التوحد موجود منذ القديم وليست مشكلة جديدة لم يكن يطلق علية هذا الاسم إنما كان يطلق عليها مسميات كثيرة مثل الفصام في عام 1943 نسبة لتحديد انعزالهم عن الناس أما ألان أصبح الاختصاصيون والمجتمع أكثر وعياً بمجال التوحد ويعتبر هذا الوعي كافياً لروية عدد كبر من المصابين.
هناك سؤال يراود الكثير هو لماذا عدد الذاتويين يتزايد بصورة مستمرة وهل يوجد سبباً واضح في المجتمع يزيد من عدد الزاتويين؟
الإجابة على هذا السؤال هو أن زيادة الوعي والتفهم لحالات الذاتوين من خلال الاكتشاف المبكر مع التطور العلمي والطبي من خلال الفحص الجيني للكرموزومات كان سبباً في اكتشاف لإعداد كبيرة من الذاتوية في العالم وهذا سبب يفسر ظاهرة الزيادة .
أول من قام بتعريف وأطلق علي اسم الذاتوين هو الطبيب النفسي كانر وحدده الثالوث الإعراض.
1- التأخر والقصور اللغوي
2- القصور في التفاعل الاجتماعي
3- عدم المرونة فى التفكير و التخيل.
هناك معتقدات خاطئة لدى بعض الأسر حول السبب في هذه الإعاقة
1. أن الزاتوية تعود إلى سيطرة قوى خفية اوشيطانية
2. أن الزاتوية تعود الي سوء التنشئة من قبل الوالدين
3. أن الزاتوية تعود إلى مرضاً عقلياً
4. أن الزاتوية تعود نتيجة لأسباب بيئية خارجية ولكن اتضح أن الزاتوية احدى الاضطرابات الإنمائية التي تأثر على الدماغ ولها أنواع عديدة بسيط - متوسط - شديد - شديد جداً وتختلف إعراضها من شخص لأخر ومن خلال البرامج التدريبية العلمية التي طبقت علي الذاتوين يمكن التغلب علي كثير من حدة الإعراض .
التعريف:
تعددت التعريفات واختلفت المسميات ولكنها تهدف إلى وصف فئة معينة تحمل نفس الصفات وهى فئة الزاتوية.
عرف المعهد القومي للصحة العقلية الزاتوية هي تشوش عقلى يؤثر على قدرات الإفراد على الاتصال وإقامة علاقات مع الآخرين والاستجابة بطريقة ما.
تعريف الجمعية الأمريكية الزاتوية على انة نوع من الاضطرابات التطويرية التي تظهر خلال الثلاثة سنوات الاولي من عمر الطفل وتكون نتائج الاضطرابات بيولوجية تؤثر على وظائف المخ وبالتالي توثر على مختلف نواحي فسيولوجيه النمو فيجعل الاتصال الجماعي صعب عند هؤلا ويجعل عندهم صعوبة في الاتصال سواء كان لفظياً أو غير لفظياً وهولا الأطفال يستحبون دائماً إلى الأشياء اكثر من الاستجابة إلى الأشخاص ويضطرب هولاء الأطفال من أي تغير يحدث في بيئتهم ودائما يكررون حركات جسمانية أو مقاطع من الكلمات بطريقة آلية متكررة.
المهم ألان البحث عن أهم الطرق التي تعمل علي رفع مستوي هؤلاء الأطفال.
وعرفه أحمد عكاشة 1992م أطلق علي الذاتونين اسم الذاتوية وهي حالة من الاضطراب الارتقائي المنتشر يتميز في وجود ارتقاء غير طبيعي أو مختل يتضح وجوده قبل الثلاثة سنوات الأولي بنوع مميز في الأداء الغير طبيعي في المجالات النفسية الثلاثة والتي تتمثل التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك المحدد والمتكرر.
قد صنفت إعاقة الذاتويين في الإصدار الرابع من الدليل الإحصائي لتشخيص الإمراض العقلية 1994م ضمن مجموعة من الاضطرابات الإنمائية الشاملة.
1. أعراض الذاتوية
2. متلازمة ريت
3. متلازمة اسبيرجر.
