السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد وعلاقتها ببعض المتغيرات من وجهة نظر المختصين : دراسة ميدانية ببعض مراكز التوحد بمحلية الخرطوم ، ولاية الخرطوم ، السودان (2015 م)
إبراهيم, سلمى إبراهيم يس
يُعد التوحد من الاضطرابات النمائية التي تؤثر على العديد من جوانب النمو ، وشغلت حالة التوحد وتفسيراتها الأطباء والمختصين منذ ما يقارب المائة عام، ولقد بدأ المجتمع العربي في اهتمامه بالتوحد من خلال الندوات التعريفية والمؤتمرات التي شارك فيها المهتمين بهذا المجال. هدفت الدراسة إلى التعرف على السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين وعلاقتها بمتغيرات(النوع – عمر الطفل التوحدي – سبب الإعاقة – المؤهل العلمي – سنوات الخبرة ) . إتبعت الدراسة المنهج الوصفي . استخدمت مقياس السمات النفسية الاجتماعية للطفل التوحدي لجمع البيانات . بلغت عينة الدراسة (70) مختص، تمثل ما نسبته 100% من مجتمع الدراسة. تمت معالجة البيانات بواسطة برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية(SPSS). أظهرت الدراسة أنه : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للنوع ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لعمر الطفل التوحدي لصالح 10 سنوات فأكثر، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لسبب التوحد ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للمؤهل العلمي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لسنوات الخبرة لصالح أقل من 10 سنوات. تُوصي الدراسة بإعداد دليل تشخيصي يُمكن القائمين على أمر أطفال التوحد من كيفية التعامل معهم ، عمل دورات متخصصة وورش عمل خاصة بسيكولوجية أطفال التوحد تساعد المختصين في عملية التشخيص و التأهيل ، إنشاء مراكز تهتم بأطفال التوحد في كافة ولايات السودان ، ضرورة التقليل من المعلومات التي مفادها بأن التوحد ليس له علاج , لأن أسبابه غير معروفة هذه المعلومات تجعل والدّي الطفل يهربون من عملية التشخيص . تقترح الدراسة عمل المزيد من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة وإثراء ثقافة المرض العقلي (التوحد)
إبراهيم, سلمى إبراهيم يس
يُعد التوحد من الاضطرابات النمائية التي تؤثر على العديد من جوانب النمو ، وشغلت حالة التوحد وتفسيراتها الأطباء والمختصين منذ ما يقارب المائة عام، ولقد بدأ المجتمع العربي في اهتمامه بالتوحد من خلال الندوات التعريفية والمؤتمرات التي شارك فيها المهتمين بهذا المجال. هدفت الدراسة إلى التعرف على السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين وعلاقتها بمتغيرات(النوع – عمر الطفل التوحدي – سبب الإعاقة – المؤهل العلمي – سنوات الخبرة ) . إتبعت الدراسة المنهج الوصفي . استخدمت مقياس السمات النفسية الاجتماعية للطفل التوحدي لجمع البيانات . بلغت عينة الدراسة (70) مختص، تمثل ما نسبته 100% من مجتمع الدراسة. تمت معالجة البيانات بواسطة برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية(SPSS). أظهرت الدراسة أنه : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للنوع ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لعمر الطفل التوحدي لصالح 10 سنوات فأكثر، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لسبب التوحد ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا للمؤهل العلمي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السمات النفسية الاجتماعية لأطفال التوحد من وجهة نظر المختصين تبعا لسنوات الخبرة لصالح أقل من 10 سنوات. تُوصي الدراسة بإعداد دليل تشخيصي يُمكن القائمين على أمر أطفال التوحد من كيفية التعامل معهم ، عمل دورات متخصصة وورش عمل خاصة بسيكولوجية أطفال التوحد تساعد المختصين في عملية التشخيص و التأهيل ، إنشاء مراكز تهتم بأطفال التوحد في كافة ولايات السودان ، ضرورة التقليل من المعلومات التي مفادها بأن التوحد ليس له علاج , لأن أسبابه غير معروفة هذه المعلومات تجعل والدّي الطفل يهربون من عملية التشخيص . تقترح الدراسة عمل المزيد من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة وإثراء ثقافة المرض العقلي (التوحد)