صعوبات التعلم الدراسية للتلاميذ وعلاقتها بالتحصيل الدراسي وبعض المتغيرات الديمغرافية: دراسة ميدانية لمعلمي الإعاقة البصرية بمعهد النور لتعليم المكفوفين بالخرطوم بحري، ولاية الخرطوم
تعد صعوبات التعلم من المشكلات التى تهدد سلامة العملية التعليمية كلها ، ويرجع ذلك لارتفاع نسبة عدد الطلاب الذين يعانون منها حيث يواجه الأطفال والمراهقين على السواء هذه الصعوبات ، فهي تمتد لتشمل كل المواد الدراسية التى يدرسها التلميذ ، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على صعوبات التعلم وعلاقتها بالتحصيل الدراسي وبعض المتغيرات من وجهة نظر معلمي معهد النور لتعليم المكفوفين بالخرطوم بحري , استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الإرتباطي , وتكونت عينة الدراسة من ) 15 ( معلم ومعلمة , وقد مثلت العينة بنسبة ) 52 %( عن طريق العينة القصدية من المجتمع الأصلي, استخدمت الدراسة مقياس مايكل بست لفرز حالات صعوبات التعلم والسجل المدرسي للنتائج لتلاميذ المعهد , تم جمع البيانات وتحليلها ومعالجتها بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ) Spss ( , توصلت الدراسة إلى أن نسبة انتشار صعوبات التعلم لدى تلاميذ معهد النور بالخرطوم بمستوى عال بنسبة ) 70 % ( , كما بينت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة بين صعوبات التعلم والتحصيل الدراسي , وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في صعوبات التعلم تعزى لمتغيرات ) النوع المؤهل التخصص الخبرة ( . كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الدراسي لدى تلاميذ معهد النور بالخرطوم في متغيرات )درجة الإعاقة الإقامة ( ,كما لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل تعزى لمتغير النوع , وبناء على النتائج السابقة توصي الدراسة بإنشاء إدارة خاصة بصعوبات التعلم لفئة المعاقين بصريا في وزارة التربية والتعليم للحد من انتشار صعوبات التعلم بنسبة كبيرة , والاهتمام بالوسائل التعليمية الخاصة بالمعاقين بصريا التي تساعد على رفع كفاءة التلاميذ المعرفية , والتي تقلل من صعوبات التعلم وبالتالي ترفع مستوى تحصيلهم الدراسي .كما توصي بإقامة دورات تدريبية لمعلمي الفئات الخاصة بصفة عامه ومعلمي الإعاقة البصرية بصفةخاصة في بناء أدوات التشخيص والتقويم للتعرف على صعوبات تعلم تلاميذهم ومعالجتها , واقترحت الدراسة ,دراسة حول مشكلات المكفوفين النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي
تعد صعوبات التعلم من المشكلات التى تهدد سلامة العملية التعليمية كلها ، ويرجع ذلك لارتفاع نسبة عدد الطلاب الذين يعانون منها حيث يواجه الأطفال والمراهقين على السواء هذه الصعوبات ، فهي تمتد لتشمل كل المواد الدراسية التى يدرسها التلميذ ، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على صعوبات التعلم وعلاقتها بالتحصيل الدراسي وبعض المتغيرات من وجهة نظر معلمي معهد النور لتعليم المكفوفين بالخرطوم بحري , استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الإرتباطي , وتكونت عينة الدراسة من ) 15 ( معلم ومعلمة , وقد مثلت العينة بنسبة ) 52 %( عن طريق العينة القصدية من المجتمع الأصلي, استخدمت الدراسة مقياس مايكل بست لفرز حالات صعوبات التعلم والسجل المدرسي للنتائج لتلاميذ المعهد , تم جمع البيانات وتحليلها ومعالجتها بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ) Spss ( , توصلت الدراسة إلى أن نسبة انتشار صعوبات التعلم لدى تلاميذ معهد النور بالخرطوم بمستوى عال بنسبة ) 70 % ( , كما بينت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة بين صعوبات التعلم والتحصيل الدراسي , وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في صعوبات التعلم تعزى لمتغيرات ) النوع المؤهل التخصص الخبرة ( . كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الدراسي لدى تلاميذ معهد النور بالخرطوم في متغيرات )درجة الإعاقة الإقامة ( ,كما لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل تعزى لمتغير النوع , وبناء على النتائج السابقة توصي الدراسة بإنشاء إدارة خاصة بصعوبات التعلم لفئة المعاقين بصريا في وزارة التربية والتعليم للحد من انتشار صعوبات التعلم بنسبة كبيرة , والاهتمام بالوسائل التعليمية الخاصة بالمعاقين بصريا التي تساعد على رفع كفاءة التلاميذ المعرفية , والتي تقلل من صعوبات التعلم وبالتالي ترفع مستوى تحصيلهم الدراسي .كما توصي بإقامة دورات تدريبية لمعلمي الفئات الخاصة بصفة عامه ومعلمي الإعاقة البصرية بصفةخاصة في بناء أدوات التشخيص والتقويم للتعرف على صعوبات تعلم تلاميذهم ومعالجتها , واقترحت الدراسة ,دراسة حول مشكلات المكفوفين النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي