تنقسم أسباب المرض النفسي على حسب عامل الزمن إلي :-
1/ الاسباب الاصلية أو المهيئة :-
وهى التى تسبق ظهور المرض النفسي وهى غير مباشرة تمهد لحدوث المرض ، وترشح الفرد للاصابة بالمرض النفسي إذا طرأ سبب مساعد أو مفجر بظهور المرض مثل : العيوب الوراثية ، والاضطرابات الجسمية ، والخبرات الأليمهة خاصه مرحلة الطفولة .
2/ الاسباب المساعدة :-
وهي الاحداث الاخيرة السابقه للمرض النفسي والتي عجلت بظهوره ، وهي اسباب مباشرة ، ويلزم كي تؤثر على الفرد أن يكون مهيئاً للمرض النفسي ، وهى بمثابة ( القشه التي قصمت ظهر البعير ) فهي تفجر المرض ولا تخلقة ، مثل :- الازمات والصدمات الاقتصادية والانفعالية ، والمراحل الحرجة في حياة الفرد ... الخ .
3/ الاسباب المفجرة :-
وهي الاحداث التي تلي حدوث أو ظهور المرض النفسي ، وتساعد في ذيادة حدت الاعراض وثؤثر سلباً على العلاج ، واذا لم يتم السيطره عليها قد تؤثر في مآل المرض النفسي بصوره سيئة .
تتعدد الاسباب وتتنوع ويمكن تقسيمها إلي ثلاثة :-
1/ أسباب حيوية 2/ أسباب نفسية 3/ أسباب خارجية
أولاً : الاسباب الحيوية :-
وهي في جملتها الاسباب الجسمية المنشأ أو العضوية التي تطرأ في تاريخ نمو الفرد ومن أمثلتها :-
أ/ إضطرابات الوراثة :-
الوراثة : وهي الانتقال البايولوجي (الحيوي) من خلال الجينات ( الموروثات) من الوالدين إلي الاولاد .
يختلف الافراد بالوارثة من حيث درجة الحساسية والتأثر ودرجة الاحتمال ، وقوة الدوافع والحيوية والقابيلة للتعلم .
ودورها يتلخص : أنه يذود الفرد باستعداد قد تظهرة البيئة أو تعوق ظهوره ، والذى يؤرث ليس المرض بل الاستعداد .
مثال لبعض الامراض : الفصام ، ذهان الهوس ، ووالاكتئاب ، والضعف العقلي ، الصرع ...الخ .
ب/ الاضطرابات الفسيولوجية :-
قد تكون غالبة ويسمي الاضطراب النفسي حينئذا بالعضوي أو الفسيولوجي ، ومن أمثلة هذه الاضطرابات :-
1/ خلل في أجهزة الجسم :- مثل : خلل في الجهاز العصبي أو الجهاز الدوري أو الجهاز التنفسي أو في وظائف الإستقبل الحسي (الحواس) ...الخ.
2/ التغير الفسيولوجي في مراحل النمو المختلفة :-
_البلوغ الجنسي :- ومن آمثلة الاضطراب في هذه الفترة سوء التوافق مع الجنس الاخر ، نقص المعلومات الجنسية ، البلوغ الجنسي المبكر حيث يشعر الفرد بالخجل والاحساس بالذنب أو البلوغ الجنسي المتأخر حيث يشعر الفرد بالالنقص أو العجز ، الانحرافات والعادات الشاذة ...الخ .
_الزواج :- الحرمان الجنسي رغم الزواج ، الانفصال ، الطلاق ، الترمل (وان كانت تميل للطابع النفسي ولكن لها بعض الاثار الفسيولوجية ) .
_الحمل والولاده :التوتر النفسي المصاحب للحمل ، الحمل الغير مرغوب فيه ، الحمل الغير طبيعي ، تسمم الحمل ، الارهاق ، والانفعال ...الخ .
_سن القعود :- الاستجابة المتطرفة للتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للمرحلة ، والجهل بأسبابها مما يؤدى ( للقلق ، الاكتئاب ، والاحساس بالنقص ، واحيانا محاولة الانتحار ...الخ)
_سن الشيخوخة :- وما يصاحبها بتدهور العام ( سمع ، البصر ، الحركه ، ...الخ) مما قد يجعل المسن عرضة للشعور بالشك والحرمان والنقص والاكتئاب ...الخ .
