قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين: دراسة ميدانية بمراكز التوحد ، ولاية الخرطوم، السودان، (2017م)
يعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية التي تصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر والتي تؤدي إلى الانعزال الاجتماعي والتأخر في مهارات الحركة ، اللغة، الفهم ، الإدراك وغيرها من المهارات والخصائص. هدفت الدراسة إلى التعرف على قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين وعلاقتها بمتغيرات (النوع-العمر-السكن-ترتيب الطفل بالأسرة-درجة الإعاقة). اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. استخدمت الدراسة مقياس السلوك النمطي ومقياس قصور الإدراك الحسي لتشخيص أطفال التوحد بوصفها أداتي الدراسة. بلغت عينة الدراسة (40) مختصاً. تمت معالجة البيانات الإحصائية بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية الـ(SPSS). توصلت الدراسة لعدة نتائج أبرزها: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للنوع لصالح (الإناث)، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للعمر ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للسكن (القرية)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لترتيب الطفل في الأسرة لصالح (الوسط) ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لدرجة الإعاقة. توصي الدراسة بعمل ورش ودورات للمختصين ولأولياء أمور أطفال التوحد لتكوين فريق متكامل يقلل من حدة الاضطراب. تقترح الدراسة مزيد من الدراسات ذات الصلة بالموضوع منها: البرامج العلاجية وأثرها في تعديل قصور الإدراك الحسي والسلوك النمطي في مرحلة مبكرة من العمر، اضطراب المعالجة الحسية المتعددة وعلاقتها بالعوامل الديموغرافية للتوحد.
يعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية التي تصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر والتي تؤدي إلى الانعزال الاجتماعي والتأخر في مهارات الحركة ، اللغة، الفهم ، الإدراك وغيرها من المهارات والخصائص. هدفت الدراسة إلى التعرف على قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين وعلاقتها بمتغيرات (النوع-العمر-السكن-ترتيب الطفل بالأسرة-درجة الإعاقة). اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. استخدمت الدراسة مقياس السلوك النمطي ومقياس قصور الإدراك الحسي لتشخيص أطفال التوحد بوصفها أداتي الدراسة. بلغت عينة الدراسة (40) مختصاً. تمت معالجة البيانات الإحصائية بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية الـ(SPSS). توصلت الدراسة لعدة نتائج أبرزها: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للنوع لصالح (الإناث)، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للعمر ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للسكن (القرية)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لترتيب الطفل في الأسرة لصالح (الوسط) ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قصور الإدراك الحسي وعلاقته بالسلوك النمطي لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لدرجة الإعاقة. توصي الدراسة بعمل ورش ودورات للمختصين ولأولياء أمور أطفال التوحد لتكوين فريق متكامل يقلل من حدة الاضطراب. تقترح الدراسة مزيد من الدراسات ذات الصلة بالموضوع منها: البرامج العلاجية وأثرها في تعديل قصور الإدراك الحسي والسلوك النمطي في مرحلة مبكرة من العمر، اضطراب المعالجة الحسية المتعددة وعلاقتها بالعوامل الديموغرافية للتوحد.