كتاب - ذكاء الطفل المدرسي- هو الجزء الرابع من سلسلة علم نفس الطفل. الصادرة عن المركز في سبعة أجزاء. هي على التوالي: ذكاء الجنين/ ذكاء الرضيع/ ذكاء الطفل قبل المدرسي/ ذكاء الطفل المدرسي/ الطب النفسي ودوره في التربية/ الربو عند الأطفال/ العلاج النفسي العائلي.
يختلف سن دخول الطفل الىالمدرسة باختلاف السياسة التربوية من بلد لآخر. كما تختلف هذه السن باختلاف المحيط العائلي والثقافي والمادي الذي يعيش فيه الطفل. والمرحلة المدرسية هي نتاج المراحل السابقة من الوضعية الجنينية ولغاية الدخول للمدرسة في خطوة اولى على طريق الخروج من اطار العائلة الى الاطار الاجتماعي. من هنا ضرورة ربط الحالة الحاضرة للطفل المدرسي بالعوامل المؤثرة في نموه خلال المراحل السابقة. مما يؤكد على ضرورة الاطلاع على عوامل الوراثة وظروف الحمل والولادة والرضاعة والنمو العضوي النفسي خلال المراحل السابقة. فقد بدأ الطفل يكون تاريخه الخاص ابتداء من هذه المرحلة وانطلاقا" من تجاربه السابقة لها. وغالبا" ما يتأخر اكتشاف الأهل لبعض الاضطرابات لغاية هذه السن. التي تفرض مهاما" وأعباء على الطفل ( تعلم اللغة والتعلم عامة والتواصل والتعامل مع الاطفال الآخرين بما يجعله موضع مقارنة معهم ...الخ). ويتضمن الكتاب توجيهات للأهل للتعامل مع طفل هذه المرحلة.
هدفت هذه السلسلة إلى نشر الوعي النفسي والتربوي بين الأهل. وتأمين مراجع شاملة ومبسطة لطلبة الحضانة وعلم نفس الطفل. فتابعت موضوعها منذ موضوع " ذكاء الجنين" وهو عنوان الجزء الأول من هذه السلسلة. تليه الأجزاء التالية: "ذكاء الرضيع" و"ذكاء الطفل قبل المدرسي" و"ذكاء الطفل المدرسي" و" الطب النفسي ودوره في التربية" و " العلاج النفسي العائلي" و "الربو عند الأطفال".
على أن التبسيط المعتمد في هذه السلسلة لم يمنع المؤلف من عرض بعض دراساته في المجال. ومنها دراسة تربط بين ذكاء الرضيع وضحكته الأولى الدالة على إدراكه للمفارقات. وهي غير الضحكة التي يتكلم عنها رينيه شبيتز. فيسميها " ضحكة الشهر الثامن". وهي تعكس ادراك الطفل لصورة أمه وسروره لرؤيتها. كذلك يعرض المؤلف بعض التجارب العيادية حول دور الإسترخاء في علاج الأطفال المصابين بالربو وغيرها من الدراسات النفسية التي اجراها المؤلف.
http://adf.ly/qEv4P
او
ميديافير
http://adf.ly/GEzbS
عدل سابقا من قبل health psychologist في الجمعة يوليو 11, 2014 5:53 pm عدل 1 مرات
يختلف سن دخول الطفل الىالمدرسة باختلاف السياسة التربوية من بلد لآخر. كما تختلف هذه السن باختلاف المحيط العائلي والثقافي والمادي الذي يعيش فيه الطفل. والمرحلة المدرسية هي نتاج المراحل السابقة من الوضعية الجنينية ولغاية الدخول للمدرسة في خطوة اولى على طريق الخروج من اطار العائلة الى الاطار الاجتماعي. من هنا ضرورة ربط الحالة الحاضرة للطفل المدرسي بالعوامل المؤثرة في نموه خلال المراحل السابقة. مما يؤكد على ضرورة الاطلاع على عوامل الوراثة وظروف الحمل والولادة والرضاعة والنمو العضوي النفسي خلال المراحل السابقة. فقد بدأ الطفل يكون تاريخه الخاص ابتداء من هذه المرحلة وانطلاقا" من تجاربه السابقة لها. وغالبا" ما يتأخر اكتشاف الأهل لبعض الاضطرابات لغاية هذه السن. التي تفرض مهاما" وأعباء على الطفل ( تعلم اللغة والتعلم عامة والتواصل والتعامل مع الاطفال الآخرين بما يجعله موضع مقارنة معهم ...الخ). ويتضمن الكتاب توجيهات للأهل للتعامل مع طفل هذه المرحلة.
هدفت هذه السلسلة إلى نشر الوعي النفسي والتربوي بين الأهل. وتأمين مراجع شاملة ومبسطة لطلبة الحضانة وعلم نفس الطفل. فتابعت موضوعها منذ موضوع " ذكاء الجنين" وهو عنوان الجزء الأول من هذه السلسلة. تليه الأجزاء التالية: "ذكاء الرضيع" و"ذكاء الطفل قبل المدرسي" و"ذكاء الطفل المدرسي" و" الطب النفسي ودوره في التربية" و " العلاج النفسي العائلي" و "الربو عند الأطفال".
على أن التبسيط المعتمد في هذه السلسلة لم يمنع المؤلف من عرض بعض دراساته في المجال. ومنها دراسة تربط بين ذكاء الرضيع وضحكته الأولى الدالة على إدراكه للمفارقات. وهي غير الضحكة التي يتكلم عنها رينيه شبيتز. فيسميها " ضحكة الشهر الثامن". وهي تعكس ادراك الطفل لصورة أمه وسروره لرؤيتها. كذلك يعرض المؤلف بعض التجارب العيادية حول دور الإسترخاء في علاج الأطفال المصابين بالربو وغيرها من الدراسات النفسية التي اجراها المؤلف.
http://adf.ly/qEv4P
او
ميديافير
http://adf.ly/GEzbS
عدل سابقا من قبل health psychologist في الجمعة يوليو 11, 2014 5:53 pm عدل 1 مرات