4. الاضطراب الانتكاس الطفولي.( CDD ) نادرة الحدوث في كل 10.000 مولود يصيب واحد يتشابه مع الذاتوي والاسبيرجر يصيب الذكور أكثر من الإناث ويكون الطفل طبيعي في قدراته الإدراكية والمهارات الحركية والاجتماعية يكون طبيعي من إلي خمسة وأحيانا إلي عشرة سنوات ويبدو في التدهور بشكل ملحوظ من خلال أشهر أو بضع أسابيع.
الاضطراب الإنمائي الشامل غير المحدد
إعراضه اقل شدة من التوحد لديه تفاعل اجتماعي ويصعب في بعض الأحيان التمييز بينة وبين الاضطراب قصور الانتباه والنشاط المفرط. النشاط فائق من الأشهر الأولي من حياة الطفل يصبح النشاط فائق من 3- 4 سنوات.
اضطراب متلازمة Xالهش:
وهو اضطراب جيني في الكروسوم الجنسي الانثوي ويظر 10% من الذاتويين خاصة الذكور أكثر الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يعانوا من التخلف العقلي البسيط والمتوسط.
أعراضه بروز في الأيدي كبر الرأس مرونة شديدة في المفاصل لهم استجابة حركية تكرارية حساسية للأصوات واضطراب الأداء اللفظي وغير اللفظي والاضطرابات المعرفية.
أسباب التوحد:
حتي يومنا هذا لم يستطع الباحثين تحديد سبب واحد أو أسباب متفق عليها انها السبب وراء هذه الإعاقة ولكن هناك شبه قناعة للعاملين في هذا المجال يرجع التوحد لأسباب بيولوجية وجينية عصبية أو اضطرابات عضوية
يقول الدكتور عادل عبد الله الأسباب هي عدم وجود جزئن أساسين من أجزاء جزع المخ يتمثل احدهما في النواة الوجهية التي تتحكم في عضلات الوجه والتي تكون مسؤلة عن التعبير اللفظي والثانية في الذاتوية العليا التي تلعب دورا في توجيه وتوزيع كل المعلومات المرتبطة بالمسيرات السمعية وهذا الجزءئن يتكونان من جزء من الأنبوب العصبي الذي يتكون في الجهاز العصبي المركزي للجنين في الأسابيع الأولي من الحمل علما بان عدد خلايا النواة الوجهية 400 خلية عند التوحد وفي الطفل الطبيعي أو السليم 9000 خلية كذلك زيادة في تركيز مادة اليروترنين من الناقلات العصبية كذلك زيادة في الصفائح الدموية يضيف الدكتور أيضا أن مسببات بئية تكون سبب في الإعاقة مثل تعرض البويضات أو الحيوانات المئوية قبل الحمل لمواد كيمائية أو إشعاعات يمكن تؤدي الي ذلك.
وكذلك التلوث الغذائي عن طريق استخدام الكيماويات التي تؤدي الي حدوث تسمم عضوي عصبي إذا تعرضت له الام أو الطفل.
تناول إلام للعقاقير بشكل من خاصة في الشهور الثلاثة الاولي من الحمل كذلك تعاطي الام للكحول يودي الي تعرض الطفل الي تسمم الكحول.
النظريات المفسرة لأسباب الذاتوية:
1. النظرية الاجتماعية الأسرية يلاحظ كانر أن الطفل قد تعرض إلي كثير من العوامل التي تساهم في ظهور هذا الاضطراب .
تعرض الطفل الي كثير من المشكلات الاجتماعية داخل الاسرة خوف الطفل وانسحابه من الجوء الاسري وانعزاله بعيدا عنها وانطؤاه علي نفسه تعرض الطفل الي الحرمان الشديد تدني العلاقات العاطفية بين الطفل واسرته وشعوره بفراق حسي وعاطفي مما يشجعه علي انغلاقه علي نفسة الولادة المتعسرة تذيد من احتمال ولادة طفل زاتوي تعرض إلام إلي نزيف أو إصابة في الرأس أو حصبة ألمانية
الخصائص الاجتماعية اللغوية:
من الخصائص الاجتماعية اللغوية لوحظ أن والدي الطفل أو الشخص الذاتوي حوالي 24% يفضلون العزلة وافتقارهم عن التعبير العاطفي والجمود في تعبيرات الوجه مصابون بالقلق وبصعوبات في التوصل السؤال الذي يطرح نفسه هذه الاختلافات ناتجة من الاستعداد الجيني ام الضغوط النفسية التي تسببها تربية طفل ذاتوي وحتي اليوم لم تتضح الأسباب وراء هذه الإعاقة.
