يتجه إدراك المختصون في علم النفس بشكل متزايد إلى اعتبار أن بعض العادات الضارة بالصحة تتطور استجابة لخبرة القلق التي يتعرض
فعلى سبيل المثال، يبدأ المراهقون غالبا بالتدخين من أجل تخفيف .(Riley, Matarazzo, & Baum, لها الأفراد في المواقف الاجتماعية ( 1987
القلق الاجتماعي لترك الانطباع لدى الآخرين بأنهم ظرفاء ومتطورون. كما أن شرب الكحول، والإفراط بالأكل، قد يعبران عن ردود فعل إزاء القلق
الاجتماعي. فالقلق الاجتماعي، يمكن أن يعمل كقرينة للعادات اللاتكيفية، مسببا اتباع طرق بديلة للتعامل مع القلق. كما قد يكون أيضا سببا
-142-
في اتباع السلوك الصحي. وبالنتيجة فقد يحتاج الأفراد لتعلم طرق بديلة في التعامل مع هذا القلق في الوقت الذين يقومون به بتغيير العادات
الضارة بالصحة.
Social-Skills ) وهناك عدد من البرامج التي صممت لتغيير العادات الضارة بالصحة تتضمن إما تدريب المهارات الاجتماعية
أو كليهما، كجزء من برنامج التدخل. حيث يتم تدريب الأفراد على اتباع طرق ،(Assertiveness Training) أو التدريب التوكيدي (Training
يمكن أن تساعدهم في التعامل مع القلق الاجتماعي.
وتهدف برامج المهارات الاجتماعية- كأساليب مساندة في البرنامج المتبع لتغيير السلوك- إلى تقليل القلق الذي ينشأ في المواقف
الاجتماعية، والتزود بمهارات جديدة للتعامل مع المواقف التي كانت سببا في إثارة مشاعر القلق في السابق، وتوفير بدائل سلوكية تحل محل
العادات الضارة بالصحة التي ظهرت في السابق استجابة لمشاعر القلق الاجتماعي.
Relaxation Training : تدريب الاسترخاء
بتطوير طريقة لعلاج القلق عرفت بتقليل الحساسية التدريجي (Wolpe, في عام 1958 قام العالم السيكولوجي جوزيف وولبي ( 1958
وتتضمن الطريقة تدريب العميل لكي يستبدل القلق باستجابة الاسترخاء في المواقف التي تسبب القلق. ومن .(Systematic Desensitization)
أجل أن يحدث استجابة الاسترخاء، قام وولبي بتعليم المرضى كيف يقومون بالتنفس بعمق وإرخاء العضلات تدريجيا (التدريب على الاسترخاء
.(Relaxation Training-
ففي التنفس العميق، يقوم الشخص بأخذ نفس عميق مضبوط، يؤدي إلى حدوث مجموعة من التغيرات الفسيولوجية، مثل انخفاض
معدل النبض، وضغط الدم، وزيادة أكسدة الدم. وهذه الطريقة في التنفس هي التي يتبعها الناس في حالات الاسترخاء. وفي الاسترخاء التقدمي
يتعلم الفرد أن يرخي جميع عضلات جسمه للتخلص من التوتر أو الضغط. وكما سبقت الإشارة ،(Progressive muscle relaxation) للعضلات
مثل: التدخين، وشرب الكحول، تشكل طرقاً للتعامل مع القلق الاجتماعي؛ وبذلك يمكن (Deleterious) إليه، فإن كثيراً من العادات الصحية الضارة
تعليم الأفراد أساليب الاسترخاء للتعامل بشكل أكثر فعالية مع قلقهم, إضافة الى تدريبهم على المهارات الاجتماعية، أو التدريب التوكيدي.
فعلى سبيل المثال، يبدأ المراهقون غالبا بالتدخين من أجل تخفيف .(Riley, Matarazzo, & Baum, لها الأفراد في المواقف الاجتماعية ( 1987
القلق الاجتماعي لترك الانطباع لدى الآخرين بأنهم ظرفاء ومتطورون. كما أن شرب الكحول، والإفراط بالأكل، قد يعبران عن ردود فعل إزاء القلق
الاجتماعي. فالقلق الاجتماعي، يمكن أن يعمل كقرينة للعادات اللاتكيفية، مسببا اتباع طرق بديلة للتعامل مع القلق. كما قد يكون أيضا سببا
-142-
في اتباع السلوك الصحي. وبالنتيجة فقد يحتاج الأفراد لتعلم طرق بديلة في التعامل مع هذا القلق في الوقت الذين يقومون به بتغيير العادات
الضارة بالصحة.
Social-Skills ) وهناك عدد من البرامج التي صممت لتغيير العادات الضارة بالصحة تتضمن إما تدريب المهارات الاجتماعية
أو كليهما، كجزء من برنامج التدخل. حيث يتم تدريب الأفراد على اتباع طرق ،(Assertiveness Training) أو التدريب التوكيدي (Training
يمكن أن تساعدهم في التعامل مع القلق الاجتماعي.
وتهدف برامج المهارات الاجتماعية- كأساليب مساندة في البرنامج المتبع لتغيير السلوك- إلى تقليل القلق الذي ينشأ في المواقف
الاجتماعية، والتزود بمهارات جديدة للتعامل مع المواقف التي كانت سببا في إثارة مشاعر القلق في السابق، وتوفير بدائل سلوكية تحل محل
العادات الضارة بالصحة التي ظهرت في السابق استجابة لمشاعر القلق الاجتماعي.
Relaxation Training : تدريب الاسترخاء
بتطوير طريقة لعلاج القلق عرفت بتقليل الحساسية التدريجي (Wolpe, في عام 1958 قام العالم السيكولوجي جوزيف وولبي ( 1958
وتتضمن الطريقة تدريب العميل لكي يستبدل القلق باستجابة الاسترخاء في المواقف التي تسبب القلق. ومن .(Systematic Desensitization)
أجل أن يحدث استجابة الاسترخاء، قام وولبي بتعليم المرضى كيف يقومون بالتنفس بعمق وإرخاء العضلات تدريجيا (التدريب على الاسترخاء
.(Relaxation Training-
ففي التنفس العميق، يقوم الشخص بأخذ نفس عميق مضبوط، يؤدي إلى حدوث مجموعة من التغيرات الفسيولوجية، مثل انخفاض
معدل النبض، وضغط الدم، وزيادة أكسدة الدم. وهذه الطريقة في التنفس هي التي يتبعها الناس في حالات الاسترخاء. وفي الاسترخاء التقدمي
يتعلم الفرد أن يرخي جميع عضلات جسمه للتخلص من التوتر أو الضغط. وكما سبقت الإشارة ،(Progressive muscle relaxation) للعضلات
مثل: التدخين، وشرب الكحول، تشكل طرقاً للتعامل مع القلق الاجتماعي؛ وبذلك يمكن (Deleterious) إليه، فإن كثيراً من العادات الصحية الضارة
تعليم الأفراد أساليب الاسترخاء للتعامل بشكل أكثر فعالية مع قلقهم, إضافة الى تدريبهم على المهارات الاجتماعية، أو التدريب التوكيدي.