٣٣٣ العلوم التربویة/ العدد الثالث/ ج ١/ یولیو ٢٠١٦
ویشیر سلیمان ومحمد نبیل ( ١٩٩٤ ) أن معظم الدراسات العربیة والأجنبیة
تؤكد علي أن الأفراد ذوي الضبط الداخلي أقل قلقا ویتمیزون بخصائص شخصیة
متوافقة وإیجابیة، في حین أن ذوي الضبط الخارجي أعلي قلقا ویظهرون مفهوما
سلبیا عن الذات وأقل توافقا من الناحیة النفسیة والاجتماعیة وأقل طموحا، ومثابرتهم
ودافعیتهم للإنجاز منخفضة. وتلاحظ الباحثة من نتائج الدراسات السابقة وجود
علاقة مابین وجهة الضبط (داخلیة-خارجیة) وقلق الاختبار، وأنه كلما كان موضع
الضبط خارجي ارتفع مستوي قلق الاختبار، وكلما كان موضع الضبط داخلي
انخفض قلق الاختبار.
ومنذ الخمسینیات أدرك علماء النفس أهمیة دراسة العلاقة بین الضغوط النفسیة
وقلق الاختبار ومستوي الأداء. وكشفت كثیر من نتائج الدراسات النقاب علي أن
بعض الطلاب ینجزون أقل من مستوي قدراتهم الفعلیة في بعض المواقف التي تتسم
بالضغوط والتقویم كمواقف الاختبارات وأطلقوا علي القلق في هذه المواقف تسمیة قلق
الاختبار باعتباره یشیر إلي نوع من القلق العام الذي یظهر في مواقف معینة مرتبطة
بمواقف الاختبارات والتقویم بصفة عامة حیث نجد الطلاب في هذه المواقف یشعرون
( بالتوتر والضیق. (الضامن، ٢٠٠٣
ویتعرض الأفراد في جمیع مراحل حیاتهم إلي مواقف ضاغطة ومؤثرات شدیدة
من مصادر عدیدة كالبیت والعمل والمجتمع. ونجد أن طلبة الجامعات لیسوا في
منأي عن هذه الظروف والمواقف الحیاتیة والصراعات إذ أن الحیاة الجامعیة بجوانبها
الأكادیمیة والاجتماعیة والنفسیة والسلوكیة تمثل مصادر للضغوط یتعرض لها الطلبة
.(١٥٨ ، في هذه المرحلة. (حسین والزیوت، ١٩٩٩
وتعرف أبو حبیب ( ٢٠١٠ ) الضغوط النفسیة بأنها: "تلك المواقف، والأحداث،
والصعوبات التي تواجه وتربك الطالب، وتعترض تحقیق بعضا من أهدافه والتي قد
تؤثر سلبا علي درجة توافقه النفسي والاجتماعي، وقد تكون هذه الضغوط أسریة،
اقتصادیة، سیاسیة، دراسیة، ونفسیة انفعالیة".
١٩٧٧ ) إلي أن كل مرحلة عمریة لها خصائص ) Kisker وقد أشار كیسكر
ممیزة ومواقف ضاغطة وأن طلبة الجامعات یعانون من مواقف ضاغطة وأزمات
عدیدة تتمثل في مواجهة الامتحانات والعلاقات مع الزملاء والأساتذة، والمنافسة من
أجل النجاح والمشكلات العاطفیة، والتعامل مع مقتضیات البیئة الجامعیة وأنظمتها
ویشیر سلیمان ومحمد نبیل ( ١٩٩٤ ) أن معظم الدراسات العربیة والأجنبیة
تؤكد علي أن الأفراد ذوي الضبط الداخلي أقل قلقا ویتمیزون بخصائص شخصیة
متوافقة وإیجابیة، في حین أن ذوي الضبط الخارجي أعلي قلقا ویظهرون مفهوما
سلبیا عن الذات وأقل توافقا من الناحیة النفسیة والاجتماعیة وأقل طموحا، ومثابرتهم
ودافعیتهم للإنجاز منخفضة. وتلاحظ الباحثة من نتائج الدراسات السابقة وجود
علاقة مابین وجهة الضبط (داخلیة-خارجیة) وقلق الاختبار، وأنه كلما كان موضع
الضبط خارجي ارتفع مستوي قلق الاختبار، وكلما كان موضع الضبط داخلي
انخفض قلق الاختبار.
ومنذ الخمسینیات أدرك علماء النفس أهمیة دراسة العلاقة بین الضغوط النفسیة
وقلق الاختبار ومستوي الأداء. وكشفت كثیر من نتائج الدراسات النقاب علي أن
بعض الطلاب ینجزون أقل من مستوي قدراتهم الفعلیة في بعض المواقف التي تتسم
بالضغوط والتقویم كمواقف الاختبارات وأطلقوا علي القلق في هذه المواقف تسمیة قلق
الاختبار باعتباره یشیر إلي نوع من القلق العام الذي یظهر في مواقف معینة مرتبطة
بمواقف الاختبارات والتقویم بصفة عامة حیث نجد الطلاب في هذه المواقف یشعرون
( بالتوتر والضیق. (الضامن، ٢٠٠٣
ویتعرض الأفراد في جمیع مراحل حیاتهم إلي مواقف ضاغطة ومؤثرات شدیدة
من مصادر عدیدة كالبیت والعمل والمجتمع. ونجد أن طلبة الجامعات لیسوا في
منأي عن هذه الظروف والمواقف الحیاتیة والصراعات إذ أن الحیاة الجامعیة بجوانبها
الأكادیمیة والاجتماعیة والنفسیة والسلوكیة تمثل مصادر للضغوط یتعرض لها الطلبة
.(١٥٨ ، في هذه المرحلة. (حسین والزیوت، ١٩٩٩
وتعرف أبو حبیب ( ٢٠١٠ ) الضغوط النفسیة بأنها: "تلك المواقف، والأحداث،
والصعوبات التي تواجه وتربك الطالب، وتعترض تحقیق بعضا من أهدافه والتي قد
تؤثر سلبا علي درجة توافقه النفسي والاجتماعي، وقد تكون هذه الضغوط أسریة،
اقتصادیة، سیاسیة، دراسیة، ونفسیة انفعالیة".
١٩٧٧ ) إلي أن كل مرحلة عمریة لها خصائص ) Kisker وقد أشار كیسكر
ممیزة ومواقف ضاغطة وأن طلبة الجامعات یعانون من مواقف ضاغطة وأزمات
عدیدة تتمثل في مواجهة الامتحانات والعلاقات مع الزملاء والأساتذة، والمنافسة من
أجل النجاح والمشكلات العاطفیة، والتعامل مع مقتضیات البیئة الجامعیة وأنظمتها