2. النظرية النفسية العضوية:
يرجع إلي مرض فصام في الطفولة وتظهر أعراضه ظاهرة في المراهقة عندما عملوا للذاتويين رسم مخ GEE وجدت تغيرات في الموجات الكهربائية وزيادة في حالة الصرع مع تقدم العمر ويوجد خلل في المخ في الفصين الإمامين والمخيخ والجهاز الطرفي بالإضافة الي جذع المخ والخلايا العصبية كلها تؤثر في وظائف الدماغ من محادثة واكتساب مهارات وتركيز في محادثة واكتساب المهارات وتركيز وانتباه وتفاعل.
النظرية الإدراكية المعرفية:
يلاحظ البعض أن سبب الاضطراب هو سبب أداكي نمائ أن الطفل الذاتوي يعاني من انخفاض نشاط القدرات العقلية وبالتالي تؤثر علي إدراكه واضطراب في اللغة مثل قدرته علي التقليد والفهم والمرونة والإبداع وتطبيق القواعد والمبادي واستعمال المعلومات وعدم فهم الأصوات يلاحظ أن الطفل الذاتوي يعاني من تخلف زكائي نمائي تظهر في عدم فهم الأصوات ويستجيب الي مسير واحد إذا كان المثير سمعي أو حسي أو بصري.
3. النظرية الحتمية التغذية أو الهضمية :
أن الغذاء الذي يشمل علي البروتين من القمح ومشتقاته أو البروتين الموجود في الحليب ومشتقاته لا يهضم هذه العناصر اذن التمثيل الغذائي غير مكتمل بالتالي يتسرب إلي مجري الدم بعض العناصر الضارة التي تصل إلي المخ وقد تسبب خلل في الدماغ مما يؤدي الي ظهور اضطراب لدي الشخص.
خصائص الذاتوية
الخصائص السلوكية:
الطفل التوحدي يعاني كثير من السلوكيات الغير سوية أن سلوكة محدد وضيق له نوبات انفعالية حادة وسلوكه مصدر إزعاج للآخرين الوحدة الشديدة كذلك وعدم الاستجابة للناس بسب عدم معرفة لاستعمال اللغة والاحتفاظ بروتين معين أن نوبات الغضب والصراخ طريقة للتعبير عن غضبه أو لتغير عاداته أو يستخدمها الطفل لتلبية حاجاته يحتمل علي النمطية والتكرارية في اللعب.
الخصائص الحركية:
في مستوي النمو الحركي الطبيعي من الطفل العادي ولكن هناك في النمو الحركي جوانب تبدو غير عادية يقفون رؤؤسهم منحنية وازرعتهم ملتفه حول الكوع واحيانا يضربون بارجلهم علي الارض باقدامهم الي الخلف أو إلي الإمام وأحيانا يجمع أيديهم علي أعينهم أو علي زانهم ويدورون حول أنفسهم أو حول الغرفة والأطفال الشديدين الإعاقة يازون أنفسهم.
الخصائص البدنية:
المظهر العام جزاب الطول اكثر قامة إذا قورن بالاطفال في نفس السن عدم الثبات في استخدام اليد اليمني أو اليسري حيث التردد واحيانا التبادل بين اليمني واليسري مما يؤدي الي اضطراب وظيفي بين نصفين المخ الايمن والايسر
الخصائص العقلية المعرفية:
العقلية المعرفية طبق اختبار ذكاء في 2001م أن حوالي 40% من الاطفال التوحد نسبة ذكاهم بين 50 الي 55 قصور عقلي نوع متوسط وشديد أو عميق.
قال كانر لديهم قصور معرفي بسبب العزلة الاجتماعية والديهم قصور شديد في الانتباه لأنهم لا يستطيعون تركيز انتباههم علي شكل محدد
الخصائص الاجتماعية يلعب السلوك الاجتماعي دوراً أساسيا في تشكيل الشخصية مما تحقيق التوازن الاجتماعي . أما خصائص التوحد هو الانسحاب من المواقف الاجتماعية وعدم إقامة علاقات اجتماعية.