ج/ إضطرابات البينية (التكوين) :-
البنية : هي البناء الحيوي للفرد ، وهي عبارة عن معادلة نفسية جسمية للتنظيم الفردى ، تتاثر بالوراثه وتتعدل بالبيئة في مسار نمو الفرد ، ويأخذ الاضطراب فيها الاشكال الاتية:-
1 / إضطراب النمط الجسمي : أن النمط يرتبط بالمزاج ويكون أساس الشخصية في الصحة والمرض ، ويساعد معرفة النمط في التشخيص والتوجية والعلاج .
2/ إضطراب المزاج : والمزاج هو التكوين المؤروث في الشخصية ويستمر طول الحياة (خواص الشخص العاطفية) .
3/ إضطراب الغدد : تؤثر الغدد بنوعيها في نمو الفرد ، كما أن أى اضطراب فيها قد يذيد من حدة بعض السمات النفسية العادية وبصفة عامه فهو قد يحدث إضطرابا حيويا أو تشوه جسمياً مما قد يسبب الشعور بالنقص والاحباط وعدم الآمان ، وينشط حيل الدفاع النفسي وغيرها من المشاكل النفسية .
د/ عوامل عضوية آخري :-
مثل : الامراض، التسمم ، الاصابات ، العاهات ، والعيوب والتشوهات ....الخ .
ثالثاً : الاسباب النفسية :-
1/ الصراع :-
هو العمل المتزامن أو المتواقت للدوافع أو الرغبات المتعارضة والمتبادلة ، او وجود حاجتين لا يمكن إشباعهما في وقت واحد ، ويؤدي ألي التوتر النفسي والقلق وأضطراب الشخصية .
أنواع الصراع النفسي هي : ( صراع الاقدام ، صراع الاحجام ، صراع الاقدام والاحجام ) ، وهنالك انواع آخري للصراع مثل : الصراع بين مكونات الجهاز النفسي ، او الصراع بين الدوافع والضوابط ، او الصراع بين الطبقات ، والصارع بين الاجيال ... الخ .
2/ الاحباط :-
وهو حالة تعاق فيها الرغبات الاساسية أو الحوافز أو المصالح الخاصه بالفرد ، أو الاعتقاد بأن تحقيقها صار مستحيلاً وينقسم للانواع التالية :-
أ/الاحباط الداخلي (شخصي): وهو ينبع من الداخل : (الداخل ، مرض ، عاهة ، أو ضعف ثقة بالنفس ...الخ )
ب/الاحباط الخارجي (بيئي) :ينبع من البيئة الخارجية ( الفقر ، الكواراث ،أو اى موانع بيئة آخري).
ج/ وقد يكون الاحباط تام : عندما ينتج عن وجود عائق يمنع الوصول للهدف أو إبا الدوافع مما يؤدى لتوتر نفسي .
د/ او قد يكون الاحباط جزئ : عندما ينتج عن عائق يحول دون الاشباع الكامل للدواف أو الي إشباع جزئ وقد يخفف من حدة التوتر النفسي الناتج من الاعاقة .
3/ الحرمان :-
وهو إنعدام الفرصه لتحقيق الدوافع أو اشباع الحاجة أو إنتفاؤها بعد وجودها .مثل الحرمان الحسي ، الحرمان من حب وعطف ورعاية الوالدين ...الخ .
4/ إخفاق حيل الدفاع النفسي :-
حيل الدفاع :- هي إساليب لا شعورية هدفها تجنيب الفرد حالة التوتر والقلق الناتجة عن الإحباطات والصراعات والحرمان ، وتساعد الفرد بالاحتفاظ بثقته واحترامه لذاته .
والاخفاق :- يؤدي ألى عدم تحقيق الهدف وهو تجنب التوتر والقلق ، ومثال للحيل الغير سوية : النكوص ، والعدوان ، والاسقاط والتحويل .
