عاقة في التفاعل الإجتماعي:
واحد من الخصائص المميزة للأشخاص المصابين بإضطراب الذاتوية ، وهو أنهم لا يطورون أنواع العلاقات الإجتماعية حسب أعمارهم . تشمل الإعاقة الإجتماعية على إعاقة في إستخدام العديد من السلوكيات غيراللفظية مثل التواصل البصري وإستخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه ، المستخدمة في تنظيم الأشكال المختلفة من التفاعلات الإجتماعية والتواصلية .
من الجدير بالذكرأن الطفل الذاتوي قد يفشل في التفاعل مع القائمين على رعايته ، إذ أنه يقضى جزاً كبيراً من الوقت بمفرده وذلك بدلاً من تواجده مع الآخرين .
وهناك ثلاثة جوانب لإختلال الأداء الوظيفي الإجتماعي للطفل الذاتوي إلى جانب إختلال الوعي الإجتماعي ، وتتمثل هذه الجوانب فيما يلي :
أ. عدم قدرته على فهم أن الآخرين يختلفون عنه في وجهات النظروالخطط والأفكاروالمشاعر.
ب. عدم قدرته على التنبؤ بما يمكن أن يفعله في المواقف الإجتماعية المختلفة.
ج. العجزأوالقصورالإجتماعي .
وفى هذا الإطار يمكن تصنيف تلك المشكلات التي ترتبط بإختلال الأداء الوظيفي الإجتماعي إلى ثلاث فئات :
أ. التجنب الإجتماعي .
ب-اللامبالاة الإجتماعية .
ج-الفظاظة الإجتماعية .
2/الإعاقة في التواصل :ـ
تؤثر الإعاقة في التواصل لدى الأطفال الذاتويين على كل من المهارات اللفظية ، وغير اللفظية ، فهم يوصفون بأن لديهم تأخراً أو قصوراً كلياً في تطوير اللغة المنطوقة .
ومن الأشياء الهامة التي يمكن أن نلاحظها بوضوح على الطفل الذاتوي والتي تشكل أحد أوجه القصورالأساسية التي يعانى منها إن لغته تنمو ببطء أوأنها قد لا تنموعلى الإطلاق ، كما إنه لا يستخدم الكلمات ، كما أن يكون لها معنى محدد وواضح ، وغالباً ما يقوم بتكرارما لا معنى له لكلمات أوعبارات ينطق بها شخص آخر ، وفى أغلب الأحيان نجده يستخدم الإشارات بدلاً من الكلمات ، ولا يستخدم الحديث للتواصل مثل المعنى ، والى جانب ذلك فإن الإنتباه لديه يتسم بقصر مداه .
ويعد الترديد المرضى للكلام ( Echolalia) بمثابة أحد الأمثلة الصارخة التي تعكس بعض مشكلات التواصل بالنسبة لهؤلاء الأطفال .
ومن ناحية أخرى يضيف كندول (Kendall) 2000 م ، أن الطفل الذاتوي بجانب قيامه بتكرارغير ذي معنى للكلمات التي يسمعها لا يستخدم معاني الكلمات كي تساعده على إسترجاع المعلومات ، ولا يمكنه أن يعيد ترتيب تلك المعلومات التي يستقبلها حتى يتمكن من الإقلال قدرالإمكان من ذلك التكرار وهذا الترديد المرضى للكلام .
والى جانب ذلك هناك حقيقة هامة تساعد على حدوث القصور في التواصل ، وهى أن مثل هؤلاء الأطفال يعانون من قصور في فهم وإدراك الحالات العقلية( Mental States) ، سواء الخاصة بهم أو بغيرهم من الآخرين المحيطين بهم
3/ السلوكيات:ـ
أ. السلوك والإهتمامات والنشاطات المحددة : هي الإنشغال والإنهماك بأشياء محددة وضيقة المدى ، يلعب الأطفال الذاتويين بشكل طقوسي بأشياء لساعات في الوقت نفسه أوإظهارإهتمام مفرط في أشياء من نوع محدد ، وهم ينزعجون لأي تغيير في الروتين ، ولديهم مقاومة شديدة للتغييرأوالنقل .