مع تعدد النظريات المفسرة لاضطراب الذاتوية فقد تعددت طرق العلاج ايضاً وقد قام كثير من العلماء بدراسة سلوك الذاتوية ليس هم بل ايضاً دراسة البيئة التى تحيط بهم والاشخاص الذين يتعاملون مهم والهدف هو الوصول لافضل الطرق العلاجية التى تعمل على تخفيف الا عراض وتحسين الوظيفة النفسية مما يؤدى إلى تاهيلهم لعملية التواصل والاكتساب التعلم والتقليل من السلوكات الغير مرغوب فيها وغوبة فى التواصل تطوير مهارات مرغوبة فى التواصل
طرق العلاج
1- العلاج السلوكى حيث تقوم النظرية السلوكية على التحكم فى السلوك بدراسة البيئةالى يحث فيها والتحكم فى العوامل الموثير لهذا السلوك حيث يعتبر كل سلوكعبارة عن استجابة لمؤثر ما ومبتكر هذه الطريقة لوفاس كما أن العلاج السلوكى قائم على نظرية السلوك والاستجابة الشطية فى علم النفس حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد ويتم عقابة على السلوك السيئ (عدم اعطائة شى يحبة اوتقول قف)
طريقة تيتش تهدف إلى مساعدة الاطفال لكى يصبحوا اكثر اسقلالية من خلال تنمية مهارات التواصل والقدرة على اتخاز القرار ويهتم بالاطفال الزاتويين من عمر 2 سنة إلى سن الرشد وتمتاز هذه الطريقة بانها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كالغة والسلوك بل تقدم تاهيلاً كاملاً للاطفال كما انها مصممة بشكل فردى من 5-7 طفل فى الفصل ويتم تصميم برنامج تعليمى منفصل لكل طفل على حسب احتياجاته.
3- العلاج باستخدام الصورة فى برنامج التواصل بيكس يتم استخدام الصورة كبديل عن الكلام وهو مناسب لزاتويين الزى يعانى من عجز لغوى حيث يتم التواصل عن طريق تبادل الصور تمثل مايرغب فية مع الشخص الاخر. كالاب والام والمدرس وينبقى على الاخر أن يتجاب مع الطفل ويساعدة على تنفيز رغباتة مثل طفل ياكل - يشرب - المشى إلى الحمام - السوبر ماركت - يركب السيارة.
يمكن أن تستخدم للأطفال الغير ناطقين كوسيلة تواصل.
على المدرب مع استخدام الصور يستخدم اللغة المنطوقة حتى يربط الطفل الزاتوى بين الصوت والصورة وفى بداية خروج الصوت من الطفل يتم الاستغناء عن برنامج بكس ويتم التركيز على جلسات النطق الفردية.
هناك سؤال يراود الكثير هو لماذا عدد الذاتويين يتزايد بصورة مستمرة وهل يوجد سبباً واضح في المجتمع يزيد من عدد الزاتويين؟
الإجابة على هذا السؤال هو أن زيادة الوعي والتفهم لحالات الذاتوين من خلال الاكتشاف المبكر مع التطور العلمي والطبي من خلال الفحص الجيني للكرموزومات كان سبباً في اكتشاف لإعداد كبيرة من الذاتوية في العالم وهذا سبب يفسر ظاهرة الزيادة .
أول من قام بتعريف وأطلق علي اسم الذاتوين هو الطبيب النفسي كانر وحدده الثالوث الإعراض.
1- التأخر والقصور اللغوي
2- القصور في التفاعل الاجتماعي
3- عدم المرونة فى التفكير و التخيل.
هناك معتقدات خاطئة لدى بعض الأسر حول السبب في هذه الإعاقة
1. أن الزاتوية تعود إلى سيطرة قوى خفية اوشيطانية
2. أن الزاتوية تعود الي سوء التنشئة من قبل الوالدين
3. أن الزاتوية تعود إلى مرضاً عقلياً
4. أن الزاتوية تعود نتيجة لأسباب بيئية خارجية ولكن اتضح أن الزاتوية احدى الاضطرابات الإنمائية التي تأثر على الدماغ ولها أنواع عديدة بسيط - متوسط - شديد - شديد جداً وتختلف إعراضها من شخص لأخر ومن خلال البرامج التدريبية العلمية التي طبقت علي الذاتوين يمكن التغلب علي كثير من حدة الإعراض .
التعريف:
تعددت التعريفات واختلفت المسميات ولكنها تهدف إلى وصف فئة معينة تحمل نفس الصفات وهى فئة الزاتوية.
عرف المعهد القومي للصحة العقلية الزاتوية هي تشوش عقلى يؤثر على قدرات الإفراد على الاتصال وإقامة علاقات مع الآخرين والاستجابة بطريقة ما.