5/ الخبرات الصادمة : هي موقف يحرك العوامل الساكنة وتستفز ما لدي الفرد عقد وإنفعالات ودافع مكبوتة . ونجد أنها :-
_كلما كانت عنيفة كأن تأثيرها في إحداث المرض شديد .
_ تتأثر بمستوي نضج الفرد والطريقة التي يتعامل بها مع هذه الخبره .
_ مدرسة التحليل النفسي : ترى أن طبيعة الخبرات في الطفولة هي التى تشكل شخصية الفرد وإضطرابها فيما بعد .
6/ العادات غير الصحية :-
العادة الخاطئة تنتج من شخصية غير سوية ، ومن آمثلتها : العادات الصحية المرتبطه ( المشي ، الكلام ، الاكل ...الخ ) ، او عادت أجتماعية (ضعف الضمير ، وعدم تحمل المسئوليه ..الخ )، معرفية (نقص المعرفة بالمبادئ ) ، بالاضافه للعادات الانفعاليه ( الحزن علي ما فات والخوف من المستقبل ) ...الخ .
7/ الاصابة السابقة بالمرض النفسي :-
تترك المريض عرضة للنكسة أو الاصابة مرة آخري اذا لم يعالج علاجاً طويلاً وهادفاً ووقائياً وشاملاً .
8/ آخري : مثل : التناقض الوجداني ( الحب والكره)، والضغوط النفسية بسبب المنافسة في التعليم أو العمل ، ومفهوم الذات والسالب ...الخ .
ثالثاً : الأسباب البيئية :-
وهي الاسباب التي تحيط بالفرد في البيئة أو المجال الاجتماعي ، ومن آمثلتها :-
1/ عوامل البيئة الأجتماعية :-
ومنها :-
_ضغوط البيئة الاجتماعية : للبيئة مطالب وضغوطات إذا فشل الفرد في تحقيق التوافق ادى الى سوء توافق شخصي أو إجتماعي ، والبيئة تحدد سمات شخصية سواء سوية أو غير سوية .
_جموح التغير الإجتماعي : سرعة التغير الاجتماعي بحيث لا يستطيع الانسان إستيعاب نتائج التغير السريع فيتناول القيم الاساسية ويصبح خط السير غير واضح ، وينفلت الضبط الاجتماعي .
2/ العوامل الحضارية والثقافية :-
تدل الشواهد أن الامراض النفسية تنتشر في المجتمعات المتحضرة أكثر من البدأئية ومن آمثلتها :-
_الثقافة المريضة : التي تسودها عوامل الهدم مما يولد الاحباط ، والتعقيد الثقافي ، وعدم توافق الشخص مع ثقافة بيئتة أو عدم المقدرة على مجارة المستوي الثقافي السائد .
_ التطور الحضاري السريع : عدم القدرة علي التوافق معه وصعوبة الاستجمام والراحة ، وتعقيد القوانين والخوق منها ، وذيادة المسئولية الاجتماعية وعدم القدرة علي تحملها .
التصادم بين الثقافات : (شرقية /غربية ) ، (دول متقدمة /نامية) ، ( القديم / الجديد ) .
3/ إضطراب التنشيئة الاجتماعية :-
عملية التنشأ الاجتماعية :- هي عملية تعليم وتعلم وتربية للفرد تؤدي إلي تشكل السلوك الاجتماعي وإدخال ثقافة المجتمع في بناء شخصيتة وتحوله من كائن حيوي إلي كائن إجتماعي وتكسبة صفة الإنسانية .
وآى اعاقة لهذه العملية يمثل مصدرا للضغط والاضطراب النفسي : مثل :
الاضطراب قد يكون في الاسرة : وقد يكون متعلق بالوالدين أو بالطفل نفسة أو بالطفل وأخواتة ، او في الاسرة نفسها .
او قد يكون متعلق بالمدرسه : من حيث (علاقة الاسرة بالمدرسة) أو المربون أو التلميذ نفسيه أو بالتلميذ ورفاقئة .
وقد يكون سوء التوافق في المجتمع : مثل المشاكل الصحية ، او مشكلة الاقليات ، او سوء التوافق المهني ، أو سوء الاحوال الاقتصادية ،أوتدهور النظم والقيم .
1/ الاسباب الاصلية أو المهيئة :-
وهى التى تسبق ظهور المرض النفسي وهى غير مباشرة تمهد لحدوث المرض ، وترشح الفرد للاصابة بالمرض النفسي إذا طرأ سبب مساعد أو مفجر بظهور المرض مثل : العيوب الوراثية ، والاضطرابات الجسمية ، والخبرات الأليمهة خاصه مرحلة الطفولة .
2/ الاسباب المساعدة :-
وهي الاحداث الاخيرة السابقه للمرض النفسي والتي عجلت بظهوره ، وهي اسباب مباشرة ، ويلزم كي تؤثر على الفرد أن يكون مهيئاً للمرض النفسي ، وهى بمثابة ( القشه التي قصمت ظهر البعير ) فهي تفجر المرض ولا تخلقة ، مثل :- الازمات والصدمات الاقتصادية والانفعالية ، والمراحل الحرجة في حياة الفرد ... الخ .
3/ الاسباب المفجرة :-
وهي الاحداث التي تلي حدوث أو ظهور المرض النفسي ، وتساعد في ذيادة حدت الاعراض وثؤثر سلباً على العلاج ، واذا لم يتم السيطره عليها قد تؤثر في مآل المرض النفسي بصوره سيئة .
تتعدد الاسباب وتتنوع ويمكن تقسيمها إلي ثلاثة :-
1/ أسباب حيوية 2/ أسباب نفسية 3/ أسباب خارجية
أولاً : الاسباب الحيوية :-
وهي في جملتها الاسباب الجسمية المنشأ أو العضوية التي تطرأ في تاريخ نمو الفرد ومن أمثلتها :-
أ/ إضطرابات الوراثة :-
الوراثة : وهي الانتقال البايولوجي (الحيوي) من خلال الجينات ( الموروثات) من الوالدين إلي الاولاد .
يختلف الافراد بالوارثة من حيث درجة الحساسية والتأثر ودرجة الاحتمال ، وقوة الدوافع والحيوية والقابيلة للتعلم .
ودورها يتلخص : أنه يذود الفرد باستعداد قد تظهرة البيئة أو تعوق ظهوره ، والذى يؤرث ليس المرض بل الاستعداد .
مثال لبعض الامراض : الفصام ، ذهان الهوس ، ووالاكتئاب ، والضعف العقلي ، الصرع ...الخ .
ب/ الاضطرابات الفسيولوجية :-
قد تكون غالبة ويسمي الاضطراب النفسي حينئذا بالعضوي أو الفسيولوجي ، ومن أمثلة هذه الاضطرابات :-
1/ خلل في أجهزة الجسم :- مثل : خلل في الجهاز العصبي أو الجهاز الدوري أو الجهاز التنفسي أو في وظائف الإستقبل الحسي (الحواس) ...الخ.
2/ التغير الفسيولوجي في مراحل النمو المختلفة :-
_البلوغ الجنسي :- ومن آمثلة الاضطراب في هذه الفترة سوء التوافق مع الجنس الاخر ، نقص المعلومات الجنسية ، البلوغ الجنسي المبكر حيث يشعر الفرد بالخجل والاحساس بالذنب أو البلوغ الجنسي المتأخر حيث يشعر الفرد بالالنقص أو العجز ، الانحرافات والعادات الشاذة ...الخ .
_الزواج :- الحرمان الجنسي رغم الزواج ، الانفصال ، الطلاق ، الترمل (وان كانت تميل للطابع النفسي ولكن لها بعض الاثار الفسيولوجية ) .
_الحمل والولاده :التوتر النفسي المصاحب للحمل ، الحمل الغير مرغوب فيه ، الحمل الغير طبيعي ، تسمم الحمل ، الارهاق ، والانفعال ...الخ .
_سن القعود :- الاستجابة المتطرفة للتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للمرحلة ، والجهل بأسبابها مما يؤدى ( للقلق ، الاكتئاب ، والاحساس بالنقص ، واحيانا محاولة الانتحار ...الخ)
_سن الشيخوخة :- وما يصاحبها بتدهور العام ( سمع ، البصر ، الحركه ، ...الخ) مما قد يجعل المسن عرضة للشعور بالشك والحرمان والنقص والاكتئاب ...الخ .
