الصحة النفسية للطلاب المعاقين سمعياً وعلاقتها ببعض المتغيرات (دراسة حالة مؤسسة أم كلثوم لتعليم وتأهيل الصم ، ولاية الجزيرة ، السودان 2014م)
عبد الرحمن, مريم محمد يس
من أكبر المشكلات التي تواجه المجتمعات في هذا العصر ازدياد الاضطرابات الانفعالية التي تنتج من عدة أسباب والتي تؤثر تأثيراً واضحاً على صحة الأفراد نتيجة للتفاعلات الاجتماعية والنفسية والمهنية والإعاقة بصورة عامة والإعاقة السمعية بصورة خاصة من أكبر الحواجز بين الفرد وتكيفه من جميع النواحي لأنها تؤثر تأثيراً سالباً في اتجاهات الفرد وتشعره بالنقص . هدفت الدراسة للتعرف على الصحة النفسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية في مؤسسة أم كلثوم للصم وعلاقتها ببعض المتغيرات(درجة الصحة النفسية – النوع – العمر – المستوى التعليمي – المستوى الاقتصادي – درجة الإعاقة السمعية ) اتبعت الدراسة المنهج الوصفي ، استخدمت الاستبانة بوصفها أداة لجمع المعلومات ، تم اختيار العينة من طلاب وطالبات مؤسسة أمن كلثوم للإعاقة السمعية بمحلية مدني الكبرى على عينة عشوائية بلغ عددها (60) طالباً وطالبةً ، وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS) توصلت دراسة العينة إلى نتائج من أهمها : أن الطلاب المعاقين سمعياً بمؤسسة أم كلثوم للإعاقة السمعية يتمتعون بصحية نفسية متوسطة بنسبة (43.3%)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً في الصحة النفسية تبعاً للنوع (لصالح الإناث ) بقيمة (5%) ، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً تبعاً للعمر لصالح الفئة العمرية (13-18) ، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصحة النفسية تبعاً للمستوى الدراسي (لصالح المرحلة الثانوية) ، بدرجة (58%) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً تبعاً لدرجة الإعاقة لصالح (شديدة)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً تبعاً للمستوي الاقتصادي لصالح (منخفض) بدرجة (58)،توصي الدراسة بالاهتمام بالمعوقين والتركيز على الإعاقة السمعية من خلال المنهج الدراسي، تفعيل دور المجتمع ليقوم بواجبه اتجاه هذا النوع من الإعاقة والتركيز على الفئة العمرية (13-18)، وانتقالها من مرحلة نمائية إلى مرحلة أخرى مراجعة المناهج الدراسية للصم لتناسب الإعاقة السمعية وتوفير فرص دراسية جامعية لهذه الفئة وتهيئة مناخ تعليمي جامعي للصم يناسبهم ودمج الصم في التعليم العام وتوفير البنية التي تناسب الإعاقة السمعية وتوفير برامج علاجية وتوعية مجتمعية وتوفير فرص عمل وعمل سجل صحي لكل معاق سمعياً حتى يتمتعوا بكمال الصحة النفسية ويتحسن بذلك تكيفهم وانصهارهم بالمجتمع.
عبد الرحمن, مريم محمد يس
من أكبر المشكلات التي تواجه المجتمعات في هذا العصر ازدياد الاضطرابات الانفعالية التي تنتج من عدة أسباب والتي تؤثر تأثيراً واضحاً على صحة الأفراد نتيجة للتفاعلات الاجتماعية والنفسية والمهنية والإعاقة بصورة عامة والإعاقة السمعية بصورة خاصة من أكبر الحواجز بين الفرد وتكيفه من جميع النواحي لأنها تؤثر تأثيراً سالباً في اتجاهات الفرد وتشعره بالنقص . هدفت الدراسة للتعرف على الصحة النفسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية في مؤسسة أم كلثوم للصم وعلاقتها ببعض المتغيرات(درجة الصحة النفسية – النوع – العمر – المستوى التعليمي – المستوى الاقتصادي – درجة الإعاقة السمعية ) اتبعت الدراسة المنهج الوصفي ، استخدمت الاستبانة بوصفها أداة لجمع المعلومات ، تم اختيار العينة من طلاب وطالبات مؤسسة أمن كلثوم للإعاقة السمعية بمحلية مدني الكبرى على عينة عشوائية بلغ عددها (60) طالباً وطالبةً ، وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS) توصلت دراسة العينة إلى نتائج من أهمها : أن الطلاب المعاقين سمعياً بمؤسسة أم كلثوم للإعاقة السمعية يتمتعون بصحية نفسية متوسطة بنسبة (43.3%)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً في الصحة النفسية تبعاً للنوع (لصالح الإناث ) بقيمة (5%) ، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً تبعاً للعمر لصالح الفئة العمرية (13-18) ، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصحة النفسية تبعاً للمستوى الدراسي (لصالح المرحلة الثانوية) ، بدرجة (58%) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً تبعاً لدرجة الإعاقة لصالح (شديدة)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المعاقين سمعياً تبعاً للمستوي الاقتصادي لصالح (منخفض) بدرجة (58)،توصي الدراسة بالاهتمام بالمعوقين والتركيز على الإعاقة السمعية من خلال المنهج الدراسي، تفعيل دور المجتمع ليقوم بواجبه اتجاه هذا النوع من الإعاقة والتركيز على الفئة العمرية (13-18)، وانتقالها من مرحلة نمائية إلى مرحلة أخرى مراجعة المناهج الدراسية للصم لتناسب الإعاقة السمعية وتوفير فرص دراسية جامعية لهذه الفئة وتهيئة مناخ تعليمي جامعي للصم يناسبهم ودمج الصم في التعليم العام وتوفير البنية التي تناسب الإعاقة السمعية وتوفير برامج علاجية وتوعية مجتمعية وتوفير فرص عمل وعمل سجل صحي لكل معاق سمعياً حتى يتمتعوا بكمال الصحة النفسية ويتحسن بذلك تكيفهم وانصهارهم بالمجتمع.