ب. السلوك النمطي الطقوسي :غالباً ما يمضى الأطفال الذاتويين الساعات بسلوكيات نمطية و طقوسية ، وقد يكون عدوانياً موجهاً نحوالذات أونحو الآخرين . وما هو معروف وشائع لهؤلاء الأشخاص قيامهم بحركات مثل: تلويح أيديهم أمام أعينهم أوعض أيديهم ، وقد تكون معقدة بأن يلمس كل باب وهو يمشى والبعض الآخر يلمس كل معقد في الصف .
ج. نوبات الغضب أو الهيجان : من الملامح المميزة للأطفال الذاتويين هي الصراخ والبكاء كإستجابة للإنزعاج أو الإحباط ,وقد تتجه نوبات الغضب إلى سلوك عدواني نحو الآخرين .
د.سلوك إيذاء الذات : من خصائص الأطفال الذاتويين الإنشغال بسلوكيات مؤذية لأنفسهم ، وهذه السلوكيات قد تشتمل على ضرب الرأس ، والعض حك الجلد، وغيرها ، ولا يظهرالأطفال الذاتويين الألم أثناء إنشغالهم بهذه السلوكيات .
هـ .الوحدة الذاتوية : الأطفال الذاتويين غيرقادرين على إقامة علاقات إنفعالية دافئة مع الأفراد ، فهم لا يستجيبون لسلوك آبائهم العاطفي مثل: الإبتسامات وبدلاً من ذلك فهم لا يفضلون أن يحتضنون أو أن يقبلوا ، ولا يستجيبون لآبائهم أكثر من الغرباء ، ولا يوجد فرق في سلوكهم إتجاه الأفراد والأشياء .
و.الإنتقائية الذائدة للمثير : تعد الإنتقائية الذائدة للمثير من الملامح المميزة للأطفال الذاتويين ، وتعود هذه السمة إلى الإستجابة إلى جزء محدد من الأشياء ذات الصلة عند تعلم تمييز عناصر البيئة ، بينما يتعلم الأطفال ذو النمو الطبيعي بسرعة تمييزالأشياء .
ح.الإنتباه المشترك : يعود الإنتباه المشترك إلى سلوك الإشتراك في النظر على نفس الشخص ونفس الشيء ، فالطفل ينظر إلى أين ينظر الشخص الآخرأو يشير، وما هو مميز سلوك الإنتباه المشترك هو أن الطفل لا يهتم بالأشياء ، ولكنه مهتم بإتجاهات الشخص الآخر نحو الشيء .
4/العمليات الحسية الادراكية :ـ
يستجيب بعض الأطفال الذاتويين أو ذوى الإضطرابات الإنمائية العامة إلى الإحساسات السمعية واللمسية والبصرية بطريقة غريبة وشاذة . فإما أن يكونوا شديدي الحساسية ، أو لديهم قصور في الإستجابة الحسية ، بسبب مشكلات في معالجة المدخلات الحسية لدى الأطفال الذاتويين. فبعض الأطفال المصابين باضطراب الذاتوية يستجيبون كأنهم صم مع أن حاسة السمع سليمة . ومن الغريب أنهم قد يستمتعون بتلك الألعاب التي تنطوي على التلامس الجسدي على الرغم من أنهم لا يحبون في الغالب أن يلمسهم أحد .
والطفل الذاتوي الذي لا يستجيب للأصوات نجده يقوم بردة فعل للأصوات الناعمة مثل صوت الطباشيرعند الكتابة على اللوح ، وإن عدم الإتساق هذا في الإستجابات إلى المثيرات السمعية ، قد يكون ناتجاً عن مشكلات في الإدراك والإحساس . ونجد أن الجهاز الحسي سليم ولكن بعض الشذوذات في القشرة الدماغية في دمج وإدراج المدخلات الحسية تؤدى إلى ردود فعل غريبة ومتنوعة للأصوات الأضواء واللمس
5/ اللعـب:ـ
يفتقر الطفل التوحدي في السنوات الأولى من عمره إلى الكثير من أشكال اللعب الإستكشافي ، وعندما يتناول اللعب والأشياء المختلفة فإنه يلعب بها بطريقة غير مقصودة وبقليل من التنوع والإبتكاروالتخيل ، كما تقل المظاهر الرمزية في ألعابه إلى حد كبير، حيث يتسم الطفل التوحدي بنص أو قصور في اللعب التلقائي أو التخيلي ، ولا يبدى أيى مبادرات للعب الظاهري أو الإيهامي ، كما إنه لا يستطيع من ناحية أخرى أن يقلد أفعال الآخرين أو يقلدهم في ألعابهم ، حيث يتم لعب الطفل هنا بشكل نمطي وتكراري ويسيرعلى وتيرة واحدة ، والطفل التوحدي عندما يمسك باللعبة لا يتخيلها أنها ترمز إلى الشيء الحقيقي من حوله ، ولكنه يرميها ليسمع صوت إرتطامها بالأرض أوليضعها في صف مع غيرها من اللعب ويمسكها دون أن يعرف كيف يلعب بها .