ج/ إضطرابات البينية (التكوين) :-
البنية : هي البناء الحيوي للفرد ، وهي عبارة عن معادلة نفسية جسمية للتنظيم الفردى ، تتاثر بالوراثه وتتعدل بالبيئة في مسار نمو الفرد ، ويأخذ الاضطراب فيها الاشكال الاتية:-
1 / إضطراب النمط الجسمي : أن النمط يرتبط بالمزاج ويكون أساس الشخصية في الصحة والمرض ، ويساعد معرفة النمط في التشخيص والتوجية والعلاج .
2/ إضطراب المزاج : والمزاج هو التكوين المؤروث في الشخصية ويستمر طول الحياة (خواص الشخص العاطفية) .
3/ إضطراب الغدد : تؤثر الغدد بنوعيها في نمو الفرد ، كما أن أى اضطراب فيها قد يذيد من حدة بعض السمات النفسية العادية وبصفة عامه فهو قد يحدث إضطرابا حيويا أو تشوه جسمياً مما قد يسبب الشعور بالنقص والاحباط وعدم الآمان ، وينشط حيل الدفاع النفسي وغيرها من المشاكل النفسية .
د/ عوامل عضوية آخري :-
مثل : الامراض، التسمم ، الاصابات ، العاهات ، والعيوب والتشوهات ....الخ .
ثالثاً : الاسباب النفسية :-
1/ الصراع :-
هو العمل المتزامن أو المتواقت للدوافع أو الرغبات المتعارضة والمتبادلة ، او وجود حاجتين لا يمكن إشباعهما في وقت واحد ، ويؤدي ألي التوتر النفسي والقلق وأضطراب الشخصية .
أنواع الصراع النفسي هي : ( صراع الاقدام ، صراع الاحجام ، صراع الاقدام والاحجام ) ، وهنالك انواع آخري للصراع مثل : الصراع بين مكونات الجهاز النفسي ، او الصراع بين الدوافع والضوابط ، او الصراع بين الطبقات ، والصارع بين الاجيال ... الخ .
2/ الاحباط :-
وهو حالة تعاق فيها الرغبات الاساسية أو الحوافز أو المصالح الخاصه بالفرد ، أو الاعتقاد بأن تحقيقها صار مستحيلاً وينقسم للانواع التالية :-
أ/الاحباط الداخلي (شخصي): وهو ينبع من الداخل : (الداخل ، مرض ، عاهة ، أو ضعف ثقة بالنفس ...الخ )
ب/الاحباط الخارجي (بيئي) :ينبع من البيئة الخارجية ( الفقر ، الكواراث ،أو اى موانع بيئة آخري).
ج/ وقد يكون الاحباط تام : عندما ينتج عن وجود عائق يمنع الوصول للهدف أو إبا الدوافع مما يؤدى لتوتر نفسي .
د/ او قد يكون الاحباط جزئ : عندما ينتج عن عائق يحول دون الاشباع الكامل للدواف أو الي إشباع جزئ وقد يخفف من حدة التوتر النفسي الناتج من الاعاقة .
3/ الحرمان :-
وهو إنعدام الفرصه لتحقيق الدوافع أو اشباع الحاجة أو إنتفاؤها بعد وجودها .مثل الحرمان الحسي ، الحرمان من حب وعطف ورعاية الوالدين ...الخ .
4/ إخفاق حيل الدفاع النفسي :-
حيل الدفاع :- هي إساليب لا شعورية هدفها تجنيب الفرد حالة التوتر والقلق الناتجة عن الإحباطات والصراعات والحرمان ، وتساعد الفرد بالاحتفاظ بثقته واحترامه لذاته .
والاخفاق :- يؤدي ألى عدم تحقيق الهدف وهو تجنب التوتر والقلق ، ومثال للحيل الغير سوية : النكوص ، والعدوان ، والاسقاط والتحويل .
