علم النفس والتربية أن الغضب هو : ” استجابة انفعالية يثيرها بوجه خاص التدخل والإهانة والتهديد ، وتتميز ببعض الخصائص مثل السلوك العدواني والتغيرات التي تبدو على الوجه ” .(11)
ويعرف جميل صليبا الغضب على أنه : ” الانفعال النفساني المقارن لغريزة الكفاح والمقاتلة ، وهو المظهر الايجابي لغريزة الدفاع عن النفس ، أو لغريزة حفظ البقاء الفردي ” (12)
أما عزالدين توفيق يعرفه على أنه : ” انفعال مؤلم تصحبه تغيرات فسيولوجية مثل احمرار الوجه وارتجاف الأطراف واضطراب الحركة والكلام ، وقد ترافقه سلوكيات خارجية مثل : السب والضرب والقتل والانتقام “.(13)
ويتخذ الباحث هذا التعريف كتعريف إجرائي للبحث ، وذلك لأن التعريف تضمن السلوكيات الناجمة عن الغضب مثل : السب والضرب والقتل والانتقام .
تدريب اختر سمة من السمات ؟؟؟؟؟؟وحاول ان تعبر عنها من خلال
التعريف اللغوي
التعريف الاصطلاحي
التعريف الاجرائي
التعريف اللغوي
التعريف الاصطلاحي
التعريف الاجرائي
التعريف الاصطلاحي:
يعرف الذكاء الانفعالي بأنه مجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية التي يتمتع بها الفرد واللازمة للنجاح المهني وللنجاح في الحياة .
التعريف الاجرائي للذكاء الانفعالي:
ويعطي Golman 1995 مجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية تميز مرتفعي الذكاء الانفعالي وتشمل ,الوعي الذاتي ,والتحكم في الاندفاعات ,والمثابرة ,والحماس والدافعية الذاتية ,والمشاركة العاطفية ,والمهارات الاجتماعية ,وأن انخفاض تلك المهارات ليس في صالح الفرد أوفي نجاحه المهني .
يشمل الذكاء الوجداني بالمعنى السابق خمسة أبعاد: 1. الوعي بالذات. 2. الدافعية الذاتية. 3. مقاومة الاندفاع. 4. التفهم وإدارة الوجدان. 5. العلاقات الاجتماعية.
وتجدر بنا الإشارة لنموذج السلوك الذكي الذي يتضمن 15 عملية عقلية معرفية ووجدانية -إذن العقل (معرفة ووجدان)-، وتتضمن هذه العمليات العقلية:
1- المثابرة.
2- مقاومة الاندفاع.
3- الاستماع بتفهم وتعاطف.
4- مرونة التفكير.
5 – التفكير في التفكير.
6 – السعي نحو الدقة.
7 – التساؤل.
8 – تطبيق الخبرات السابقة في مواقف جديدة.
9- التعبير بدقة ووضوح عن التفكير.
10- استخدام كل الحواس.
11 – الإبداع والخيال.
12 – الحماس للحياة.
13 – المخاطرة المحسوبة.
14 – المرح.
15- التفكير مع الآخرين.
ثالثاً: تحليل ميدان القياس :
وهذا يعني التعرف على المكونات العاملية للعامل العقلي أو الوجداني المراد قياسه وتشبعات هذه العوامل وذلك بهدف تحليل ميدان القياس إلى أجزائة وتحديد الأهمية الجزئية لكل جزء.
امثلة
الغضب
الذكاء الوجداني
ثالثاً: تحليل ميدان القياس :
وهذا يعني التعرف على المكونات العاملية للعامل العقلي أو الوجداني المراد قياسه وتشبعات هذه العوامل وذلك بهدف تحليل ميدان القياس إلى أجزائة وتحديد الأهمية الجزئية لكل جزء.
رابعاً : تحديد الأسئلة او المفردات المناسبة لقياس الخاصية:
تهدف الأنواع المختلفة إلى تيسير عملية تأليف الأسئلة وصياغتها وسهولة فهم تعليمات الإجابة على تلك الأسئلة وسرعة الإجابة عليها وسرعة التصحيح والاقتراب من موضوعية القياس كلما أمكن.
خامساً: تحديد عدد المفردات المناسبة لقياس الخاصية بعناصرها المختلفة:
يجب أن يضع مصمم الإختبار في إعتبارة عند إعداد الأسئلة او المردات ان تكون متناسبة مع الاوزان النسبية لأهمية العناصر المكونة لميدان القياس المراد قياسه.
سادساً: بناء وكتابة مفردات الاختبار:
تعتبر كتابة مفردات الاختبار وبنائها من أهم خطوات تقنين الاختبارات النفسية. وكتابة مفردات الاختبار تحتاج إلى توافر الشروط التالية لدى مصمم الاختبار هي:
1.التمكن من المادة العلمية المتخصصة المتعلقة بالموضوعات المراد قياسها .
2.فهم خصائص نمو الأفراد الذين وضع لهم الاختبار.
3.الطلاقة اللغوية وسهولة التعبير بلغة بسيطة، ليس لها أكثر مكن معنى.