6/عيوب معرفية :ـ
يظهر الأفراد المتوحدون عيوباً في العمليات الإدراكية ، لذلك فهم يقومون بإستجابات شاذة للإثارة الحسية ، وهذا يعود القدرات الوظيفية الإدراكية لهذه الفئة من الأفراد . تقول نظرية التماسك المركزي بأن الأفراد المتوحدون لديهم عيوب في دمج المعلومات ومعالجتها في المستوى الأعلى من المعلومات الكلية وإن التوجيه الإدراكي لهم يكون بإتجاه أجزاء العنصرأكثر من الشكل الكلى ، فالتركيز على أجزاء العناصروهذا ما يفسر غياب التداخل الكلى .
ويرى تورنر (Turner) 1999، بأن الأفراد المتوحدين لديهم صعوبة في إنتاج أفكار جديدة ، وصعوبة في نقل الإنتباه من الملامح المألوفة للمثير .
وتقول نظرية العقل( Theory of Mind) ، بأن الأفراد الذاتويين لديهم صعوبة في القدرة في إدراك أن الأفراد الآخرين لديهم أفكار وآراء مختلفة عن تلك التي يمتلكها الفرد نفسه .
7/خصائص أخرى :ـ
يظهرالأطفال الذاتويين الغضب أوالخوف فجأة بدون سبب واضح ، وقد يظهرون سلوك نوم سيء ، أو غير جيد ، وتبلبل أنفسهم . وحوالي 25% منهم يطورون نوبات صرع مع مرحلة المراهقة
واحد من الخصائص المميزة للأشخاص المصابين بإضطراب الذاتوية ، وهو أنهم لا يطورون أنواع العلاقات الإجتماعية حسب أعمارهم . تشمل الإعاقة الإجتماعية على إعاقة في إستخدام العديد من السلوكيات غيراللفظية مثل التواصل البصري وإستخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه ، المستخدمة في تنظيم الأشكال المختلفة من التفاعلات الإجتماعية والتواصلية .
من الجدير بالذكرأن الطفل الذاتوي قد يفشل في التفاعل مع القائمين على رعايته ، إذ أنه يقضى جزاً كبيراً من الوقت بمفرده وذلك بدلاً من تواجده مع الآخرين .
وهناك ثلاثة جوانب لإختلال الأداء الوظيفي الإجتماعي للطفل الذاتوي إلى جانب إختلال الوعي الإجتماعي ، وتتمثل هذه الجوانب فيما يلي :
أ. عدم قدرته على فهم أن الآخرين يختلفون عنه في وجهات النظروالخطط والأفكاروالمشاعر.
ب. عدم قدرته على التنبؤ بما يمكن أن يفعله في المواقف الإجتماعية المختلفة.
ج. العجزأوالقصورالإجتماعي .
وفى هذا الإطار يمكن تصنيف تلك المشكلات التي ترتبط بإختلال الأداء الوظيفي الإجتماعي إلى ثلاث فئات :
أ. التجنب الإجتماعي .
ب-اللامبالاة الإجتماعية .
ج-الفظاظة الإجتماعية .
2/الإعاقة في التواصل :ـ
تؤثر الإعاقة في التواصل لدى الأطفال الذاتويين على كل من المهارات اللفظية ، وغير اللفظية ، فهم يوصفون بأن لديهم تأخراً أو قصوراً كلياً في تطوير اللغة المنطوقة .