5/ الخبرات الصادمة : هي موقف يحرك العوامل الساكنة وتستفز ما لدي الفرد عقد وإنفعالات ودافع مكبوتة . ونجد أنها :-
_كلما كانت عنيفة كأن تأثيرها في إحداث المرض شديد .
_ تتأثر بمستوي نضج الفرد والطريقة التي يتعامل بها مع هذه الخبره .
_ مدرسة التحليل النفسي : ترى أن طبيعة الخبرات في الطفولة هي التى تشكل شخصية الفرد وإضطرابها فيما بعد .
6/ العادات غير الصحية :-
العادة الخاطئة تنتج من شخصية غير سوية ، ومن آمثلتها : العادات الصحية المرتبطه ( المشي ، الكلام ، الاكل ...الخ ) ، او عادت أجتماعية (ضعف الضمير ، وعدم تحمل المسئوليه ..الخ )، معرفية (نقص المعرفة بالمبادئ ) ، بالاضافه للعادات الانفعاليه ( الحزن علي ما فات والخوف من المستقبل ) ...الخ .
7/ الاصابة السابقة بالمرض النفسي :-
تترك المريض عرضة للنكسة أو الاصابة مرة آخري اذا لم يعالج علاجاً طويلاً وهادفاً ووقائياً وشاملاً .
8/ آخري : مثل : التناقض الوجداني ( الحب والكره)، والضغوط النفسية بسبب المنافسة في التعليم أو العمل ، ومفهوم الذات والسالب ...الخ .
ثالثاً : الأسباب البيئية :-
وهي الاسباب التي تحيط بالفرد في البيئة أو المجال الاجتماعي ، ومن آمثلتها :-
1/ عوامل البيئة الأجتماعية :-
ومنها :-
_ضغوط البيئة الاجتماعية : للبيئة مطالب وضغوطات إذا فشل الفرد في تحقيق التوافق ادى الى سوء توافق شخصي أو إجتماعي ، والبيئة تحدد سمات شخصية سواء سوية أو غير سوية .
_جموح التغير الإجتماعي : سرعة التغير الاجتماعي بحيث لا يستطيع الانسان إستيعاب نتائج التغير السريع فيتناول القيم الاساسية ويصبح خط السير غير واضح ، وينفلت الضبط الاجتماعي .
2/ العوامل الحضارية والثقافية :-
تدل الشواهد أن الامراض النفسية تنتشر في المجتمعات المتحضرة أكثر من البدأئية ومن آمثلتها :-
_الثقافة المريضة : التي تسودها عوامل الهدم مما يولد الاحباط ، والتعقيد الثقافي ، وعدم توافق الشخص مع ثقافة بيئتة أو عدم المقدرة على مجارة المستوي الثقافي السائد .
_ التطور الحضاري السريع : عدم القدرة علي التوافق معه وصعوبة الاستجمام والراحة ، وتعقيد القوانين والخوق منها ، وذيادة المسئولية الاجتماعية وعدم القدرة علي تحملها .
التصادم بين الثقافات : (شرقية /غربية ) ، (دول متقدمة /نامية) ، ( القديم / الجديد ) .
3/ إضطراب التنشيئة الاجتماعية :-
عملية التنشأ الاجتماعية :- هي عملية تعليم وتعلم وتربية للفرد تؤدي إلي تشكل السلوك الاجتماعي وإدخال ثقافة المجتمع في بناء شخصيتة وتحوله من كائن حيوي إلي كائن إجتماعي وتكسبة صفة الإنسانية .
وآى اعاقة لهذه العملية يمثل مصدرا للضغط والاضطراب النفسي : مثل :
الاضطراب قد يكون في الاسرة : وقد يكون متعلق بالوالدين أو بالطفل نفسة أو بالطفل وأخواتة ، او في الاسرة نفسها .
او قد يكون متعلق بالمدرسه : من حيث (علاقة الاسرة بالمدرسة) أو المربون أو التلميذ نفسيه أو بالتلميذ ورفاقئة .
وقد يكون سوء التوافق في المجتمع : مثل المشاكل الصحية ، او مشكلة الاقليات ، او سوء التوافق المهني ، أو سوء الاحوال الاقتصادية ،أوتدهور النظم والقيم .