4.أن يعرف الطرق المختلفة لكتابة المفردات ، حتى يستطيع أن يختار منها ما يناسب هدف الاختبار.
5.أن يكون لدية القدرة على تصور وابتكار المواقف التي يمكن من خلالها قياس القدرة أو السمة المراد قياسها.
وتوجد بعض القواعد العامة التي يجب أن يلتزم بها مصمم الاختبار عند صياغة العبارات أو الأسئلة وهي:
1.استعمال الصيغة الإيجابية كلما أمكن : مثال"لا أنام في الليل كثيراً" يمكن أن يستبدل بـ "لا أنام في الليل قليلاً".
2.أن تتضمن المفردة أو السؤال فكرة واحدة مستقلة ما أمكن.
تجنب التعميمات المطلقة في الزمان والمكان ، لأن المفحوص يستدل منها على الإجابة مثل تعبيرات "كل ،دائماً ،أبداً".
3.أن تتسم مفردات الاختبار بسهولة القراءة وبساطة التعبير حتى لا يكون هناك تفسيرات مختلفة لنفس العبارة.
4.يجب أن تتعلق المفردة بجانب هام من جوانب السلوك المقاس، وليس بالإعراض أو الجوانب الهامشية أو المتغيرة وغير المميزة.
5.أن تتدرج مفردات الاختبار من حيث مستوى الصعوبة ، حيث نبدأ بالمفردات السهلة ثم الأقل سهولة وهكذا.
سابعاً: صياغة تعليمات الاختبار:
يجب أن تكون الصياغة اللفظية لتلك التعليمات موجزة وسهلة وواضحة، ويحسن أن تكون تعليمات الأجزاء المختلفة للاختيار متسقة أو موحدة إن أمكن وتشمل التعليمات قسمين:
التعليمات الخاصة بالفاحص(الذين يطبقون الاختبار) وتشمل:
1.شرح الهدف من الاختبار للفاحص.
2.تحديد زمن الاختبار إذا كان موقوتا.
3.ترتيب الخطوات الأدائية للاختبار.
4.وصف لعينة التقنين التي استخدمت في حساب معاملات الصدق والثبات والمعايير وتشمل أيضاً هذه المعاملات وهذه المعايير.
التعليمات الخاصة بالمفحوصين (الذين ينطبق عليهم الاختبار) وهي تتضمن:
1.البيانات الخاصة بالمفحوصين.
2.الهدف من الاختبار وزمنه.
3.أمثلة محلولة: تهدف إلى شرح مفردات الاختبار شرحا عملياً يوضح طريقة الإجابة بالتفصيل.
4.الأمثلة التدريبية: وتهدف هذه الأمثلة إلى تدريب الفرد على الموقف الإختباري القائم.
ثامناً: تجهيز مفتاح تصحيح الاختبار(نموذج الاختبار):
إن الأساس الذي تقوم عليه طريقة التصحيح هي مقارنة الإجابات المختلفة للمفحوصين بمفتاح للاختبار، ثم يرصد بعد ذلك عدد الإجابات المختلفة الصحيحة وقد يرصد أيضاً عدد الإجابات الخاطئة أو المتروكة إذا أريد تحليل مفردات الاختبار تحليلا إحصائياً دقيقاً لبناء اختبار جديد.
وتتلخص أهم الصور المختلفة لمفاتيح التصحيح فيما يلي:
1.مفتاح التصحيح المقارن:
وفيه تتم عملية المقارنة بين إجابات الأفراد ومفتاح التصحيح وهذه الطريقة تصبح شاقة عندما يزداد عدد المفحوصين زيادة كبيرة.
2.المفتاح الشفاف:
ويقوم على تسجيل الإجابات الصحيحة على ورقة شفافة ، ثم تصحيح الإجابات المختلفة وذلك بمقارنتها بالإجابات المكتوبة على الورقة الشفافة التي تعلوها، وهذه الطريقة أسرع وأدق من الطريقة السابقة. كما يمكن من خلالها عد الإجابات الخاطئة.
3.المفتاح المثقوب:
وتقوم فكرته على تسجيل الإجابات الصحيحة على ورقة سميكة ثم تثقب هذه الورقة بثقوب في الأماكن التي تحدد الإجابات النموذجية ، ويمكن من خلال هذه الثقوب رؤية الإجابة الصحيحة التي أداها المفحوص في ورقة إجابته.
تاسعاً: تحديد الزمن المناسب:
تتأثر درجات الاختبارات الموقوتة تأثراً مباشراً بزمن الإجابة ، وذلك تصبح مشكلة تحديد الزمن المناسب للاختبار من الأمور الضرورية التي يجب أن يقوم بها مصمم الاختبار الجديد. ويقدم فؤاد البهي السيد الخطوات التالية لتحديد الزمن المناسب للاختبار:-
1.تجربة الاختبار على عينة ممثلة من الأفراد.
2.حساب عدد الأسئلة التي يجيب عليها كل فرد في كل دقيقة تمضي، وذلك بأن يطلب من الأفراد وضع علامة أمام السؤال الذي يجاب عنه، عند سماعه الأمر بكتابة تلك العلامة ، وهكذا في الدقائق التالية.