تعريف الجمعية الأمريكية الزاتوية على انة نوع من الاضطرابات التطويرية التي تظهر خلال الثلاثة سنوات الاولي من عمر الطفل وتكون نتائج الاضطرابات بيولوجية تؤثر على وظائف المخ وبالتالي توثر على مختلف نواحي فسيولوجيه النمو فيجعل الاتصال الجماعي صعب عند هؤلا ويجعل عندهم صعوبة في الاتصال سواء كان لفظياً أو غير لفظياً وهولا الأطفال يستحبون دائماً إلى الأشياء اكثر من الاستجابة إلى الأشخاص ويضطرب هولاء الأطفال من أي تغير يحدث في بيئتهم ودائما يكررون حركات جسمانية أو مقاطع من الكلمات بطريقة آلية متكررة.
المهم ألان البحث عن أهم الطرق التي تعمل علي رفع مستوي هؤلاء الأطفال.
وعرفه أحمد عكاشة 1992م أطلق علي الذاتونين اسم الذاتوية وهي حالة من الاضطراب الارتقائي المنتشر يتميز في وجود ارتقاء غير طبيعي أو مختل يتضح وجوده قبل الثلاثة سنوات الأولي بنوع مميز في الأداء الغير طبيعي في المجالات النفسية الثلاثة والتي تتمثل التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك المحدد والمتكرر.
قد صنفت إعاقة الذاتويين في الإصدار الرابع من الدليل الإحصائي لتشخيص الإمراض العقلية 1994م ضمن مجموعة من الاضطرابات الإنمائية الشاملة.
1. أعراض الذاتوية
2. متلازمة ريت
3. متلازمة اسبيرجر.
4. الاضطراب الانتكاس الطفولي.( CDD ) نادرة الحدوث في كل 10.000 مولود يصيب واحد يتشابه مع الذاتوي والاسبيرجر يصيب الذكور أكثر من الإناث ويكون الطفل طبيعي في قدراته الإدراكية والمهارات الحركية والاجتماعية يكون طبيعي من إلي خمسة وأحيانا إلي عشرة سنوات ويبدو في التدهور بشكل ملحوظ من خلال أشهر أو بضع أسابيع.
الاضطراب الإنمائي الشامل غير المحدد
إعراضه اقل شدة من التوحد لديه تفاعل اجتماعي ويصعب في بعض الأحيان التمييز بينة وبين الاضطراب قصور الانتباه والنشاط المفرط. النشاط فائق من الأشهر الأولي من حياة الطفل يصبح النشاط فائق من 3- 4 سنوات.
اضطراب متلازمة Xالهش:
وهو اضطراب جيني في الكروسوم الجنسي الانثوي ويظر 10% من الذاتويين خاصة الذكور أكثر الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يعانوا من التخلف العقلي البسيط والمتوسط.
أعراضه بروز في الأيدي كبر الرأس مرونة شديدة في المفاصل لهم استجابة حركية تكرارية حساسية للأصوات واضطراب الأداء اللفظي وغير اللفظي والاضطرابات المعرفية.
أسباب التوحد:
حتي يومنا هذا لم يستطع الباحثين تحديد سبب واحد أو أسباب متفق عليها انها السبب وراء هذه الإعاقة ولكن هناك شبه قناعة للعاملين في هذا المجال يرجع التوحد لأسباب بيولوجية وجينية عصبية أو اضطرابات عضوية
يقول الدكتور عادل عبد الله الأسباب هي عدم وجود جزئن أساسين من أجزاء جزع المخ يتمثل احدهما في النواة الوجهية التي تتحكم في عضلات الوجه والتي تكون مسؤلة عن التعبير اللفظي والثانية في الذاتوية العليا التي تلعب دورا في توجيه وتوزيع كل المعلومات المرتبطة بالمسيرات السمعية وهذا الجزءئن يتكونان من جزء من الأنبوب العصبي الذي يتكون في الجهاز العصبي المركزي للجنين في الأسابيع الأولي من الحمل علما بان عدد خلايا النواة الوجهية 400 خلية عند التوحد وفي الطفل الطبيعي أو السليم 9000 خلية كذلك زيادة في تركيز مادة اليروترنين من الناقلات العصبية كذلك زيادة في الصفائح الدموية يضيف الدكتور أيضا أن مسببات بئية تكون سبب في الإعاقة مثل تعرض البويضات أو الحيوانات المئوية قبل الحمل لمواد كيمائية أو إشعاعات يمكن تؤدي الي ذلك.