ومن الأشياء الهامة التي يمكن أن نلاحظها بوضوح على الطفل الذاتوي والتي تشكل أحد أوجه القصورالأساسية التي يعانى منها إن لغته تنمو ببطء أوأنها قد لا تنموعلى الإطلاق ، كما إنه لا يستخدم الكلمات ، كما أن يكون لها معنى محدد وواضح ، وغالباً ما يقوم بتكرارما لا معنى له لكلمات أوعبارات ينطق بها شخص آخر ، وفى أغلب الأحيان نجده يستخدم الإشارات بدلاً من الكلمات ، ولا يستخدم الحديث للتواصل مثل المعنى ، والى جانب ذلك فإن الإنتباه لديه يتسم بقصر مداه .
ويعد الترديد المرضى للكلام ( Echolalia) بمثابة أحد الأمثلة الصارخة التي تعكس بعض مشكلات التواصل بالنسبة لهؤلاء الأطفال .
ومن ناحية أخرى يضيف كندول (Kendall) 2000 م ، أن الطفل الذاتوي بجانب قيامه بتكرارغير ذي معنى للكلمات التي يسمعها لا يستخدم معاني الكلمات كي تساعده على إسترجاع المعلومات ، ولا يمكنه أن يعيد ترتيب تلك المعلومات التي يستقبلها حتى يتمكن من الإقلال قدرالإمكان من ذلك التكرار وهذا الترديد المرضى للكلام .
والى جانب ذلك هناك حقيقة هامة تساعد على حدوث القصور في التواصل ، وهى أن مثل هؤلاء الأطفال يعانون من قصور في فهم وإدراك الحالات العقلية( Mental States) ، سواء الخاصة بهم أو بغيرهم من الآخرين المحيطين بهم
3/ السلوكيات:ـ
أ. السلوك والإهتمامات والنشاطات المحددة : هي الإنشغال والإنهماك بأشياء محددة وضيقة المدى ، يلعب الأطفال الذاتويين بشكل طقوسي بأشياء لساعات في الوقت نفسه أوإظهارإهتمام مفرط في أشياء من نوع محدد ، وهم ينزعجون لأي تغيير في الروتين ، ولديهم مقاومة شديدة للتغييرأوالنقل .
ب. السلوك النمطي الطقوسي :غالباً ما يمضى الأطفال الذاتويين الساعات بسلوكيات نمطية و طقوسية ، وقد يكون عدوانياً موجهاً نحوالذات أونحو الآخرين . وما هو معروف وشائع لهؤلاء الأشخاص قيامهم بحركات مثل: تلويح أيديهم أمام أعينهم أوعض أيديهم ، وقد تكون معقدة بأن يلمس كل باب وهو يمشى والبعض الآخر يلمس كل معقد في الصف .
ج. نوبات الغضب أو الهيجان : من الملامح المميزة للأطفال الذاتويين هي الصراخ والبكاء كإستجابة للإنزعاج أو الإحباط ,وقد تتجه نوبات الغضب إلى سلوك عدواني نحو الآخرين .
د.سلوك إيذاء الذات : من خصائص الأطفال الذاتويين الإنشغال بسلوكيات مؤذية لأنفسهم ، وهذه السلوكيات قد تشتمل على ضرب الرأس ، والعض حك الجلد، وغيرها ، ولا يظهرالأطفال الذاتويين الألم أثناء إنشغالهم بهذه السلوكيات .
هـ .الوحدة الذاتوية : الأطفال الذاتويين غيرقادرين على إقامة علاقات إنفعالية دافئة مع الأفراد ، فهم لا يستجيبون لسلوك آبائهم العاطفي مثل: الإبتسامات وبدلاً من ذلك فهم لا يفضلون أن يحتضنون أو أن يقبلوا ، ولا يستجيبون لآبائهم أكثر من الغرباء ، ولا يوجد فرق في سلوكهم إتجاه الأفراد والأشياء .
و.الإنتقائية الذائدة للمثير : تعد الإنتقائية الذائدة للمثير من الملامح المميزة للأطفال الذاتويين ، وتعود هذه السمة إلى الإستجابة إلى جزء محدد من الأشياء ذات الصلة عند تعلم تمييز عناصر البيئة ، بينما يتعلم الأطفال ذو النمو الطبيعي بسرعة تمييزالأشياء .
ح.الإنتباه المشترك : يعود الإنتباه المشترك إلى سلوك الإشتراك في النظر على نفس الشخص ونفس الشيء ، فالطفل ينظر إلى أين ينظر الشخص الآخرأو يشير، وما هو مميز سلوك الإنتباه المشترك هو أن الطفل لا يهتم بالأشياء ، ولكنه مهتم بإتجاهات الشخص الآخر نحو الشيء .