3.نسب متوسط عدد الأسئلة التي يجيب عنها الأفراد في الدقيقة الأولى وكذلك حساب متوسطات عدد الأسئلة في الدقائق الثانية والثالثة...إلخ.
4.حساب متوسط المتوسطات السابقة.
عاشراً: تحليل مفردات الاختبار:
يمكن تعريف تحليل المفردات بأنه التحليل الإحصائي التجريبي لمفردات الاختبار بغرض معرفة خصائصها وحذف أو تعديل أو إبدال أو إعادة ترتيب هذه المفردات.
مستوى صعوبة المفردات:
يمكن تحديد مستوى صعوبة السؤال من النسبة المئوية من الأفراد في مجموعة معينة من الذين أجابوا على السؤال ، كلما زادت صعوبة المفردة والعكس صحيح.
قدرة السؤال على التمييز بين الأفراد:
يرتبط تباين السؤال أو قدرته على التمييز بين الأفراد ، ارتباطا مباشرا بمعاملات السهولة والصعوبة وخاصة عندما تصبح درجات الإجابة إما (1) أو (صفر).
صدق المفردات:
يعتمد صدق الاختبار على صدق مفرداته ، وذلك لأن أي زيادة في صدق المفردات تؤدي إلى زيادة في صدق الاختبار وهناك طرق مختلفة لحساب صدق المفردات تتفق وطبيعة مفردات الاختبار من جهة أخرى وفيما يلي هذه الطرق:
طريقة التمثيل البياني:
يستخدم الرسم البياني لمعرفة ما إذا كانت مفردة الاختبار مميزة بين المجموعات المتباينة .
حساب صدق المفردة بطريقة الارتباط الثنائي:
تعتمد هذه الطرية على حساب معامل الارتباط الثنائي بين الدرجات الكلية للميزان (المحك) الخارجي أو الداخلي، والدرجات الثنائية للأسئلة.
حساب صدق المفردة بطريقة المقارنة الطرفية:
نادرا ما يلجأ مصمم الاختبار إلى حساب الارتباط بين المفردة والمحك الخارجي، وقليلاً ما يحسب الارتباط بين المفردة وبقية مفردات الاختبار.
حادي عشر: تجربة الاختبار:
يتم تجربة الاختبار على عينة من المفحوصين تمثل المجتمع الاصلي والذي سوف يجري عليه الاختبارات بعد ذلك ، وتقسم هذه التجربة إلى مرحلتين أحداهما التجربة الاستطلاعية والأخرى الأساسية:
التجربة الاستطلاعية:
وفيها يجري الاختبار على عينة قليلة من عددها ولكنها ممثلة للمجتمع الأصلي ، ويمكن من خلالها اكتشاف الأخطاء الكبير ة التي يسفر عنها التجريب والتي تظهر في البيئة المحيطة بالمفحوص أو في الصياغة غير المناسبة أو غير الواضحة للمفردات .
التجربة الأساسية:
وفيها تعاد مفردات الإختبار بصورة أكثر دقة ثم يطبق على عينة عددها كبير وممثلة للمجتمع الأصلي الذي سوف يعمم عليه الإختبار ، وذلك بهدف حساب ثبات الإختبار وصدقه بالطرق الإحصائية المعروفة
أن تكون الظروف الطبيعية أو الفيزيائية في المكان الذي يتم فيه إجراء الاختبار مناسبة.
يجب أن يحدد الفاحص عدد المفحوصين في الجلسة الواحدة وذلك في ضوء سعة المكان وإمكان وصول صوت الفاحص للمفحوصين الجالسين في أقصى مكان بالقائمة عند تقديمه للتعليمات .
أن تكون الصحة الجسمية والنفسية للمفحوص مناسبة.
يجب ألا تتعرض جلسة الاختبار للاقتحام بين وقت وآخر من أي شخص ليس له علاقة بموقف التطبيق.
فترة إعطاء التعليمات يجب أن يتيح الفاحص للمفحوص الفرصة ليسألوا ويستفسروا حتى يتأكد من فهمهم لتعليمات تطبيق الاختبار.
أن يكون هناك تكافؤ بين المفحوصين ، وذلك من حيث : خبراتهم وتدريباتهم السابقة على مواقف الاختبار.
يجب أن يشعر المفحوصين بأن من يوجههم أو يشرف عليهم انسان يهتم بهم ويحرص عليهم.
أن يقلل الفاحص من القلق المرتفع الذي يعاني منه بعض المفحوصين أثناء أدائهم لاختبار معين.
يجب على الفاحص قبل بداية مواقف الاختبارات التي تتطلب سرعة الاداء أن يعلن علاقة إنسانية مع مفحوصيه – أنه لا يتوقع عادة أن ينهي جميع المفحوصين كل بنود الاختبار في الزمن المحدد.
يجب أن يقوم الفاحص باستثمار دوافع المفحوص إلى الدرجة الملائمة للأداء وخاصة في اختبارات القدرة واختبارات التحصيل.