وكذلك التلوث الغذائي عن طريق استخدام الكيماويات التي تؤدي الي حدوث تسمم عضوي عصبي إذا تعرضت له الام أو الطفل.
تناول إلام للعقاقير بشكل من خاصة في الشهور الثلاثة الاولي من الحمل كذلك تعاطي الام للكحول يودي الي تعرض الطفل الي تسمم الكحول.
النظريات المفسرة لأسباب الذاتوية:
1. النظرية الاجتماعية الأسرية يلاحظ كانر أن الطفل قد تعرض إلي كثير من العوامل التي تساهم في ظهور هذا الاضطراب .
تعرض الطفل الي كثير من المشكلات الاجتماعية داخل الاسرة خوف الطفل وانسحابه من الجوء الاسري وانعزاله بعيدا عنها وانطؤاه علي نفسه تعرض الطفل الي الحرمان الشديد تدني العلاقات العاطفية بين الطفل واسرته وشعوره بفراق حسي وعاطفي مما يشجعه علي انغلاقه علي نفسة الولادة المتعسرة تذيد من احتمال ولادة طفل زاتوي تعرض إلام إلي نزيف أو إصابة في الرأس أو حصبة ألمانية
الخصائص الاجتماعية اللغوية:
من الخصائص الاجتماعية اللغوية لوحظ أن والدي الطفل أو الشخص الذاتوي حوالي 24% يفضلون العزلة وافتقارهم عن التعبير العاطفي والجمود في تعبيرات الوجه مصابون بالقلق وبصعوبات في التوصل السؤال الذي يطرح نفسه هذه الاختلافات ناتجة من الاستعداد الجيني ام الضغوط النفسية التي تسببها تربية طفل ذاتوي وحتي اليوم لم تتضح الأسباب وراء هذه الإعاقة.
2. النظرية النفسية العضوية:
يرجع إلي مرض فصام في الطفولة وتظهر أعراضه ظاهرة في المراهقة عندما عملوا للذاتويين رسم مخ GEE وجدت تغيرات في الموجات الكهربائية وزيادة في حالة الصرع مع تقدم العمر ويوجد خلل في المخ في الفصين الإمامين والمخيخ والجهاز الطرفي بالإضافة الي جذع المخ والخلايا العصبية كلها تؤثر في وظائف الدماغ من محادثة واكتساب مهارات وتركيز في محادثة واكتساب المهارات وتركيز وانتباه وتفاعل.
النظرية الإدراكية المعرفية:
يلاحظ البعض أن سبب الاضطراب هو سبب أداكي نمائ أن الطفل الذاتوي يعاني من انخفاض نشاط القدرات العقلية وبالتالي تؤثر علي إدراكه واضطراب في اللغة مثل قدرته علي التقليد والفهم والمرونة والإبداع وتطبيق القواعد والمبادي واستعمال المعلومات وعدم فهم الأصوات يلاحظ أن الطفل الذاتوي يعاني من تخلف زكائي نمائي تظهر في عدم فهم الأصوات ويستجيب الي مسير واحد إذا كان المثير سمعي أو حسي أو بصري.
3. النظرية الحتمية التغذية أو الهضمية :
أن الغذاء الذي يشمل علي البروتين من القمح ومشتقاته أو البروتين الموجود في الحليب ومشتقاته لا يهضم هذه العناصر اذن التمثيل الغذائي غير مكتمل بالتالي يتسرب إلي مجري الدم بعض العناصر الضارة التي تصل إلي المخ وقد تسبب خلل في الدماغ مما يؤدي الي ظهور اضطراب لدي الشخص.
خصائص الذاتوية
الخصائص السلوكية:
الطفل التوحدي يعاني كثير من السلوكيات الغير سوية أن سلوكة محدد وضيق له نوبات انفعالية حادة وسلوكه مصدر إزعاج للآخرين الوحدة الشديدة كذلك وعدم الاستجابة للناس بسب عدم معرفة لاستعمال اللغة والاحتفاظ بروتين معين أن نوبات الغضب والصراخ طريقة للتعبير عن غضبه أو لتغير عاداته أو يستخدمها الطفل لتلبية حاجاته يحتمل علي النمطية والتكرارية في اللعب.