4/العمليات الحسية الادراكية :ـ
يستجيب بعض الأطفال الذاتويين أو ذوى الإضطرابات الإنمائية العامة إلى الإحساسات السمعية واللمسية والبصرية بطريقة غريبة وشاذة . فإما أن يكونوا شديدي الحساسية ، أو لديهم قصور في الإستجابة الحسية ، بسبب مشكلات في معالجة المدخلات الحسية لدى الأطفال الذاتويين. فبعض الأطفال المصابين باضطراب الذاتوية يستجيبون كأنهم صم مع أن حاسة السمع سليمة . ومن الغريب أنهم قد يستمتعون بتلك الألعاب التي تنطوي على التلامس الجسدي على الرغم من أنهم لا يحبون في الغالب أن يلمسهم أحد .
والطفل الذاتوي الذي لا يستجيب للأصوات نجده يقوم بردة فعل للأصوات الناعمة مثل صوت الطباشيرعند الكتابة على اللوح ، وإن عدم الإتساق هذا في الإستجابات إلى المثيرات السمعية ، قد يكون ناتجاً عن مشكلات في الإدراك والإحساس . ونجد أن الجهاز الحسي سليم ولكن بعض الشذوذات في القشرة الدماغية في دمج وإدراج المدخلات الحسية تؤدى إلى ردود فعل غريبة ومتنوعة للأصوات الأضواء واللمس
5/ اللعـب:ـ
يفتقر الطفل التوحدي في السنوات الأولى من عمره إلى الكثير من أشكال اللعب الإستكشافي ، وعندما يتناول اللعب والأشياء المختلفة فإنه يلعب بها بطريقة غير مقصودة وبقليل من التنوع والإبتكاروالتخيل ، كما تقل المظاهر الرمزية في ألعابه إلى حد كبير، حيث يتسم الطفل التوحدي بنص أو قصور في اللعب التلقائي أو التخيلي ، ولا يبدى أيى مبادرات للعب الظاهري أو الإيهامي ، كما إنه لا يستطيع من ناحية أخرى أن يقلد أفعال الآخرين أو يقلدهم في ألعابهم ، حيث يتم لعب الطفل هنا بشكل نمطي وتكراري ويسيرعلى وتيرة واحدة ، والطفل التوحدي عندما يمسك باللعبة لا يتخيلها أنها ترمز إلى الشيء الحقيقي من حوله ، ولكنه يرميها ليسمع صوت إرتطامها بالأرض أوليضعها في صف مع غيرها من اللعب ويمسكها دون أن يعرف كيف يلعب بها .
6/عيوب معرفية :ـ
يظهر الأفراد المتوحدون عيوباً في العمليات الإدراكية ، لذلك فهم يقومون بإستجابات شاذة للإثارة الحسية ، وهذا يعود القدرات الوظيفية الإدراكية لهذه الفئة من الأفراد . تقول نظرية التماسك المركزي بأن الأفراد المتوحدون لديهم عيوب في دمج المعلومات ومعالجتها في المستوى الأعلى من المعلومات الكلية وإن التوجيه الإدراكي لهم يكون بإتجاه أجزاء العنصرأكثر من الشكل الكلى ، فالتركيز على أجزاء العناصروهذا ما يفسر غياب التداخل الكلى .
ويرى تورنر (Turner) 1999، بأن الأفراد المتوحدين لديهم صعوبة في إنتاج أفكار جديدة ، وصعوبة في نقل الإنتباه من الملامح المألوفة للمثير .
وتقول نظرية العقل( Theory of Mind) ، بأن الأفراد الذاتويين لديهم صعوبة في القدرة في إدراك أن الأفراد الآخرين لديهم أفكار وآراء مختلفة عن تلك التي يمتلكها الفرد نفسه .
7/خصائص أخرى :ـ
يظهرالأطفال الذاتويين الغضب أوالخوف فجأة بدون سبب واضح ، وقد يظهرون سلوك نوم سيء ، أو غير جيد ، وتبلبل أنفسهم . وحوالي 25% منهم يطورون نوبات صرع مع مرحلة المراهقة