Emil لقد قام طبيبان نفسيان أوروبيان بوضع مفهوم الفصام وهما إيميل كرابيلين
للمرة الأولى، ففي البداية وصف كرابلين Eegen Bleuler وأويجين بلاولر ،Kraepelin
وهو المصطلح الذي نطلق عليه الآن Dementia Praecox ما يسمى العته المبكر
"الفصام" وذلك في عام 1898 ، ويتضمن الجامود عدة أنواع فرعية تشخيصية وهي -
يتضمن الجامود/ الجمود العضلي العديد من المشكلات
الحركية مثل اتخاذ وضعيات غير معتادة لمدد طويلة من الوقت
الفصام
505
جنون العظمة، والتشنج، وجنون المراهقة- والتي اعتبرت منفصلة وتعامل معها الأطباء بصور
مختلفة خلال العقود القليلة الأخيرة، وبالرغم من أن هذه
الاضطرابات تختلف فيما بينها من حيث الأعراض، إلا أن
كرابلين كان يعتقد أنها تشترك في جوهر عام، وأن مصطلح
يعكس ما كان يعتقد "Dementia Praecox" العته المبكر
بأنه جوهر هذه الأعراض وهو مجموعة من الاختلالات
تمثل فسادا عقليا أو تلفا عقليا تقدميا لا مفر منه، فكلمة
ليست ،Dementia Praecox التي في مصطلح Dementia
التي تم وصفها في الفصل الرابع Dementia هي كلمة
عشر من هذا الكتاب، والذي يتناول الحياة المتأخرة، والتي
يتم تحديدها بشكل مبدئي عن طريق العديد من التلف
الذي يصيب الذاكرة، بصفة عامة كان يشير مصطلح كرابلين
إلى "الضعف العقلي".
مع تعريف كرابلين في نقطتين Bleuler يختلف بلاولر
رئيستين وهما: أنه يؤمن بأن الاضطراب ليس بالضرورة أن
يكون له بداية مبكرة، وأنه يؤمن بأن نمو هذا الاضطراب
ليس محتما حتى يصل إلى درجة الخبل. لذا فإن مصطلح
لم يعد مناسبا، وفي عام Dementia Praecox العته المبكر
1908 ، قام بلاولر بتقديم اقتراحه المتمثل في مصطلح الفصام
وهي كلمة يونانية من مقطعين: الأول schizophrenia
تعني "العقل" Phren تعني "يشرخ" وكلمة Schizein كلمة
وهما يكونان ما يريد أن يراه أو يعتبره الطابع الأساسي
للحالة.
فطوال فترة كل حالة مرضية لا يعتبر مسار التدهور محددا
لمعالم الاضطراب، فكانت أعراض الفصام منتشرة بين المرضى، ولذلك
فقد كان عليه أن يقدم تبريرا لوضع هذه الأعراض في مجموعة
واحدة من الناحية التشخيصية، بمعنى أنه كان يحتاج إلى تحديد بعض الأسس المشتركة أو الخواص الأساسية التي تربط بين أنواع الاضطرابات وقد كان
المصطلح أو المفهوم المجازي الذي وضعه لهذا الغرض هو "قطع الخيوط الاتصالية".
حيث إنه بالنسبة لبلاولر فإن خيوط الاتصال، لا تربط بين الكلمات فقط، ولكن بين
الأفكار أيضا، ولذلك فإن التفكير الفعال ذا الهدف المحدد، والتواصل، كان ممكنا فقط إذا
كانت هذه الأبنية الافتراضية سليمة، أما القول بأن هذه الخيوط كانت قاطعة في المرض
بالفصام، هذه المقولة أو الفكرة يمكن استخدامها للإشارة لمعدل الاضطرابات الأخرى، فعلى
سبيل المثال، رأي بلاولر أن الصعوبات في الانتباه ناتجة عن فقدان الاتجاه نحو هدف محدد
أثناء التفكير، ومن ثم التسبب في ردود أفعال انفعالية تجاه الناس والموضوعات في المحيط
الحالي.
قد أدرك كرابلين أن نسبة مئوية قليلة من المرضى الذي يعانون الضعف العقلي لم تتعرض
للتدهور، لكنه فضل أن يقصر هذه المجموعة التشخيصية على المرضى الذين لديهم تقدير
ضعيف. وعلى العكس، فقد أدى عمل بلاولر إلى توسيع مفهوم الاضطراب، فقد قام بفحص
بعض المرضى ممن تظهر عليهم الأعراض بصورة أوضح، كما أنهم يعانون الفصام، وقد قام أيضا
بتشخيص الفصام في العديد من المرضى الذين سيحصلون على تشخيص مختلف من أطباء
آخرين.
عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس يوليو 30, 2020 1:13 am عدل 1 مرات
للمرة الأولى، ففي البداية وصف كرابلين Eegen Bleuler وأويجين بلاولر ،Kraepelin
وهو المصطلح الذي نطلق عليه الآن Dementia Praecox ما يسمى العته المبكر
"الفصام" وذلك في عام 1898 ، ويتضمن الجامود عدة أنواع فرعية تشخيصية وهي -
يتضمن الجامود/ الجمود العضلي العديد من المشكلات
الحركية مثل اتخاذ وضعيات غير معتادة لمدد طويلة من الوقت
الفصام
505
جنون العظمة، والتشنج، وجنون المراهقة- والتي اعتبرت منفصلة وتعامل معها الأطباء بصور
مختلفة خلال العقود القليلة الأخيرة، وبالرغم من أن هذه
الاضطرابات تختلف فيما بينها من حيث الأعراض، إلا أن
كرابلين كان يعتقد أنها تشترك في جوهر عام، وأن مصطلح
يعكس ما كان يعتقد "Dementia Praecox" العته المبكر
بأنه جوهر هذه الأعراض وهو مجموعة من الاختلالات
تمثل فسادا عقليا أو تلفا عقليا تقدميا لا مفر منه، فكلمة
ليست ،Dementia Praecox التي في مصطلح Dementia
التي تم وصفها في الفصل الرابع Dementia هي كلمة
عشر من هذا الكتاب، والذي يتناول الحياة المتأخرة، والتي
يتم تحديدها بشكل مبدئي عن طريق العديد من التلف
الذي يصيب الذاكرة، بصفة عامة كان يشير مصطلح كرابلين
إلى "الضعف العقلي".
مع تعريف كرابلين في نقطتين Bleuler يختلف بلاولر
رئيستين وهما: أنه يؤمن بأن الاضطراب ليس بالضرورة أن
يكون له بداية مبكرة، وأنه يؤمن بأن نمو هذا الاضطراب
ليس محتما حتى يصل إلى درجة الخبل. لذا فإن مصطلح
لم يعد مناسبا، وفي عام Dementia Praecox العته المبكر
1908 ، قام بلاولر بتقديم اقتراحه المتمثل في مصطلح الفصام
وهي كلمة يونانية من مقطعين: الأول schizophrenia
تعني "العقل" Phren تعني "يشرخ" وكلمة Schizein كلمة
وهما يكونان ما يريد أن يراه أو يعتبره الطابع الأساسي
للحالة.
فطوال فترة كل حالة مرضية لا يعتبر مسار التدهور محددا
لمعالم الاضطراب، فكانت أعراض الفصام منتشرة بين المرضى، ولذلك
فقد كان عليه أن يقدم تبريرا لوضع هذه الأعراض في مجموعة
واحدة من الناحية التشخيصية، بمعنى أنه كان يحتاج إلى تحديد بعض الأسس المشتركة أو الخواص الأساسية التي تربط بين أنواع الاضطرابات وقد كان
المصطلح أو المفهوم المجازي الذي وضعه لهذا الغرض هو "قطع الخيوط الاتصالية".
حيث إنه بالنسبة لبلاولر فإن خيوط الاتصال، لا تربط بين الكلمات فقط، ولكن بين
الأفكار أيضا، ولذلك فإن التفكير الفعال ذا الهدف المحدد، والتواصل، كان ممكنا فقط إذا
كانت هذه الأبنية الافتراضية سليمة، أما القول بأن هذه الخيوط كانت قاطعة في المرض
بالفصام، هذه المقولة أو الفكرة يمكن استخدامها للإشارة لمعدل الاضطرابات الأخرى، فعلى
سبيل المثال، رأي بلاولر أن الصعوبات في الانتباه ناتجة عن فقدان الاتجاه نحو هدف محدد
أثناء التفكير، ومن ثم التسبب في ردود أفعال انفعالية تجاه الناس والموضوعات في المحيط
الحالي.
قد أدرك كرابلين أن نسبة مئوية قليلة من المرضى الذي يعانون الضعف العقلي لم تتعرض
للتدهور، لكنه فضل أن يقصر هذه المجموعة التشخيصية على المرضى الذين لديهم تقدير
ضعيف. وعلى العكس، فقد أدى عمل بلاولر إلى توسيع مفهوم الاضطراب، فقد قام بفحص
بعض المرضى ممن تظهر عليهم الأعراض بصورة أوضح، كما أنهم يعانون الفصام، وقد قام أيضا
بتشخيص الفصام في العديد من المرضى الذين سيحصلون على تشخيص مختلف من أطباء
آخرين.
عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس يوليو 30, 2020 1:13 am عدل 1 مرات