الخصائص الحركية:
في مستوي النمو الحركي الطبيعي من الطفل العادي ولكن هناك في النمو الحركي جوانب تبدو غير عادية يقفون رؤؤسهم منحنية وازرعتهم ملتفه حول الكوع واحيانا يضربون بارجلهم علي الارض باقدامهم الي الخلف أو إلي الإمام وأحيانا يجمع أيديهم علي أعينهم أو علي زانهم ويدورون حول أنفسهم أو حول الغرفة والأطفال الشديدين الإعاقة يازون أنفسهم.
الخصائص البدنية:
المظهر العام جزاب الطول اكثر قامة إذا قورن بالاطفال في نفس السن عدم الثبات في استخدام اليد اليمني أو اليسري حيث التردد واحيانا التبادل بين اليمني واليسري مما يؤدي الي اضطراب وظيفي بين نصفين المخ الايمن والايسر
الخصائص العقلية المعرفية:
العقلية المعرفية طبق اختبار ذكاء في 2001م أن حوالي 40% من الاطفال التوحد نسبة ذكاهم بين 50 الي 55 قصور عقلي نوع متوسط وشديد أو عميق.
قال كانر لديهم قصور معرفي بسبب العزلة الاجتماعية والديهم قصور شديد في الانتباه لأنهم لا يستطيعون تركيز انتباههم علي شكل محدد
الخصائص الاجتماعية يلعب السلوك الاجتماعي دوراً أساسيا في تشكيل الشخصية مما تحقيق التوازن الاجتماعي . أما خصائص التوحد هو الانسحاب من المواقف الاجتماعية وعدم إقامة علاقات اجتماعية.
مع تعدد النظريات المفسرة لاضطراب الذاتوية فقد تعددت طرق العلاج ايضاً وقد قام كثير من العلماء بدراسة سلوك الذاتوية ليس هم بل ايضاً دراسة البيئة التى تحيط بهم والاشخاص الذين يتعاملون مهم والهدف هو الوصول لافضل الطرق العلاجية التى تعمل على تخفيف الا عراض وتحسين الوظيفة النفسية مما يؤدى إلى تاهيلهم لعملية التواصل والاكتساب التعلم والتقليل من السلوكات الغير مرغوب فيها وغوبة فى التواصل تطوير مهارات مرغوبة فى التواصل
طرق العلاج
1- العلاج السلوكى حيث تقوم النظرية السلوكية على التحكم فى السلوك بدراسة البيئةالى يحث فيها والتحكم فى العوامل الموثير لهذا السلوك حيث يعتبر كل سلوكعبارة عن استجابة لمؤثر ما ومبتكر هذه الطريقة لوفاس كما أن العلاج السلوكى قائم على نظرية السلوك والاستجابة الشطية فى علم النفس حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد ويتم عقابة على السلوك السيئ (عدم اعطائة شى يحبة اوتقول قف)
طريقة تيتش تهدف إلى مساعدة الاطفال لكى يصبحوا اكثر اسقلالية من خلال تنمية مهارات التواصل والقدرة على اتخاز القرار ويهتم بالاطفال الزاتويين من عمر 2 سنة إلى سن الرشد وتمتاز هذه الطريقة بانها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كالغة والسلوك بل تقدم تاهيلاً كاملاً للاطفال كما انها مصممة بشكل فردى من 5-7 طفل فى الفصل ويتم تصميم برنامج تعليمى منفصل لكل طفل على حسب احتياجاته.
3- العلاج باستخدام الصورة فى برنامج التواصل بيكس يتم استخدام الصورة كبديل عن الكلام وهو مناسب لزاتويين الزى يعانى من عجز لغوى حيث يتم التواصل عن طريق تبادل الصور تمثل مايرغب فية مع الشخص الاخر. كالاب والام والمدرس وينبقى على الاخر أن يتجاب مع الطفل ويساعدة على تنفيز رغباتة مثل طفل ياكل - يشرب - المشى إلى الحمام - السوبر ماركت - يركب السيارة.
يمكن أن تستخدم للأطفال الغير ناطقين كوسيلة تواصل.
على المدرب مع استخدام الصور يستخدم اللغة المنطوقة حتى يربط الطفل الزاتوى بين الصوت والصورة وفى بداية خروج الصوت من الطفل يتم الاستغناء عن برنامج بكس ويتم التركيز على جلسات النطق الفردية.